كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: بمناسبة توقيع إتفاق الميرغني البشير... نهدي قصيدة "المهرولون" لنزار قباني.. بقلم (Re: kamalabas)
|
الأخ العزيز كمال عباس،
تحية طيبة
أظن أن سؤالك موجّه لكاتب المقال د. بكري الصايغ الذي كتب
Quote: مدخل 7: أميريكا... والميرغني.. البشير جاء اتفاق الميرغني مع البشير، بعد ضغوطات مارستها عليه أميريكا. فقد نشرت صحف يوم 16/9/2005، خبراً يفيد أن أميريكا هي التي أوعزت للميرغني بالجلوس على طاولة المفاوضات مع البشير، وإنهاء هذه القطيعة. وهدف أميريكا من دخول حزب الميرغني في الحكومة الانتقالية الجديدة، أن يشكلا معاً (حزب الميرغني والحركة) مركز ثقل في الحكومة الجديدة، وأن يكونا معا قوة في وجه طموحات الحزب الحاكم.
مدخل 8: الهرولة... هرول الميرغني.. وسمع الكلام.. ووقع!! وسط ذهول الملايين... وإحباطات التجمع. |
وأنا في الحقيقة لم أستطع أن أتبين إسم وزير أو وزير دولة أو مستشار يمثل التجمع [طبعا من غير الحركة الشعبية].. ولكن لا أظن أن هناك خيار آخر أمام التجمع أو حتى الحركة بدون تعريض اتفاق السلام كله للفركشة وهذا، إذا حدث، لن يكون في صالح السودان.. أحسن خيار هو اضطرار الحكومة لبدء هذه الفترة الانتقالية [إذهب مع الكذاب إلى عند الباب].. واضطرارها إلى التنازل كل يوم جديد وهي تترنح حقيقة.. على الأحزاب السودانية بناء داخليتها ومواجهة حكومة الجبهة ببرامج وفلسفة ومنهاج حكم واضح.. على الأحزاب أن يكون لها رأي في القوانين التي تحكم البلد..
بنفس المنطق، لا أعتقد أن بإمكان الفلسطنيين أن يحققوا شيئا بغير طريق التفاوض.. ما يقوله الشاعر نزار قباني "مجرد شعر" جميل وعاطفي، ولكنه غير واقعي.. وقد أضاع الفلسطينيون كثيرا من الوقت.. وسيضيعون المزيد من حقوقهم إذا لم يتجهوا الاتجاه العقلاني الواقعي الذي تسير فيه الحكومة الفلسطينية المنتخبة.. أي محاولة للعودة للعنف، أو مجرد السكوت عليها، ليس في صالح الفلسطينيين، وليس في صالح العرب والمسلمين..
ولك الشكر.. وكنت أتمنى أن يستطيع الأخ د. بكري من الاشتراك هنا وكتابة ردوده على المعلقين..
ياسر
|
|
|
|
|
|
|
|
|