سِرّ المحادثةِ الهاتفيّـةِ بين أماني مختار -السودانيّـة المقيمة بكندا- وديفيد شارل سمحون

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 09:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2005, 01:08 AM

Ahmed Alrayah

تاريخ التسجيل: 07-21-2002
مجموع المشاركات: 6684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سِرّ المحادثةِ الهاتفيّـةِ بين أماني مختار -السودانيّـة المقيمة بكندا- وديفيد شارل سمحون (Re: Ahmed Osman)


    الممثلة -بحجم الوطن العربي- منى واصف،
    أقوى المرشحات للقيام بدور أماني مختار



    عادت أماني مختار –السودانيّة المقيمة بكندا- لبيتها بمقاطعة أونتاريو بعد يومٍ مُضنٍ قضته في الساحة الخضراء بوسط مدينتها، كانت أماني وهي تهتف مع الهاتفين والهاتفات تبحث عن مجدٍ شخصيّ بين خِضَمّ الأحداث الملتهبة بعد أن خطت خُطوة واسعة –لم تخطر ببالها- عندما نفحها اتحاد الصحفيين بسخاء تعلم هي قبل غيرها أنّه مبالغٌ فيه لقبَ امرأة بحجمِ الوطن استجابةً لضغوط رهيبة مارسها بعضُ المقربين لها من أعضاء الاتحاد، وهو لقبُ يُطلق على صاحبِ الرقم القياسي لحاصل ضرب عدد مقالات الصحفيX المسافة بين مكان إقامته والسودان (بالأميال)X مدة غيابه عن السودان (بالسنوات)، ورغم إدراكها التام لصعوبةِ تصديقِ القراء لما ستكتبه في صحيفتها الغراء عن دورها المؤثر –وربما الرئيسيّ- في رفضِ القضاء الكنديّ لمشروع قرار تقدم به بعض المسلمين العرب بكندا يقضي بسحب تراخيص قيادة السيارات من النساء ومنعهنّ من حق التعلّم والتصويت والتسوّق ، إلا أنّ قناعة أماني بأنّ فِعلتها -المدعاة هذه- ستلقى تأييداً أعمى –على وزن التقليد الأعمى- من كاتبين كثيرين بأسباب مختلفة منها الدينيّ ومنها السياسيّ ومنها التعنصريّ (أي التعنصر لبني الجِلدة المتفرعة من الجِلدة السودانيّة التي ما زالت موضعاً للشد والجذب حتى كادت تتمزق)،
    عادت أماني لبيتها تسبقها أحلامها بموضعِ قدمٍ بين الزعماء المتوّجين أو المناضلين الخارقين أو حتى قادة الشعبِ من ذوي الحظوةِ المنتقلة بالتأثير والمكانةِ الفخيمة، جلست –أو في الحقيقة ألقت بجسدها المتعب- في أريكةٍ قريبة من الباب وألقت بحقيبتها الصغيرة بجانبها وأغمضت عينيها لتستعيد مشاهد (اليوم العظيم) لكنّ الضيق ملأها وهي تتذكر كيف أنّ شرطيّاً كندياً نبهها للالتزام بحدود المنطقة المخصصة للمتظاهرين بل رمقها –بعد ذلك- بنظرة غير عابئة وهي تخبره أنّها ليست متظاهرة عاديّة، وقالت لنفسها: (غداً يقرأ الصحف ويرى صوري في صفحاتها الأُوَل ليدعي –السافل- أنّه استثناني من بين المتظاهرين لتجاوز حدود منطقة التظاهر)، ثمّ تذكرت أنّ في حقيبتها صورة تخدم ذات الغرض الذي سعت له بقوة فاختطفتها بحماسٍ دبّ معه النشاط في جسدها المتعب وأخرجت الصورة التي ادخرتها لليوم الأبيض! كانت صورتها تلك قد أخذت إبان حفلٍ بمدرسة ابنها الأصغر احتفالاً ببدء العام الدراسيّ، يومها أصرت على إلقاء كلمةٍ من فوق المنصة إنابة عن مجلس (الآباء)!! حاول (الناظر) عبثاً أن يقنعها بأنّ المتحدثَ إنابة عن مجلس الآباء لا يمكن أن يكون (أماً) لكنها فاجأته بالحديث عن مساواة المرأة بالرجل وعن عقليته المتحجرة التي جاوزها الزمان، بل إنّها لوّحت بعزمها نقل ابنها من هذه (المدرسة الأزهريّة) على حدّ قولها، قالتها بجدية جعلت (الناظر) يتحسس رأسه كأنه يتأكد أنّه لا يضع عليه خوذة حمراء تلفها عمامة بيضاء! عاد (الناظر) لمقعده بجوار موجّه وزارة التربية والتعليم وأسرعت أماني الخطى نحو المنصة وشرعت في إلقاء كلمتها التي بدت أقرب للخطبة الحماسيّة موضوعاً وإلقاءاً مما حدا بالموجّه للميلِ على (الناظر) ليقول ساخراً: (ده شنو يا عثمان ياخوي؟ مجلس الآباء بتاعكم مختلط ولا شنو؟)، احتقن وجه (الناظر) ولم ترق له لهجة الموجّه الساخرة وملأه الحنق على أماني التي تنقلت بلا نظام في خطبتها بين الرياضة والتعليم والجسم السليم ولم تنس ان تنتقد وزير التعليم على تقصيره في مدّ المدارس بحاجتها من الكتب والمدرسين، بدا التناسق ظاهراً بين كلماتها وحركة يدها اليسرى التي ظلت ترسلها بين الفينة والفينة كعادة القادة المبجلين، وعندما نزلت من المنصة انتظرت أن يشيعها الحضور بتصفيقهم الداوي حتى تقعد لكنّ ذلك لم يحدث فأقنعت نفسها أنّهم ربّما يحاولون فهم (الكلام الدرّاب) التي قالته فمعظمهم من أصول عربية والعرب لا يفهمون، أو هكذا أفهمها زميلها بالصحيفة خالد رمزي،
    نظرت أماني للصورة بفخرٍ وبدأت عقلها ينسج خيوط القصة التي سترفعها مكاناً عليّاً بين الوطنيين والمستنيرين والزعماء، لكنّ رنين هاتفها المحمول فاجأها قبل اكتمال الخيطِ الأولِ من قصتها فالتقطته ونظرت لواجهته الزجاجية التي بدا من خلالها رقمٌ غريب... غريب جدا! علمت للوهلة الأولى أنّ المحادثة من خارج كندا لأنّ الرقم يبدأ بعلامة زائد (+)، ومررت عينيها سريعاً نحو الأرقام التالية لعلامة الزائد فاتسعت عيناها دهشةً وارتجف جسمها رغماً عنها، كانت الأرقام الثلاثة الأولى 972... مفتاح الاتصال الهاتفي لإسرائيل!!
    يتبع.

    أحمد الريّح
                  

العنوان الكاتب Date
سِرّ المحادثةِ الهاتفيّـةِ بين أماني مختار -السودانيّـة المقيمة بكندا- وديفيد شارل سمحون Ahmed Alrayah09-13-05, 08:41 PM
  Re: سِرّ المحادثةِ الهاتفيّـةِ بين أماني مختار -السودانيّـة المقيمة بكندا- وديفيد شارل سمحون محمد السر09-14-05, 02:12 AM
    Re: سِرّ المحادثةِ الهاتفيّـةِ بين أماني مختار -السودانيّـة المقيمة بكندا- وديفيد شارل سمحون Ahmed Alrayah09-14-05, 10:23 PM
      Re: سِرّ المحادثةِ الهاتفيّـةِ بين أماني مختار -السودانيّـة المقيمة بكندا- وديفيد شارل سمحون Agab09-14-05, 10:32 PM
        Re: سِرّ المحادثةِ الهاتفيّـةِ بين أماني مختار -السودانيّـة المقيمة بكندا- وديفيد شارل سمحون smart_ana200109-14-05, 10:49 PM
          Re: سِرّ المحادثةِ الهاتفيّـةِ بين أماني مختار -السودانيّـة المقيمة بكندا- وديفيد شارل سمحون Agab09-15-05, 09:00 AM
    Re: سِرّ المحادثةِ الهاتفيّـةِ بين أماني مختار -السودانيّـة المقيمة بكندا- وديفيد شارل سمحون Salma Daoud09-16-05, 11:59 PM
  Re: سِرّ المحادثةِ الهاتفيّـةِ بين أماني مختار -السودانيّـة المقيمة بكندا- وديفيد شارل سمحون نهال كرار09-15-05, 01:12 PM
    Re: سِرّ المحادثةِ الهاتفيّـةِ بين أماني مختار -السودانيّـة المقيمة بكندا- وديفيد شارل سمحون Agab09-16-05, 09:05 PM
      Re: سِرّ المحادثةِ الهاتفيّـةِ بين أماني مختار -السودانيّـة المقيمة بكندا- وديفيد شارل سمحون نهال كرار09-18-05, 12:13 PM
        Re: سِرّ المحادثةِ الهاتفيّـةِ بين أماني مختار -السودانيّـة المقيمة بكندا- وديفيد شارل سمحون Ahmed Osman09-18-05, 12:38 PM
          Re: سِرّ المحادثةِ الهاتفيّـةِ بين أماني مختار -السودانيّـة المقيمة بكندا- وديفيد شارل سمحون Ahmed Alrayah10-01-05, 01:08 AM
            Re: سِرّ المحادثةِ الهاتفيّـةِ بين أماني مختار -السودانيّـة المقيمة بكندا- وديفيد شارل سمحون Ahmed Alrayah10-01-05, 11:51 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de