سلمي الشيخ سلامة يــــــــــا......... ظــــــــــالـــــــــــــــــــمة !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 11:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-31-2005, 11:59 AM

عصام ابو القاسم
<aعصام ابو القاسم
تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سلمي الشيخ سلامة يــــــــــا......... ظــــــــــالـــــــــــــــــــمة !!


    منذ ان حضرت الاستاذة سلمي الشيخ سلامة لم تكف نيرانها عن كلية الموسيقي والدراما ..
    لم تكف عن ارسال الانطباعات بان فكرة معهد الموسيقي والمسرح ماتت بفواتهم هم عباقرة ذلك الزمان وان هذه المؤسسة التي ندرس بها لا صلة لها بذاك الصرح العظيم ـ كما تشي عباراتهاـ والتي كانت هي واحدة ممن درسوا به.
    هاهي تقول لاحمد يونس مكنات في حواره معها ذلك . هاهي تنسي الحفاوة التي استقبلها بها طلاب الكلية هؤلاء الذين ستري لاحقا في مهاراتهم التمثيلية والاخراجية والنقدية الخ، بصحيفة الخرطوم ، عبر مقال لا تعوزه النتائج التي بلا مقدمات ـ سنرد عليه قريبا"ـ ستري فقط ما لا يعدل سوي : الحسرة الشديدة علي زمانها ذاك .
    لقد كنت ظالمة يا سيدتي في كل شيء
    بداية من حوارك مع مكنات
    وصولا الي مقالك بجريدة الخرطوم
    ساقول لك انت وابناء دفعتك لم نجد من سيرتكم سوي الحكايات
    لم نجد كتابا"
    وجدنا مقدمة وترجمة امفريب لمسرحية الجزيرة
    وبضع مقالات بالصحف
    عدا ذلك وجدنا ازمات لا حد لها
    مسرح متخلف
    وجدنا اننا بلا اساتذة
    بلا تاريخ
    بلا ذاكرة نقدية
    لم نجد مبحثا" نقديا عن الفن الادائي للفاضل سعيد
    او رسالة عن الفكي عبد الرحمن
    لم نجد سوي الفراغ الذي بعده فراغ
    لم نجد سوي : علي مهدي
    مسرح علي مهدي
    مهرجانات علي مهدي
    اعداء علي مهدي
    اصدقاء علي مهدي
    لم نجد سيرة عن مسرح الاقاليم
    لم نجد سيرة عن فرقكم
    وجماعاتكم
    ما كان بامكانكم ان تكتبوا لنا اي شيء
    لقد جئتم الينا بالشفاهة السهلة
    ..
    سا قول لك اكثر عما وجدناه
    دعيني اقول لك الان باختصار حول النقط المتعلقة بالكلية في حوارك هذا
    بخصوص اشارتك الي التخصص المبكر
    ساسألك
    ماهي نتيجة المنهج الذي درستم به ؟؟؟؟؟؟؟؟
    هل منحنا نقادا؟؟
    الم يصلك ـ هناك بامركةـ خبر : ازمة النقد المسرحي بالسودان ؟
    الم يصلك ان المساهمة الضعيفة للنقاد المسرحيين ادت الي غياب المعايير
    الي سيادة حس الخفة والكلفتة والسهولةوان من يسوي ولا يسوي صار ناقدا"
    ما سبب ذلك ان لم يكن منهجكم ذلك . منهجكم الذي علمكم الا يكون بامكانكم سوي نثر "الونسات " العذبة ..
    المليئة بالمرح والبهجة ..ما لا يقدم كثيرا" في النقد !!!!!!!
    لا اعتقد ان المنهج الذي درسنا به يخلو من مشكلات لكنني علي ثقة تامة انها ليست تلك التي تبرعت بها لنا او لغيرنا ؟
    العد الكبير للنقاد ـ تعتقد سيدتي ان العدد الكبير لخريجي شعبة النقد يمثل مشكلة عظيمة وبلاغة حجتها تبين من خلال اشارتها الي بمصر لا يتم استيعاب اكثر من اربعة طلاب ؟؟؟
    ربما !!
    لكن اذا نظرنا الي حقيقة ان الدفعة التي تخرجت بها السيدة الفاضلة وجدنا انها كانت مكونة من اربعة طلاب فقط ..؟
    فعلي اي نتيجة حصلنا ؟؟؟
    ليس ثمة اسم نقدي واحد ما بينهم سوي ..
    وحتي هذا لطالما كان غائــــــــــــبا""""""
    سنعود


    *********
    الحوار : عن الراي العام
    اجراه : احمد يونس




    نزفت البلاد بعض دماء إبداعها في تسعينات القرن الماضي، وظل النسق الإبداعي السوداني يراوح بين المنافي والمغتربات ومدن الشتات بكل ضجيجها وصخبها، وما تغري به من حريات ومن مساحات إنتشار، لكن هذه المدن لم تكن بالكرم الذي كان يظنه الناس عنها، فهي وإن أتاحت الخبرة، تأكل في ذات الوقت العمر، وإن أتاحت الشهرة، تسلب المشاعر الإنسانية بمدينيتها وحياتها الصخابة، فعمرت تلك المدن على قساوتها، وفقدت مدينتنا عصافيرها المشقشقة، وظلت أشجارها صامته، إلاّ من تلك العصافير الجريحة وربما الوليدة، وتعشم الأشجار فيها أن تسترد بعض الخضرة وأن تعود اليها العصافير المشقشقة.

    وفي موسم العودة بدأ المبدعون الذين نزفتهم البلاد يتوافدون حنيناً، وربما للتزود ببعض مما يعطيه الوطن، وسلمي الشيخ سلامة القاصة والمسرحية والإعلامية إحدي المبدعين الذين ألقت بهم المنافي بعيداً، والذين تنقلوا بين المدن العربية والأخري الراطنة، وقضت خمسة عشر عاماً خارج بلادها، وهاهي تعود لتتزود ببعض من يهبه الوطن الأصل في رحلة الحياة الجديدة.

    قالت الناقدة المسرحية والإعلامية والقاصة سلمي الشيخ سلامة العائدة من مهجرها في الولايات المتحدة الأمريكية، أن أول ما لفت نظرها في الطريق من المطار الى منزل أسرتها بمدينة أم درمان خلو طرق الإسفلت ـ التي وصفتها بأنها جديدة ـ من الملحقات الممثلة في الصرف الصحي ومجاري مياه الأمطار، ما عدته عدم إهتمام بالإنسان والإهتمام بإنسانيته، كما قالت أنها لحظت عشوائية في التعامل في المطار علقت عليها بالقول أنها كانت «مستفزة»، وأن الإستفزاز كان أول شئ قابلها لحظة دخولها البلاد.

    وأضافت المسرحية السودانية التي تحمل جواز سفر أمريكياً، أنها لاحظت إنفراط عقد النظام والإنضباط في مدخل المطار ما عدته مؤشراً لغياب الدور التنظيمي للدولة، ووصفت نظام التسعير بأنه نظام مرتبك ومزاجي، ودللت على زعمها بالوقوف عند حكاية تعريفة تاكسي، التي وسمتها بأنها تسلب القادم من الخارج حقه في المواطنة، وتجعله عرضة لإستغلال بشع، وتحوله الى مجرد أداة للإستنزاف.

    وكانت سلمي وهي تتحدث الى الرأي العام بعيد عودتها للبلاد بقليل تبدو مدهوشه لما سمته بالتدهور المريع في المسرح، وقالت كأنما توقف تطور المسرح عند العام 1983م، لكنها عادت للقول مع إحترامي لكل التجارب المسرحية!

    وحين سألتها الرأي العام هل شاهدت أعمالاً مسرحية بعيد عودتها قالت سلامة: «شاهدت مسرحية حبيبوا قسمتوا ونصيبوا، ومسرحية أنتقونا لسوفوكليس». ووصفت التجربة المسرحية بالضعف الذي أرجعته الى ضعف المشاهدة والخوف من التجريب! وعابت على مخرج مسرحية «أنتقونا» إدخال قصيدة الشاعر الراحل أمل دنقل «لا تصالح» بلا مبررات فنية، ودون أن تكون على علاقة بالسياق المسرحي التاريخي للمسرحية، وقالت: «لم أفهم قصد المخرج، لأن السياقين مختلفان زمانياً ومكانياً''» لكنها إستدركت وقالت: «لكن على العموم كان العرض جميلاً، وكان الأداء التمثيلي للمجموعة التي أدت أنتقونا رائعاً».

    وعندما أوقفت الرأي العام المسرحية سلمي عند المضاهاة بين المسرح والدراما الإذاعية، ذكرت أن تاريخ الدراما الإذاعية الراسخ والذي لم تحدث فيه إنقطاعة مثلما حدث في المسرح جعل الدراما الإذاعية أكثر تطوراً من المسرح وأكدت حديثها بالقول: «الدليل على صحة قولي الجوائز الدولية والإقليمية التي نالها الإذاعيون، مثل ذي النون حامد في مهرجان القاهرة للإذاعة».

    ثم عادت لتشير الى ما أسمته بـ «النجاح الجميل» في الأفلام التسجيلية والتوثيقية، الممثل بفوزين في مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية.

    وعن آليات تطوير الدراما والمسرح دعت الى إقامة مسابقات في الكتابة المسرحية لكتاب المسرح «أسوة بما يحدث في مصر على سبيل المثال»، وقالت أن هنالك مواهب مسرحية تجيد الأداء لكنها تحتاج أيضاً للتحفيز، وأن قيام المسابقات والمنافسات تساعدها كثيراً في إبراز قدراتها التي وصفتها بأنها عالية، ونادت سلامة بجعل الوصاية على النشاط المسرحي بيد المسرح، وليس الدولة، التي ينحصر واجبها في تقديم الدعم اللازم للمسرح.

    Quote: وكانت سلمي قد قدمت محاضرة عن الدراما في كلية الموسيقي والدراما، قالت عنها أنها لحظت تحولاً في المنهج التدريسي في الكلية، وتغيراً في النظام عما كان معروفاً بالنسبة لهم كخريجين أوائل في الكلية، وقالت: «أصبح الطلاب يتخصصون من السنة الثانية، وأظن أن هذا يضعف أداء الطلاب، ولكي يكون الطالب ناقداً يجب أن يكون مؤهلاً وأنه في السنة الثانية لن يكون مؤهلاً بما فيه الكفاية».

    وتساءلت الناقدة المسرحية بالقول هل نحن محتاجون فعلاً لهذا العدد الكبير من النقاد؟ فقد لاحظت أن الفصل الثاني نقد، يضم أكثر من عشرين طالباً، أين الحركة المسرحية لهذا العدد الكبير من النقاد غير الموجود في الدول التي تشهد حركة مسرحية متطورة ونشيطة مصر مثلاً؟! ثم عادت الى نوستالجيا المعهديين وقالت: «لقد تخرجنا من فصل النقد أربعة فقط، أمينة النور، سلمي الشيخ، أحمد طه أمفريب، وأحمد المصطفي شريف».
    وإعتبرت سؤال الرأي العام عن الممثل السوداني ومقدرته التمثيلية، وأنه غير «فوتوجينك» من وحي تجربتها في خارج البلاد، أنه غير صحيح، ولتؤكد حجتها ذكرت تجربة الممثل السوداني ياسر عبد اللطيف وحضوره في العديد من الأفلام السورية، وقالت: «هو ذو حضور مسرحي يفوق كثيراً من الممثلين السوريين».

    وحين أعدنا السؤال بطريقة أخري قالت: «أن مشكلة المسرح مشكلة إنتاج أساساً، ولا يوجد تمويل للأعمال المسرحية، فالمسلسل على سبيل المثال يتم إنتاجه في غرفة واحدة أو غرفتين، ولا تذهب الكاميرا الى خارج الأستديو لتقل النفقات، ويتم التصوير بكاميرا واحدة»، واستدركت بالقول هنالك تقنيات تصوير متطورة لكن يتم الصرف عليها بتقتير شديد! المنتجون شديدو الشح ويتمظهر ذلك بوضوح في أن الممثل يظل يلبس قميصاً واحداً طوال فترة تصوير المسلسل، لا يصرف على الأزياء، ويقوم الممثلون بتجهيز كل شيء!! هذا فضلاً عن غياب الكثير من الوظائف المهمة في عملية الإنتاج الدرامي.

    لكن سلامة عبرت عن تفاؤلها بالمسرح السوداني وقالت: «سيتطور المسرح كثيراً إذا تم بسط الحريات، وإذا لم تتدخل الدولة في العمل الثقافي، وتحرر الكتاب من الرقيب الخارجي والداخلي، فالكتاب الآن يكتبون وفي دواخلهم رقباء أقوياء جداً يستطيعون تقييد جهدهم الإبداعي».

    وأشادت سلامة بتجربة مسرح الفاضل سعيد واعتبرها نموذجاً للعمل المسرحي الإحترافي، وقالت الفاضل سعيد كان ينتج عمله بتمويل خاص، ولو أن الجرأة التي يملكها توفرت لآخرين لكان هنالك مسرح كبير في السودان، قالت ذلك وكانت ترد على سؤال نجاح التمويل الذاتي في المسرح وهل أن المسرح يمكن أن يكون نشاطاً إستثمارياً «يؤكل عيش».

    وحين توجهت الرأي العام للمسرحية الشابة بسؤال الهجرة والشتات قالت باسمة أنها وظفت وجودها في المهجر في توسيع مداركها ومؤهلاتها العلمية والحياتية، وأنها تخصصت في دراسات عن الإذاعة والصحافة في الجامعات الأمريكية، لكن توقفت ملياً عند تجربة الشتات السوداني في القاهرة أواسط تسعينات القرن الماضي، وقالت أن تلك المرحلة وعلى قساوتها كانت خصبة ومليئة بالإبداع، كتبت خلالها ثلاث مجموعات قصصية هي «إبن النخيل»، «مطر على جسد الرحيل»، و«حديث القلب».

    كما أسهمت ببعض الكتابات الصحفية النقدية في صحف «الإتحادي»، وقالت أن تلك الفترة شهدت إنفتاحاً من القراء العرب على الإبداع السوداني، واصلت بوحها قائلة :«تلك الفترة شهدت إتصالاً مباشراً بيني وبين كبار المبدعين العرب الذين تشدهم القاهرة اليها بخيوط الإبداع المنسوجة حول مسارحها، وقاعاتها وصالات عرضها، ودور نشرها، وحركة النقد المتطورة فيها».

    وخلال تلك الفترة أتاحت لنا القاهرة أن نحتك بالخبرات الإعلامية الكبيرة التي كانت القاهرة تسبيها بسحرها وألق الوصول الذي تغري به روادها.
                  

09-06-2005, 10:07 AM

عصام ابو القاسم
<aعصام ابو القاسم
تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلمي الشيخ سلامة يــــــــــا......... ظــــــــــالـــــــــــــــــــمة !! (Re: عصام ابو القاسم)

    فوق
                  

09-22-2005, 05:49 AM

عصام ابو القاسم
<aعصام ابو القاسم
تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلمي الشيخ سلامة يــــــــــا......... ظــــــــــالـــــــــــــــــــمة !! (Re: عصام ابو القاسم)



    واصلت الاستاذة سلمي نغمتها ذاتها في برنامج نجوم بعيدة الاذاعي وتحدثت وكأنها خلفت لنا تركة نقدية قوامها 10 كتاب و1000مقال بالصحافة 10000ندوة موثقة؟؟!!
    تعرفوا
    بحثت بارشيف الصحافة السودانية ولم احصل سوي علي 3مقال للناقدة العظيمة واحدهم تعقيب..
    الان ليس معي عناوين هذه المقالات التي كتبت بالثمانينات في الايام والصحافة
    ابن دفعتها الاخر امفريب هو الاخر لم يخلف سوي ترجمة لمسرحية الجزيرة (ترجمةومقدمة )
    ثم مقدمة لكتاب (فن الرؤية عبر الاذن ) لصلاح الفاضل ثم مقال عن الحداثة بمجلة الخرطوم
    ما اريد قوله ان هؤلاء النقاد لم يحققوا مايحملهم ـ بالاخص سلمي ،
    علي فعل او قول اي شيء سوي : التأسف .
    مؤكد ان مانعيشه من تأزمات علي المشهد النقدي هو بسبب من انهم مروا بواحدة من حلقاته ..
    ربما.. كان حظنا سيكون افضل لو قيض لثمانينات النقد السوداني اشخاص غير هؤلاء
    الكسالي ..
    سوف اقف في الايام القادمة عند نمازج من كتابات ناقدتنا سلمي لنر كيف انها ، معرفيا" ، لم تتجاوز النقطة التي توقفت عندها ذات يوم ..
    الي حينه ..

    (عدل بواسطة عصام ابو القاسم on 09-22-2005, 06:09 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de