|
|
 زيادة غضب الأغلبية السوداء في نيو أورليانز على وصفهم بـ"اللاجئين"
|
صفة "لاجئين" على مشردي نيوأورليانز تثير جدلاً
1401 (GMT+04:00) - 07/09/05
أدت الكارثة لتشريد الآلاف من أبناء نيوأورليانز
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)-- لم تنحصر انعاكاسات "كاترينا" على الخسائر الاقتصادية الفادحة أو الدمار الشامل الذي خلفته، بل يتجه الإعصار لإثارة جدلاً محتدماً حول اللفظ المطلق على سكان مدينة نيوأورليانز الذين شردتهم الكارثة والرافضين للقب "لاجئين."
وتجاهد العديد من وكالات الإنباء في إيجاد اللفظ المناسب فالعديد منهم أطلق لقب "لاجئين" على منكوبي الكارثة، وهو ما أثار حفيظة وغضب وانتقاد العديد خاصة الجاليات السوداء.
وتزعم تلك المجموعات الغاضبة أن اللفظ المطلق على الضحايا، وغالبيتهم من السود، يوحي بأنهم مواطنين من الدرجة الثانية وليسوا حتى مواطنين أمريكيين،,/font> نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وضم القس جيسي جاكسون صوته إلى الأصوات المنددة باللقب قائلاً "من العنصرية أن تطلق لقب لاجئ على مواطن أمريكي."
وبدوره قال الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي أمضي الأيام القليلة الماضية وهو يسعى جاهداً تخفيف حدة الانتقادات لتقاعس إدارته في مواجهة الكارثة "الاُناس الذين نتحدث عنهم ليسوا باللاجئين.. هم أمريكيون في حاجة ماسة للمساعدة والحب والعطف من المواطنين الأخرين."
وانبرى الشق المدافع عن كلمة "لاجئ" بالإشارة إلى أن استخدام تعبير "السكان الذين تم إجلائهم" أو "الذين شردوا" يعد لينا ولا يعكس الواقع المرير أو حجم المأساة التي يواجهها الناجون من "كاترينا."
ودفعت حملة الانتقادات الحادة بالعديد من أجهزة الإعلام الأمريكي إلى وقف سبغ صفة اللاجئين على منكوبي "كاترينا" من بينهم صحيفة "واشنطن بوست" و"ميامي هيرالد" و"بوسطن غلوب."
كما قررت CNN استخدام لفظ "المُجليين" على ضحايا الكارثة الذين قررت الأسوشيتد برس ونيويورك تايمز استمرار اطلاق كلمة "لاجئين" عليهم وفق ما تقتضي الحاجة.
|
|
 
|
|
|
|
Frankly
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست