|
|
 يا عبد الرحمن عثمان انت خايف علي قميصك الاندفق فيه الشاي ولا علي الشاي الاندفق في قميصك
|
صحيفة الايام الاضواء الخرطوم محاكمة عبد العزيز خالد في محكمة العدل الدولية
بيان هام لجماهير الشعب السوداني
انسلاخ القيادات الميدانية للتحالف الوطني / قوات التحالف السودانية
عن مجموعة عبد العزيز خالد
جماهير شعبنا الاوفياء :
نطالعكم نحن القيادات الميدانية للتحالف الوطني السوداني / قوات التحالف السودانية في هذا البيان التاريخي ونحن بصدد توضيح حقائق تخص جماهيرنا قبل اي جهة أخرى لأننا خرجنا من هذا الشعب وكنا ابناء اوفياء له ناضلنا من اجل قضايا نؤمن بها ومشروع ينقذ هذا الوطن من مستقع اثن كان نتاجه التريخي ظلم وتهميش وكبت لحريات الانسان السوداني واقصاء لكل الثقافات السودانية عدا الثقافة المركزية والتي ظلت مهيمنة على كل مفاصل السلطة في السودان وكان لابد من مخرج لهذا الوطن فكان مشروع السودان الجديد القائم على اساس العدل والحرية والمساواة بين كل الأديان والثقافات والأعراق في وطن أودت الحرب فيه بحياة أكثر من 2 مليون مواطن وشرد ضعفهم ,هذا بالإضافة للقتل المعنوي المتمثل في الجهل والمرض وزراعة الجوع في كل الهامش السوداني بقصد وتخطيط و تواطؤ.
انحزنا إلي هذا المشروع وعملنا من أجله حتى استشهد من رفقانا اكثر من اربعمائة شهيد, هذا غير الذين بترت أعضاءهم وشوهت أجسادهم ومثل بهم .
جماهيرنا الأوفياء :
كان للتحالف الوطني السوداني شرف فتح الجبهة الشرقية في منتصف التسعينات وكبد النظام الخسائر الفادحة وحرر المناطق المختلفة في الشرق والنيل الأزرق , وحرر الإنسان فكريا بفتح المدارس والمستشفيات عبر استقطاب الدعم الدولي والاقليمي فضرب مثلا في العمل الثوري عن وعي ومنهج علمي .
جماهير شعبنا الأوفياء :
بعد كل هذه السنوات من النضال والعمل المسلح رجعنا الى الخرطوم بعد الاشكالات الاخيرة التي المّت بالتحالف وانعقاد المجلس المركزي للتنظيم والذي خرج بمقررات كان اهمها تجميد المكتب التنفيذي للتنظيم وإدانة الرئيس السابق للمكتب التنفيذي للتحالف لتعامله الأمني مع النظام وبيع أسرار تخص التنظيم والفصائل الاخرى . ونود ان نذكر ان هذا الامر بالنسبة لنا كان من الاستحالة تصديقه ورفضناه رفضا باتا وذلك لثقتنا في رئيس المكتب التنفيذي وبناء على ذلك انحزنا لقرارات اتخذها رئيس المكتب التنفيذي ضد قرارات المجلس المركزي ودعى الى قيام مؤتمرعام للتنظيم لحل الاشكالات و إكمال الوحدة مع الحركة الشعبية والعمل من اجل وحدة قوى السودان الجديد وبناء على تلك الدعوة عدنا إلى الداخل ومكثنا فترة عام كامل لتتكشف لنا خلاله حقائق لم نكن نعلم في يوم من الايام انها من الممكن ان تحدث وفوجئنا بحقائق كنا ننكرها سابقا تمثلت في :
1/ التنظيم في الداخل كان منحازا لقرارات المجلس المركزي بنسبة 90 % ولم يكن مع عبد العزيز خالد الا بعض الطلاب الذين لم يكن لهم تاثير يذكر حتى داخل الجامعات بل انهم انهزموا تماما واصبحوا أثرا سابقا بعد المواجهات السياسية التي حدثت داخل الجامعات وانسلاخ عضويتم وانحيازها للمجلس المركزي .
2 / أدار عبد العزيز خالد التنظيم بمركزية دكتاتورية فقام بتشكيل مكتب تنفيذي دون القيام بأي إجراءات مؤسسية و إنما بالتعيين فقط لبعض بطانته التي تحيط به , والتي عكست مدى ضعف وهشاشة التنظيم .
3 / ظهور عبد العزيز خالد في الندوات السياسية في الخرطوم أوضح مدى ضعفه الفكري والسياسي والذي كان من قبل مواري خلف اجتهادات بعض المقاتلين الموجودين بأسمرا .
4 / رفض عبد العزيز خالد قيام المؤتمر العام حتى الان خوفا من مواجهة العضوية وعمل على ابعاد كل من ينادي بقيامه . وايضا قاطعت تنظيمات السودان الجديد عبد العزيز خالد نتاج لممارسته المشبوهة وتراجعه عن كل دعواي المشروع بل اصبح احد الذين يحاربونه بعدة وسائل .
5 / اتضح بما لا يدع مجالا للشك أن لعبد العزيز خالد تعامل أمني مع النظام تمثل ذلك في :
أ / أمر بعض القيادات من المقاتلين بتسليم معلومات امنية عن التجمع والحركة الشعبية بالاضافة الى معسكرات ارتريا على الحدود وكان ذلك باشراف القائد الميداني السابق للقوات على يس .
ب / استخرج جهاز الأمن لعبد العزيز خالد جواز سفر سوداني بتاريخ 6 أبريل وبعد ذلك قام النظام بتمثيل مسرحية ليلة القبض على عبد العزيز خالد والتى خرجت سيئة المعالم والرؤيا .
ج / اتضح أن عبد العزيز خالد امتلك عدة منازل في أرقى أحياء مدينة الخرطوم بعضها باسمه والاخر باسم زوجته ومنها المنزل الذي كان يدعى انه معتقل فيه بالرياض شرق الخرطوم .
د / سلم والي كسلا عبد العزيز خالد مشروع زراعي بكسلا تبلغ مساحته 30 فدان.
ه / تسلمت مجموعة عبد العزيز خالد بكسلا بقيادة الفاتح ديمقراطية منزل لممارسة العمل السياسي فيه وهذا المنزل يملكه جهاز الامن وهو احد المنازل التي كان يمارس فيها النظام التعذيب في منتصف التسعينات وتعلم امره كل القوى السياسية بالمدينة .
و / سلم الامين العام للمؤتمر الوطني السيد عبد العزيز خالد وبحضور رئيس الدائرة السياسية لمجموعته المهندس محمد فاروق سلمان مبلغ خمسين مليون جنيه سوداني كدعم أولى لاقامة دار لهم .
ز / سجل عبد العزيز خالد التنظيم عند مسجل التنظيمات السياسية كأخر تنظيم متوالي قبل تشكيل الحكومة الجديدة .
ح / استلم عبد العزيز خالد منزل من جهاز الامن لاقامة مركزه العام والدار بالقرب من إستاد التحرير بمدينة بحري وكان ايضا يتبع لبيوت الاشباح والذي كان يعذب فيه طلاب محافظة بحري ويدرب فيه طلاب الحركة الاسلامية بثانويات بحري بالاضافة الى تدريب كوادر الحركة الإسلامية التونسية المنتسبة لراشد الغنوشي واهل حي المزاد ببحري على علم بذلك ويمكن السؤال عن هذا المنزل المشبوه .
إننا إذ نسرد هذه التفاصيل نقول أن هذا قليل من كثير فوجئنا به ونحن داخل الخرطوم فكان لابد لنا ان نجلى هذه الحقائق لجماهيرنا ولأسر شهدائنا الذي استشهدوا من اجل قضية قبض الان ثمنها عبد العزيز خالد والمقربين منه, ثمنا بخسا .
جماهير شعبنا :
كان لابد لنا بعد ان تكشفت لنا هذه الحقائق , أن نتخذ خطوات حيال كل ما يحدث وفاءُ لشعبنا وأرواح شهداءنا كان لابد ان نكشف كل ذلك ليحاسب هذه الفئة التاريخ قبل ان يحاسبها الشعب السوداني والقضاء ومنظمات حقوق الانسان على كل ما ارتكبته من انتهاكات وتعذيب وتصفيات ولم يكفي عبد العزيز ومن معه ما حدث بل شرد المقاتلين في كل انحاء السودان وطردوا من منزل كان مؤجرا لهم بحي الدروشاب ليعانوا من الجوع والمرض ويرجعوا الى اهاليهم بعد هذه المأساة خاوي الوفاض بعد ان بيع المشروع وتمت خيانة دماء الشهداء ويحدث كل ذلك وعبد العزيز خالد يرفل ومن معه من بطانة فاسدة في النعيم الحرام والعربات الفارهة واليالي المخملية والتي لها الوان كما لون الدم و المدفوعة القيمة سابقاُ والتي تتحدث بها مجتمعات الخرطوم وتتناقلها الافواه .
جماهير شعبنا
ها نحن كقيادات ميدانية في قوات التحالف الوطني السوداني نعلن الاتي
1 / انحيازنا لقرارات المجلس المركزي للتحالف الوطني السوداني / قوات التحالف السودانية
2 / العمل على محاسبة عبد العزيز خالد أمام محكمة العدل الدولية على الانتهاكات التي ارتكبها في حق كثير من المقاتلين بدعوى أنهم تابعين للنظام ليجد مبررا لاغتيالهم و يدعي بعد ذلك جهاز أمنه أنهم ذهبوا للعمل في المزارع إلى أن اتضح أن هؤلاء الرفاق تمت تصفيتهم من قبل عبد العزيز خالد وبأوامر شخصية منه.
3 / نحن ندعو كافة المقاتلين الذين فروا من قبل مجموعة عبد العزيز خالد أن يعودوا إلى القيادة ليطلعوا على اخر المستجدات ويعملوا على محاسبة المخطئين وأن يعودوا للاحتكام لمؤسسات التنظيم .
القادة الميدانيين
1. أسامة نصر الدين .
2. عادل يعقوب .
3. علي عبد الله (شول) .
4. أيمن عثمان مصطفي .
5. علي يوسف (آدم جمعة).
6. أحمد آدم (جاكسون).
7. موسى عمر .
8. محمد عمر .
9. أحمد اسحق (بوش).
10. عبد الله إبراهيم (شاكوش).
11. عبد الله أبو القاسم (ود نملك) .
12. محمد خليل محمد .
13. سبت عوض تمساح .
دمتم ودام نضال جماهير شعبنا
دامت أرواح شهداء الحرية والتجديد نبراساً لنا
والنصر حتماً معقود بلواء الجماهير
القيادة الميدانية لقوات التحالف السودانية
سبتمبر 2005
|
|
 
|
|
|
|
Nazar Yousif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست