|
|
 Re: التجمع من يهن يسهل الهوان عليه و تصريحات الشيوعي تتسم بالغموض كالعادة!!! (Re: Amjad ibrahim)
|
سلام جميعا
و ها هو اليوم قد ازف اسرع مما توقعت، و اليوم دق الاتحادي الديمقراطي المسمار الاخير في نعش التجمع دون انتظار نتائج حوار الاخير مع السلطة
الاحزاب اليسار التي راهنت على الاتحادي اكثر مما راهنت على قوى الحداثة في المجتمع تركها الاتحادي الديمقراطي صفر اليدين في هرولة غير منتظمة نحو السلطة..
لا ادري لماذا يصعب على الاحزاب السودانية ممارسة المعارضة المسئولة داخل السودان و تتعلل دائما بتهديد وحدة البلاد للوصول الى السلطة و اقتسامها قسمة ضيزي
موقف الاتحادي الديمقراطي موقف غير موفق اطلاقا، لقد فوت التجمع و الاتحادي فرصة ذهبية في تحقيق اتفاق يضمن ماء الوجه بعدم صياغة اتفاقية و الامضاء على بياض لحكومة الجبهة، و التحية للحركة الشعبية التي اقتلعت حقوقا بشهاة العالم اجمع
يا مثقفي الاتحادي الديمقراطي لا تتركوا حزبكم مطية لاهواء قيادته
الاثنين5سبتمبر2005
اللجنة الخماسية تبحث تحديد النسب
الإتحادي يعلن رسمياً مشاركته في الحكومة الإنتقالية
أبوبكر : القرار أتخذ بإجماع قيادات الحزب ولا يعني الخروج عن التجمع
الخرطوم : أبوعبيدة عبد الله
أوشكت اللجنة الخماسية المشكلة بقرار من رئيس التجمع الوطني المعارض رئيس الحزب الاتحادي محمد عثمان الميرغني على الفراغ من مهمتها وتوصلت أمس لاتفاق اطاري يحدد كيفية المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية المرتقب اعلانها الخميس المقبل يعطي التجمع وجوداً مجزياً على مستوى حكومات الولايات في وقت اعلن فيه الحزب الاتحادي الديمقراطي قراره بالمشاركة في الحكومة الانتقالية على المستويين الولائي والاتحادي وابلغت قيادات شاركت في التفاوض مع المؤتمر الوطني «الرأى العام» ان قرار المشاركة جاء نظراً للمتغيرات التي تشهدها الساحة والنقلة التي احدثتها اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والحركة الشعبية واتفاق القاهرة مع التجمع المعارض.
وقال رئيس المكتب التنفيذي للحزب الاتحادي احمد علي ابوبكر في تصريحات تلت الجلسة المفصلية التي عقدتها لجنة الخمسة مع المؤتمر الوطني أمس ان العمل لتحديد النسبة الفعلية للمشاركة جارٍ لافتاً الى ان قرار المشاركة جاء باجماع قيادة الحزب واضاف ان القرار لايعني الخروج عن التجمع وأردف ان الحزب مازال وسيظل عضواً أصيلاً فيه.
ونبه احمد علي الى ان الصيغة النهائية التي سيصل اليها مفاوضو الحزب الاتحادي ستعرض على التجمع لكنها تعود للحزب مشيراً الى ان مشاركة الحزب في الحكومة الانتقالية ستكون بوزنه معتبراً الخطوة تنزيلاً لاتفاقيتي جدة والقاهرة لأرض الواقع، ونفى ابوبكر ان يكون قرار الحزب قصد منه استباق نتائج اجتماع هيئة القيادة المتوقع خلالها أيام مشدداً على ان الحزب الاتحادي من حقه وفقاً لمواثيق التجمع التفاوض مع أية جهة مثله مثل مكونات التجمع الأخرى وفي المنحى ذاته قال نائب رئيس المؤتمر الوطني د. نافع علي نافع ان اجتماعات حزبه والاتحادي ناقشت قضايا استراتيجية لتوحيد الرؤى حولها والاتفاق على برنامج عمل وطني يطرح لكل القوى السياسية ودافع نافع بشدة عن قرار الاتحادي بالمشاركة في السلطة الاتحادية والولائية وعده جاء في اطار التجمع الوطني معرباً عن دهشته للأصوات التي اعتبرت التفاوض بين الحزبين يتم خارج اطار التجمع وقال للصحافيين ان التجمع ليس حزباً وانما هو تحالف لافتاً الى ان الحزب الاتحادي هو صاحب الثقل الأكبر فيه وظل يتفاوض مع كل القوى الى ان انجز اتفاقيتي جدة والقاهرة.
وأردف ان الحزب الاتحادي هو الحزب الوحيد الذي ظل عند التزامه الكامل باطار التجمع الوطني ودخل باسمه في كل الحوارات التي دارت الى ان وصل الاتفاق النهائي مشدداً على ان للاتحادي الحق في تأسيس علاقة مع المؤتمر الوطني وغيره من الاحزاب.من ناحيته اعاد نائب الأمين العام للحزب الاتحادي واكثر قياداته حماسه للمشاركة في الحكومة الانتقالية فتحي شيلا قرار الحزب الى المتغيرات السياسية والمهددات المحلية والاقليمية التي احتشدت بها الساحة الوطنية والتي تدفع بالاتحادي للاطلاع بدوره الطليعي في التعامل معها مشيراً في حديثه لـ «الرأى العام» ان اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والحركة واتفاق القاهرة خلقا نقلة نوعية في المناخ السياسي وشكل العلاقات في المرحلة الانتقالية واردف هناك متغير جذري ترتب على توقيع اتفاق السلام حدث عقب وقف أطول حروب القارة بوضع وحدة البلاد في امتحان تقرير المصير الذي اذا لم تحسن التعامل معه - حسب شيلا - سيودي بوحدة الوطن وقال إن كل تلك المتغيرات القت على عاتق القوى السياسية مسؤولية العمل من اجل حماية البلاد بالعمل خلال فترة الانتقال معاً من اجل مصلحة البلاد معتبراً دخول الحزب الاتحادي في حوار مباشر مع المؤتمر الوطني عقب عجز مفاوضات التجمع باعتباره حواراً مكملاً لما سبقه في تحسين نسب المشاركة معتبراً لقاءات اللجنة الخماسية هي أول لقاء مباشر بين الاتحادي والمؤتمر الوطني باعتبار ان اللقاءات السابقة كانت تتم باسم التجمع وتتطلب في المقام الأول تحقيق اطروحات التجمع وقال إن للحزب الاتحادي الآن الحق في ادارة حوار منفصل لتحقيق اهدافه مستشهداً بالاتفاق الموقع بين الحكومة والحركة الشعبية غير انه جدد التزام حزبه بمواثيق ومقررات التجمع حتى وان تنصل عنها الآخرون معتبراً ان تحسين نسبة المشاركة سواء ان تمت عبر الحزب الاتحادي وحده أو التجمع المعارض بمكوناته كافة هو الأمر المطلوب وهو ماتسعى اليه اللجنة الخماسية كاشفاً عن ان المشاورات التي جرت بين الحزب الاتحادي وحلفائه في التجمع أكدت موافقة مبدئية من كل مكونات التجمع بالدخول في الحكومة الانتقالية متوقعاً ان يتم اعلانها عبر مؤسسات التجمع.
من ناحيته، امن الفريق سلفاكير ميارديت النائب الاول لرئيس الجمهورية على ضرورة مشاركة التجمع الوطني الديمقراطي في مستويات الحكم كافة وخاصة في المجلس الوطني ووعد بنقل رؤية التجمع للمشاركة في المجلس لرئيس الجمهورية ونائب الرئيس الاستاذ على عثمان محمد طه وبحث خلال لقائه بالقصر الجمهوري امس مع وفد التجمع الوطني الديمقراطي التقدم الذي احرز في تنفيذ اتفاق القاهرة وقال الاستاذ فاروق ابوعيسي عضو هيئة قيادة التجمع عقب اللقاء (لسونا ) ان اللقاء تناول القضايا المطروحة على الساحة السياسية ومشاركة التجمع فيها واضاف ابوعيسي ان الايام القادمة ستشهد مزيدا من الاتصالات بهدف التوحد حول القضايا العالقة. وأكد الاستاذ ياسر عرمان القيادي البارز بالحركة الشعبية ان لقاء وفد التجمع بالنائب الأول سلفاكير قد تناول ما تم احرازه في تنفيذ اتفاق القاهرة والعقبات التي تواجه التنفيذ النهائي.واشار في تصريح خاص لـ «اس. ام. سي» انهم بحثوا قضية تمثيل التجمع في البرلمان بوصفها قضية عاجلة باعتبار ان الأخير مشارك في ترتيبات الحكومة الجديدة في كل اجهزتها التنفيذية وتابع قائلاً نتوقع ان تشهد الأيام القادمة مزيداً من الاتصالات بين جميع الاطراف أو ان يتحول التجمع الى معارضة دستورية قانونية لها وجود داخل البرلمان
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست