|
أزمة مياه طاحنة في القضارف وسعر البرميل يصل إلى 9 آلاف
|
القضارف الصحافة: ناهد سعيد دخلت أزمة مياه الشرب بمدينة القضارف يومها السادس بعد توقف الامداد المائي من محطة الشواك المصدر الرئيسي لمياه الشرب. وعزا مسؤولون في مجال المياه ، توقف المحطة لانقطاع التيار الكهربائي على مدى 3 أيام ، مما عطل المحول الكهربائي الرئيسي الذي تبلغ قدرته التشغيلية ألف كيلومتر ، فيما توقف المحول الاحتياطي بعد سبع ساعات من تشغيله. وبذلت هيئة مياه القضارف مساعي لاستجلاب محول جديد بقدرة تشغيلية 750 ألف كيلوواط، مما اسهم في عودة الضخ المائي بطاقة تشغيلية تقدر بـ 60% من السعة الانتاجية الكلية للمحطة في احسن حالاتها، والبالغة 28 ألف متر مكعب في اليوم الواحد، وتمثل هذه النسب 50% من المياه التي تضخها المحطة، مقارنة بحاجة المدينة المقدرة بـ 30 ألف متر مكعب في اليوم. وابدى العديد من المواطنين استياءهم وتذمرهم من الاعطال المتكررة التي تلازم المحطة طوال العام . وقالوا لـ «الصحافة» بأن جهود وزارة التخطيط العمراني لا تعدو سوى (ترقيع) للمحطة واطالة لعمرها الافتراضي الذي تجاوز الـ 33 عاما منذ انشائها ، وطالبوا حكومة الولاية بايجاد حلول جذرية بدلاً عن الحلول المؤقتة منها لتكرار أزمة المياه. يذكر أن سعر برميل المياه وصل إلى 6 آلاف جنيه في احياء مدينة القضارف ، و 9 آلاف في الأحياء الطرفية. وكانت حكومة ولاية القضارف وقعت مع شركة صينية في بكين لتوفير 100 ألف لتر مكعب من محطة القرية كحل جذري لمياه الشرب.
|
|
|
|
|
|