|
|
 بنات تالته (هديه لأبوحراز بمناسبة العوده)
|
للشاعر حيدر مجتبى علي
كان منزلهم في طرف القريه حين تم انشاء مدرسة البنات المتوسطه(الثانوي العام زمان) بجوارهم
لايفصلها عن بيتهم الا شارع صغير وكان قبول اول دفعه لهذه المدرسه جعله يراقب اسراب القطا في غدوها ورواحها بالزي المميز (بني مشرب بحمره )
كان يستمع كل يوم لنشيد العلم
ويتابع الالقاء الجماعي للاناشيد وسور القرآن
عاش مع هذه الدفعه ثلاثة سنين وبعدها كان لزاماً ان تتخرج هذه الكوكبه لترحل بعيداً للمدارس الثانويه(الثانوي العالي) فخرجت هذه القصيده طوعاً
بنات تالتة
خلاص فايتات بنات تالتة
صحي مغادرات بنات تالتة
كل الحلة ما فايتة
وكيف الليلة موقفنا
زمان ما كانوا ريحانا
وكانوا أنغام توالفنا
وكانوا شموع وكانوا شعل تضوي النور تثقفنا
وجاء الميعاد وفاتوا بعاد
بعد عرفة وبعد إلفة
بعد تحنان ليالي هنا وليالي حنان
عشقت الحمره في ألوان فساتينن
وعشت العشرة من أزواق أساطينن
وكيف انسى وليه انسى صحيح أنسى
ما بنسى
جمال أسماء
وكانوا نصر وكانوا عتاد
وكانوا هدى وكانوا رشاد
وكانوا آمال وكانوا اقبال وكانوا نوال
وكانوا عطاء وكانوا أمجاد ...
سنينهم ماجدة
نفوسهم خالدة .. قداسة تلاد
وكانوا شوادي .. تغني بلادي
وتذكر خيرها وتنبذ غيرها
وتعيش جادة . وعاد فايتات بنات تالتة
صحيح الليلة جاء المقدور و وخلت الدور وشالوا الحور
وفايتة بدور
بعد عشرة سنين وأيام
مرت حالمة كالأحلام
وكانت غنوة كالأنسام
وكانت سلسلة أفلام
عناوينهم شكول أرمسيس
وحب رمسيس والهام رع
وحتشبسوت ووستنجهام
وكانت فذلكة تاريخ وكانت رحلة للمريخ
وكانت نظرة في جندول وكانت لمحة من الزول
وكانت نعمة ما بتزول
ولكن خانت الأيام وفجأة اندست الآرام
ستات الضمير والزوق
ومستر هوق
ما اقساك يا دنيا وما احلاك يا منية
وما بنساك يا تالتة
وإجن ماشات بنات تالتة
وإجن سارحات بنات تالتة
وإجن لابسات بنات تالتة
يعني الزي أحب الري
طبعاً اتذكرتوا حكاية الزي وأحب الري وأعشق مي
اصلوا القصة ماشة تطول وما معقول
المذاكرة ... المفاكرة ... المساهرة
كانوا بذاكرو والله
قبيل ساهي
وطبعاً بنجحن مضمون
وكيفن يفشل الليمون
وكيفن يزعل الليون
يمين الغلطة بي صاحين
ولا المكتوبة في تصحيحنا بي نعمين
وكلوا صحيح وكلو سمح وكلوا زين
كتابة السمحة فيها غلط
طبعاً لا أحب السين
وبكرة ان شاء الله يا حلوين
تعودوا ديارنا متقلدين ومتباريين
لا بسين السمح كاويين
وفي الهاير سكندري مقبولين
يا ناس تالتة أحب تالتة وأريد تالتة
دي كانت فذة في نوعه
دي كانت قدوة التاريخ
وباكورة ثلاثة سنين
ودا كان أول العنقود ودا المريود
أحب باريود
وآخر حصة من عمر الزمان
كانت يوم الوداع يوم البنات راحلين
وداعا وداعا وداعا زينة السمحين
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
زول ساكت
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست