النقد الذاتي في أدبيات الأحزاب السودانية....إستطلاع "الراي العام" قيادات الحزاب السياسية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 09:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-31-2005, 04:17 PM

sadiq elbusairy
<asadiq elbusairy
تاريخ التسجيل: 07-30-2005
مجموع المشاركات: 670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النقد الذاتي في أدبيات الأحزاب السودانية....إستطلاع "الراي العام" قيادات الحزاب ا (Re: Murtada Gafar)

    الاخ / مرتضى جعفر
    تحية و احترام لشخصكم الرائع و التحية للاخت ايمان
    اتفق تماما معك بان الفكرة في حد ذاتها اكثر من رائعة و لعلها وجع سنين كامن فينا و لكن تبقى المسألة اي مسألة النقد و النقد الذاتي مسالة هلامية الشكل في ظل قيادات لا تؤمن بالاخر ، انما تمارس هذه القيادات النقد و النقد الذاتي لزر الرماد في العيون و التحول من نقطة الهبوط السياسي الى الصعود باسم التجديد او الاصلاح او الثورة داخل منظوماتها ، المؤسسة الحزبية مؤسسة يتيمة في السودان لا جزور لها من اصل التكوين السوداني اي انها ثقافة مستوردة و بالتالي فان اي نمط من السلوكيات الحزبية او الادبيات الحزبية - و هذا اي الاستيراد ليس عيبا في حد ذاته و لكن العيب في تشويه النمط المستورد و محاولة سودنته قسرا او ان يسير النمط السوداني ليماثل النمط المستورد - بين هاتين الحافتين فيظل الفعل السياسي للاحزاب جملة قاصر لم و لن يبلغ الرشد ، فالان و نحن نستمع لاستغفارات الترابي الذي ان جاز التعبير يمر بمرحلة النقد الذاتي ليجدصدى لد ى كثيرون من امثال الذين يقولون " باب التوبة مفتوح " و الخ من هذه الامثلة، سيعود الينا في اشكال مبتدعة اخرى كما تفضلت سابقا الاخت ايمان و يمارس اخطاء اكثر بشاعة ، فاذن يبقى الحزب السياسي السوداني غير قادر على التطور و مسايرة الاحداث ، على الرغم ان كثير من الاحزاب تاخذ ببعض المناهج الحديثة في السياسة لكنها تخلف وراءها ارث لا يغتفر من الاخطاء ليس فقط على صعيداعضائه بل يندرج على الشعب السوداني قاطبة ، من ناحية اخرى يظل هذا الارث هو حجر الغطاس الذي يقوده الى القاع ، بل الى التراجع في اغلب الحال و التدهور السياسي ، فاذن الفعل السياسي ليس اصيلا كليافي السودان حتى انني اعجز حتى عن تصنيف هذه الاحزاب اهي عقائدية ام برامجية ام براغماتية ...الخ ، فمرحلة النقد و النقد الذاتي ككل مناهج الاحزاب ليس اصيلا كليا بل ليس اصيل البته انما هو مقرون بمرحلة عمرية محدده للحزب و ما يتفق من مصالح قياداته ، حتى الاحزاب التقدمية اصبحت اكثر رجعية من الاحزاب التقليدية التي هذه الاخيرة خبرت لعبة السياسة من منطلق مصالحها و الذي يعاب على الاحزاب الطليعية لعب مثل هذا الدور.

    من ناحية اخرى العامل الزمني لتحقيق نتائج عملية النقد و النقد الذاتي او حتى تخطي الاخطاء و برمجة المرحلة المعاصرة زمن فاقده كبير لدى الاحزاب و لا سيما الاحزاب الطليعية ربما البعض يتعذر بضيق مساحة الحرية التي قد تجابهها في كثير من الاحيان الاحزاب الطليعية على وجه الخصوص ، الا ان هذا عذر اقبح من ذنب ، فهناك امثلة متطورة جدا من العمل السري و العمل المنظم ، استطاعت ان تواكب و تتخطى الزمن و الحرية ، و ليس المجال يتسع لمناقشة تجربة بحد ذاتها .

    من ناحية ثالثة اخرى ، الطبيعة البشرية السودانية لم تستطع ليومنا هذا تخطي مرحلة الحياء العذري من الاعتراف الصادق بالاخطاء و السير في خطى الحقيقة ، كما ان هذه الطبيعة يصعب عليها التصفية الفكرية في حين قد يسهل عليها التصفية الجسدية ، فالفكر غير معمول في الحركات السياسية لخدمة المصلحة العامة بقدر ما هو معمول به لمصلحة الفرد القائد و الصفوة من احزابهم .......

    الخاتمة

    لست متشائما لكننا بحوجة الى مدرسة فكرية واسعة عامة قبل الخوض في تجربة التمييز الحزبي او التكتل ، و لعل فاقد كثير من الاحزاب الايدلوجية جاء نتيجة لان العناصر المنتمية مرحليا لا ينمو فكر الحزب فيهم بل يتقلص الى ان يجد الواحد منهمنفسه خارج الحلبة اما ان يكابر و اما ان يستقيل ،حيث تتوقف قدرات الحزب عنه و يظل طموحه ابعد من قدرات التحزب السياسي بشكل عام ، و هذا سلاح ذو حدين اما انتكاسة سياسية و ان يتدهور الفرد الى الضد او ان يعتزل السياسة فيصبح كالبهيم اينما سار الركب سار معه.

    و لعلي اشبه الفعل السياسي بالغناء السوداني فان التجربة المثلة التي تحدث عنها الاستاذ النو في الغناء السوداني هو الغناء الجماعي ، فباعتقادي ان التحزب ليس مخرجا جادا للسودانيون بل الوحدة الوطنية المخلصة هي المخرج مع تباين افكار اقطابها و مستوياتهم الفكرية ، و لعل ابرز مثال احترمه جدا الاستاذ منصور العجب فهو عجب رجل استطاع الجمع بين الفكر المتطور و بداوة القبيلة فاصبح قائدا بالمعنى و الكلمة فهو لم يتخطى حقيقة مجتمعه كما انه لمي يتخطى سير الحضارة .


    اخوكم الصادق البوصيري
                  

العنوان الكاتب Date
النقد الذاتي في أدبيات الأحزاب السودانية....إستطلاع "الراي العام" قيادات الحزاب السياسية Murtada Gafar08-28-05, 08:58 AM
  Re: النقد الذاتي في أدبيات الأحزاب السودانية....إستطلاع "الراي العام" قيادات الحزاب ا Murtada Gafar08-28-05, 10:21 PM
    Re: النقد الذاتي في أدبيات الأحزاب السودانية....إستطلاع "الراي العام" قيادات الحزاب ا sadiq elbusairy08-31-05, 04:17 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de