|
سوف احرض الخلاط ليقوم بـ فرمك فرماً
|
اول الحكي أطرقُ باباً أفتحهُ لا أبصر إلا نفسي باباً أفتحهُ أدخلُ لا شيء سوى بابٍ آخر يا ربي كمْ باباً يفصلني عني الكلام لـ : عدنان الصايغ : شاعر عراقي
ثمة غنوة بالغة الحزن تجترحها يمامات تحترف الأسى... ثمة ثقب في الباب يتسع لتهريب نكهة شريان يتوكأ على حتة اوكسجينه لا راحت ولا جات ، حتة اوكجسينة ذات طموح زائف يكفي تماما لان تجتاز به حيوات كثيرات ضد تعسف كريات بيضاء في مقام بلاهة ظلت تتمسك بمشيتها المترنحة ... تمشي في شكل دوائر فما ان تشتعل حتى توقد في نواصيها الصندل .. وتتساءل بحرقة : من يبكي من ؟ من يملك الحق اكثر ليرفع اكفه داعياً عليك ، او متساءلا بهكذا تهكم وسخرية : ايتها اليمامات ايكن بللها لحن التموسق وهربت في خابئتها حزن قلب يجثو على موعد خزله ضوء ؟ يبكيهم متوحداً ، يبكي بحرقة اكثر ليس لانه غير قادر على ايقاف تدفق ذكرياته ، التي تساقطت في شكل حلة كمونية ظلت تتذمر من ثقالتها نار موقد كان في مقام غاز توتال ، ايها التوت المكدس على طاولة مطبخنا ، توخي نرجسية البصل ، شمولية الملوخية ، سماجةالباتنجان ثمة ظل بارد مرسوم بالثلج يقف في الحد الفاصل مابيني وبينهم .. وانتظر لتعرف ، هل لا زلت مغيبا حد انك تجهل كم انت متوازياً مع الفكرة نفسها وضدها .... ..؟؟؟؟؟؟ كم انت وغـد ايها التوت حد انه ينقصني فقط ان امد يدي واضعك على الخلاطة ، ولنرى ما الذي يمكنك ان تفعل ؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|