|
|
 Re: إنتهاء مفاوضات الحكومة والتجمع دون إتفاق (Re: خرماج)
|
وشوف رايك فى دى شنو يا ابو الرسخ
المفاوضات بين الحكومة السودانية والمعارضة تصل إلى طريق مسدود ووفد التجمع يبدأ رحلة العودة للقاهرة
الخرطوم: الشرق الأوسط
وصلت المفاوضات بين الحكومة السودانية والتجمع السوداني المعارض في الخرطوم، الى طريق مسدود، وفشل الطرفان حتى امس في اصدر البيان الختامي لجولة مفاوضات، استغرقت اكثر من الشهر لاستكمال اتفاق القاهرة بين الطرفين. ونشأت خلافات مكتومة بين عناصر تجمع الداخل، ووفد التجمع القادم من الخارج، وبدا وفد التجمع القادم من الخارج رحلة العودة إلى من حيث أتى (القاهرة)، في حين غادر الى القاهرة الفريق عبد الرحمن سعيد عضو الوفد اول من امس.
وينتظر أن يعود المحامي فاروق ابوعيسى رئيس الوفد الى القاهرة، خلال ايام ومعه بقية اعضاء الوفد، ليبدأ من العاصمة المصرية الترتيبات لعقد هيئة القيادة في القاهرة في الاسبوع الثاني من سبتمبر(ايلول) المقبل، حسب مصدر مطلع في التجمع.
وطبقا لمعلومات «الشرق الأوسط»، فإن الدكتور الشفيع خضر، ربما تخلف عن العودة نزولا الى قرار حزبه (الحزب الشيوعي المعارض)، الذي قرر في وقت سابق عودة عناصره من الخارج الى الداخل، وكان القيادي في الحزب الشيوعي التجاني الطيب، عاد برفقة وفد التجمع بصورة نهائية.
وذكرت المصادر أن اجتماع هيئة القيادة المرتقب في القاهرة، سيناقش جملة قضايا تتعلق بمشاركة التجمع في حكومة «الوحدة الوطنية»، ووضع القوات العسكرية للتجمع، واجازة البرنامج السياسي للمرحلة المقبلة. واتهم مسؤول في التجمع المعارض تحدث لـ«الشرق الاوسط»، الحكومة بعرقلة مفاوضات الخرطوم والوصول بها الى ما سماه «الطريق المسدود»، خاصة في القضايا الاساسية التي لم تنجز في اتفاق القاهرة. وكشف المسؤول عن أن وفد التجمع سيعقد الاسبوع المقبل اجتماعات في القاهرة، لتقييم نتائج مفاوضات الخرطوم، ولم يحدد الموعد قاطعا، كما كشف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه عن خلافات برزت في الخرطوم بين شقي التجمع في الداخل ووفده القادم من الخارج، على خلفية انتقادات وجهها رئيس وفد التجمع الى مفاوضات الخرطوم المحامي فاروق ابوعيسى لتجمع الداخل، متهما تقاريره بعدم الدقة في عكس وضع التجمع في الداخل، وهو الاتهام الذي رفضه تجمع الداخل الذي يقوده المحامي علي السيد، حسب المصادر، التي قالت، إن علي السيد اعتبر اتهامات ابوعيسى باطلة، ولا تستند الى الحقائق. واعتبرت مصادر أخرى نافذة في التجمع ان حزب المؤتمر الوطني الحاكم، اجرى تعديلات «غير مريحة» على مسودة بيان ختامي، اتفق على اصداره امس في ختام المفاوضات، وقال إن وفد التجمع، اثر تلك التعديلات، طلب اجتماعاً مع مفاوض الحكومة لمناقشتها.
وحول مصير اتفاق القاهرة بين الطرفين، قالت المصادر ان الاتفاق قائم بالأساس على الوصول لبرنامج وطني، يكون هادياً لحكومة الوحدة الوطنية، وتعزيز الحريات والديمقراطية، وذلك يتطلب وجوداً للتجمع داخل الحكومة وبوضع جيد، وهذا لم ولن يتوافر. الى ذلك، كشف الأمين العام لتجمع الداخل وزعيم حزب «سانو» جوزيف اوكيلو، عن أن حزبه قدم قائمة من سبعة مرشحين للمشاركة في البرلمان الانتقالي، وقال اوكيلو أنهم في انتظار عودة النائب الأول للرئيس السوداني، لتحديد مرشحيهم لحكومة الجنوب والحكومة المركزية.
من ناحية أخرى، تبدأ الجولة السادسة لمفاوضات أبوجا بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور، منتصف سبتمبر المقبل تحت رعاية الاتحاد الافريقي، وكانت الجولة تأجلت عن موعدها المضروب في السابق بـ24 أغسطس (آب) لجاري، بسبب عدم استعداد حركة تحرير السودان احدى الحركات المسلحة في دارفور للجولة، وتقدمها بطلب للوسطاء لتأجيل الجولة.
وقال الدكتور مجذوب الخليفة رئيس وفد الحكومة في مفاوضات ابوجا، الذي قدم من تنزانيا بعد مشاركته في الاجتماع التشاوري والتمهيدي للجولة، والذي دعا إليه دكتور سالم احمد سالم كبير المفاوضين، قال ان الاجتماع شاركت فيه وفود الحكومة وحركتا العدل والمساواة وتحرير السودان، إلى جانب ممثلين من الاتحاد الافريقي. ووصف الخليفة الاجتماع، بأنه كان ناجحا، وساده مناخ ودي وهدف الى تقريب وجهات النظر بين الاطراف قبل بدء الجولة، وقال ان الاجتماع التمهيدي خلص الى جملة من المسائل منها حول ترتيبات الجولة وموضوع التمثيل للوسطاء والمراقبين والتأمين على التعاون المتكامل لكافة الاطراف المشاركة من الجولة المقبلة. وقال ان الاجتماع خرج ايضا برؤى حول الموضوعات التي ستناقش في الجولة المقبلة والتزام تطبيق الاتفاقيات السابقة من اعلان المبادئ والعزم بأن تكون الجولة ناجحة حتى تخرج باتفاق سلام في القريب العاجل. وكشف نجيب الخير عبد الوهاب وزير الدولة بالخارجية عن ان الدكتور سالم احمد سالم كبير المفاوضين لمفاوضات ابوجا، يزور الخرطوم الثلاثاء المقبل لاربعة ايام، لاجراء مشاورات مع الحكومة بشأن عقد جولة ابوجا المقبلة في النصف الثاني من سبتمبر (أيلول) المقبل. وقال إن مسؤول الاتحاد الافريقي سيزور ولايات دارفور ويلتقي بولاة الولايات هناك وبعض ممثلي حركات التمرد، وذلك في إطار تعميق الوعي بمبادئ الحل السياسي وبروتكولي الأمن والشؤون الانسانية، اللذين تم اعتمادهما في جولات ابوجا السابقة والوقوف على الاوضاع الراهنة بدارفور
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست