|
|
 ..و لماذا لا تكون وزارة للمغتربين ؟
|
..و لماذا لا تكون وزارة للمغتربين ؟
حتى لا تظل مساجلات دون أن تؤدي غرض , أولاً أشكر الأستاذ محمد سعيد على قراءته لما كتبت وتفضله بالرد .
ثانياً: أتحدث عن العودة حينما يعود أي شخص إلى وطنه .
ثالثاً: أصحاب بدون إقامات ليس في تعدادنا ( لأنهم اختاروا هذا الوضع بأنفسهم ).
رابعاًً: عندما ينتهي عقد أي سوداني لا يكون مهيأ مادياً حال انتهاء عقده لظروف نحن في غنىً عن شرحها , ويعرفها كل الذين يلوكون جحيم الاغتراب , ويبدأ هذا الشخص في تهيئة أحواله المادية في وطنه ليرجع و يمر الوقت و يعمل تحت من ليس على كفالته ( وهنا تحصل الكشَّة) , ولو كان يجد استيعاباً فور عودته في منظومة المواطنين لكفاه تمديد اغترابه من جديد بصورةٍ تخالف قوانين الدولة التي يعمل بها ولذلك نطالب بتهيئة العودة لنا ودراسة مشاكلنا بصورة جادة لأننا لا نخرج من إطار أننا مواطنين سودانيين , كذلك بموجب اتفاقيات وُقِّعت بعودة كل سوداني لوطنه و نحن الذين هجَّرتهم مضاعفات الحروب لظروف البلد التي مرت بها .
خامساً: لم أقل هيا إلى المطار و الميناء لنرجع الآن ولكن.. قدمت طرحاً بمشاكلنا حتى نكون في الحسابات لأنه حينما يأتي السلام يكون أشمل و الخير أعمَّ.
سادساً:نحن نعي أن السلام كواقع نمارسه يُعد من أصعب المراحل و لقد نبَّهنا في كتاباتنا السابقة لأعداء السلام وخفافيشه والمتربصين عليه كما ذكرت لذا تجدنا أحرص الناس عليه لأننا وطنيين حتى الثمالة من دون أي انتماءٍ حزبي أو لون سياسي , ويا ليت أن أعرف أوجه الخلاف الكثيرة بيننا ليتسنَّى لنا الرد عليها حتى لا يكون هناك لبسٌ أو خلاف ويكون بيننا سلام .
سابعاً: هل أعداد السودانيين المنتشرين في بقاع المعمورة لم يبلغوا النصاب لتقوم لهم وزارة أم هم دون ذلك ؟
ثامناً: ما كتاباتنا إلا لعشمنا للذين يجلسون على سدة الحكم لتذليل مشاكلنا لأنهم بدون نفاق قادوا البلاد إلى الأحسن إلا أوضاعنا نحن المغتربين!!!!
تاسعاً: لم يصل مغتربٌ واحد حد الشبع ليصل حد التخمة , كل مغترب يتمنى اللحظة التي يعود فيها لأن لمه في حضرة الأهل تسوى الدنيا بنظرتنا ( قالوا ليهُ الجابرك على المر شنو , قال ليهم الأمرَّ منُّو ) .
بقلم / حنــــان باشري .
|
|
 
|
|
|
|
seham_musa
alfazia3
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست