|
واهم من يامل فى الوحدة مع الجنوب واكثر وهما من ينتظر ديمقراطية
|
لا اشك ان الجنوب سينفصل لان العيد باين من عصايرو وماحدث مؤخرا كان اخر مسمار فى نعش الامل الذى كان يراودونا بوحدة طوعية مع الجنوب ولكننا دفناه بفعل قلة حاكمة ارادت فصل الجنوب ولكن دون ان تثير غضب مصر وارادت ان ياتى القول الفصل من الجنوب ولكن حتى يكون الرد رافضا للوحدة لابد ان ترعى حكومة الجبهة كل ما يدعم هذا الانفصال وكما تعلمون ان الجنوب مازال يشعر بالمرارة من تراكمات الماضى.... واما الديمقراطية هذا الحلم اصبح يتبخر فى ظل حكومة شمولية تمسك بزمام الامور فقط خفضت جناحها لتخرج من الخناق الذى احدثته امريكا خاصة بعد احداث سبتمبر وستظهر كل الدلائل لترجح حديثى هذا عندما تبداء الحكومة الانتقالية عملها لان وزراء الحكومة سيتصرفون بطريقة تدعم مشروعهم الانفصالى وسيحتمون بالرئيس وسيصبح النائب الاول مجرد راعى لمصالح الجنوب وستنشا اشكالات كثيرة واما التجمع الوطنى ستتمكن الحكومة من تفريغة من مضمونه وربما تتظاهر بالتودد للاتحادى ولن تتنازل له سوى عن بعض الوزارات ليس حبا فيه ولكن غزلا فى مصر واشعارها بان الحكومة تعمل لصالح الوحدة وانها اكرمت حليفها الاتحادى اكراما لها . فلذلك تحتاج المعاملة مع الحكومة والمرحلة القادمة ادوات جديدة
|
|
|
|
|
|
|
|
|