عناوين الميدان العدد 2004 - يوليو 2005

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2005, 08:58 AM

Aymen Tabir
<aAymen Tabir
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 2612

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عناوين الميدان العدد 2004 - يوليو 2005

    كلمة العدد: درء الفتنة قضية الساعة

    دعوات نهاية التاريخ وانتصار الرأسمالية النهائي

    موقف مبدئي

    اعترافات قاتل اقتصادي مأجور

    الميدان تحاور دكتور الشفيع خضر عن أهم تطورات الساحة السياسية

    التبرعات

    تواصل الانتهاكات برغم قرارات ما بعد التاسع من يوليو 2005

    ذكرى حركة 19 يوليو

    احتقار التاريخ جريمة ووصمة عار في جبين المسؤولين

    مرحباً بعودة المناضل الأستاذ التجاني الطيب

    وفاة الدكتور جون قرنق

    حضور سلفا كير خطوة في طريق السلام

    سكرتير الحزب في استقبال النائب الأول

    بين الميدان وقرائها

    الوعي بالحقوق يجعل المستحيل ممكناً

    خسارة جولة ، لا تعني خسارة المعركة

    مرحباً بالزميل السني في صفوف حزبه

    الندوة الثانية للحزب الشيوعي - 17/7 ، مدينة بحري

    الندوة الجماهيرية الثالثة للحزب الشيوعي السوداني – أمدرمان – 24/7/200

    نعي
    www.midan.net
                  

08-16-2005, 09:02 AM

Aymen Tabir
<aAymen Tabir
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 2612

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عناوين الميدان العدد 2004 - يوليو 2005 (Re: Aymen Tabir)

    موقف مبدئي

    موقفنا المبدئي من الهجمات الإرهابية وقتل الأبرياء والدبلوماسيين في العراق وبريطانيا وغيرهما أنها عمليات إجرامية لا يمكن تبريرها بأي مبرر، ويجب الوقوف ضدها واستنكارها بحزم، ومقارعة التيارات التي تفرخها بالوعي لتجفيف منابعها
                  

08-16-2005, 09:03 AM

Aymen Tabir
<aAymen Tabir
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 2612

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عناوين الميدان العدد 2004 - يوليو 2005 (Re: Aymen Tabir)

    درء الفتنة قضية الساعة

    استشهاد الدكتور جون قرنق خسارة كبيرة للشعب السوداني، إلا أن قدر العظماء أن ينيروا الدرب ويمضوا، ليسلكه من بعدهم من استطاعت بصيرتهم رؤية الضوء في آخر النفق. وكذلك كانت حياة الشهيد جون قرنق تبياناً لإمكانية الحلم بوطن أفضل ينعم بالسلام والوحدة والديمقراطية والتنمية، وكان مماته تنبيهاً لأن كل ذلك يقتضي بذل الجهد والنضال الواعي المتصل للحصول عليه، لا الأماني وحدها.

    أدت الأحداث المؤسفة التي أعقبت وفاة د. قرنق إلى استثارة نعرات عصبية وعنصرية محطة بالإنسانية، وإلى إشاعة أجواء تدعو لليأس من جدوى الوحدة الوطنية، وهذا يفرض على الحركة السياسية والوطنية مهام عاجلة وأساسية يؤديها كل فرد وجماعة ومؤسسة في هذا البلد بحسب قدراتها ومجال تأثيرها، هي درء الفتنة أولاً وتهدئة النفوس، وإبطال الدعاوي العنصرية البدائية، والعمل الجاد لردم الهوة التي خلقتها هذه الأحداث، والنظر إليها بحجمها الطبيعي كتجارب مرت على كثير من الدول المتحدة التي تجاوزتها بالحكمة والإيمان بالمستقبل الأفضل، والبحث الجاد عن دعائم الوحدة وتبصير الناس بها وتعزيزها.

    تتحمل الحكومة القسط الأكبر من هذه الكارثة التي كان يمكن تلافيها بالتنسيق مع الحركة الشعبية لإعلان الوفاة بشكل مناسب وصريح في وقت مبكر، واتخاذ التحوطات الأمنية اللازمة من إعلان تعطيل العمل بالدولة والقطاع الخاص، ونشر قوات الشرطة بشكل مناسب غير مستفز حماية للمواطنين والمصالح المختلفة. وتتحمل الحكومة مسؤولية استفحال هذه الأحداث بسماحها لدعاة الانفصال من قادتها – خصوصاً في منبر السلام "العادل" – ومنسوبيها في وسائل الإعلام الحكومية – كالإذاعة والتلفزيون – وشبه الحكومية والخاصة – كالصحف – ومساجد الأحياء، بذبح الوحدة الوطنية وإثارة مشاعر الكراهية والبغضاء والفتنة. وكان أداء هذه الأجهزة كأداء الوالي – الضاحك هزءاً بمشاعر الشعب – مخيباً للآمال وبعيداً عن استشعار المسؤولية، حين غابت الحكومة يومين، ثم جاء بيان الرئيس متأخراً بعد فقدان عشرات الأرواح وخسارة المليارات وتسمم القلوب.

    فليتحمل كل هؤلاء مسؤولياتهم أمام الشعب والتاريخ. والواجب الآن على الحكومة والحركة الشعبية وبقية قوى الشعب السوداني – إضافةً لما سبق – الإسراع بالتحقيق الدولي المحايد والنزيه في الحادث المشؤوم ونشر نتائجه، وتعويض أسر الضحايا والمتضررين من الأحداث بصورة عاجلة، وعدم النكوص عن اتفاق السلام الشامل، والعمل على توحيد الجبهة الداخلية حمايةً للوطن من التفكك والانهيار بعقد المؤتمر الجامع للوصول إلى برنامج عمل يقود البلاد إلى بر الأمان والسلام والديمقراطية.

    ونحن نعيد تأكيد ثقتنا في الحركة الشعبية لتحرير السودان وقيادتها، ونؤمن على وحدة صفوفها، ونقدم خالص تعازينا لهم وللشعب السوداني أجمع في الشهيد جون قرنق وشهداء الأحداث الأليمة، وعميق مؤاساتنا للمتضررين منها.

    درء الفتنة وإبطال دعاوي العنصرية وتوطيد السلام الاجتماعي واجبات الساعة
                  

08-16-2005, 09:05 AM

Aymen Tabir
<aAymen Tabir
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 2612

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عناوين الميدان العدد 2004 - يوليو 2005 (Re: Aymen Tabir)

    تعليقات في السياسة الداخلية

    الميدان تحاور دكتور الشفيع خضر عن أهم تطورات الساحة السياسية

    د. الشفيع خضر – عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، ومندوب الحزب في هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي، وعضو وفد التفاوض مع الحكومة - والذي توجه من المطار مباشرة الى منزل الشهيد/ د. علي فضل، اوضح باكراً ان قضية المظالم تشكل محوراً اساسياً وقضية مفصلية في اي تفاوض مع السلطة .

    التقت الميدان بـ. د.الشفيع وتحدث لها عن مهام لجان التفاوض وحيثيات المشاركة في السلطتين التنفيذية والتشريعية في الحوار التالي:

    المؤسسية هي الحل:

    حديث هامس بدأ في الخرطوم عقب قرارات سكرتارية تجمع الداخل الاخيرة بحل مجلس التجمع ان هذه بداية صراع المقاعد التي بدأت تلوح!؟ لكنه يرى ان الخطأ مركب حيث راكمت قضية الاختيار للتمثيل الخارجي وخصوصاً الورشة الاخيرة - ماقبل التفاوض- الاحساس بعدم المؤسسية في الاختيار خصوصاً وانه لا يوجد حزب يقبل ان تختار له جهة مهما كانت من يمثله وهناك ايضاً مسألة وجود وجوه ثابته في الخارج.

    لابد من قرارات سياسية:

    يؤكد د. الشفيع ان زيادة نسبة التجمع في الدستور وتأخير اجازته حتى وصول وفد التجمع من انجازات اتفاق القاهرة.

    ومن اول اهدافنا الان ان نحول ما انجزناه على الورق الى واقع معاش يتم من خلاله:

    1. رفع حالة الطورائ تماماً عبر الغاء القوانين المتمخضة عنها.

    2. المؤتمر الجامع وكيفيته.

    3. اشراك المرأة

    تكوين اللجان:

    1. لجنة سياسية تبحث استقلالية القضاء واعادة المفصولين ومراجعة الترقيات والتعيينات + مراجعة الحكم والفدرالي وتقويمه وبحث موضوع الاجماع الوطني باعتباره قضية جوهرية.

    2. لجنة قانونية ، تعمل على مراجعة كل القوانين الموجودة في السودان بهدف الغاء المواد المقيدة واقتراح مشاريع قوانين جديدة للنقابات ، الصحافة، المحاماة، وتنظيم العمل السياسي.

    3. لجنة لرفع الضرر ، لابد ان تكون قومية تؤسس وفق امر تأسيس يجعل قراراتها ملزمة وتكون مهامها: ارجاع المفصولين سياسياً وبعد ذلك يدرس من هو في سن المعاش او يحتاج تأهيل ..الخ ويتم ترتيب اوضاعهم ولكن القرار السياسي مهم في الاول وهو ما فشلنا فيه في القاهرة ولا نزال نحاوله وسنسعى للاستفادة من د. جون ووجوده في مؤسسة الرئاسة (هذا اللقاء تم قبل الرحيل المفجع للشهيد د. جون قرنق).

    رد المظالم : يبدأ بمحاسبة كل من اجرم وقتل وتبحث كيفية رد المظالم وترجع كل الممتلكات المصادرة.

    4. قومية جهاز الامن والشرطة وذلك عبر لجنة تدرس ذلك.

    5. لجنة اقتصادية: تراجع الخصخصة وتعد لمحاربة الفقر والتحقيق في الفساد وتضع الاسس السليمة للوزارات.

    الجزء الثاني من المهمة:

    معلوم لكم اننا نرفض النسبة الحالية في السلطة وعلى هذا الاساس جئنا للتفاوض ، نطرح بقاء نسبة الجنوب 34% كما هي (28%+6%)، تبقى 66% يعاد النظر فيها، ونحن لا نتحدث بعيداً عن توازن القوى ووجود المؤتمر الوطني في السلطة لذلك نقترح ان تقسم بالمناصفة.

    لم يتم نقاش حول ذلك في القاهرة لذلك سنطرحها هنا، نناقش نسبة الحكومة المركزية لوحدها ونسبة البرلمان بشكل منفصل.

    للمشاركة مطلوباتها:

    موضوع المشاركة سيشهد شد وجذب . فالحركة الشعبية راغبة جداً في مشاركة القوى السياسية ودعمها ، نأخذ في الاعتبار ان القوى المكونه للتجمع ليست حركة جديدة ولا تقبل ان تكون مجرد (ديكور).

    لذلك فالمشاركة محكومة ببرنامج يلبي كل تطلعات الشعب السوداني التي اوردناها والحل السلمي في دارفور وشرق السودان.

    سنضع في الاعتبار عدم عزل الحركة الشعبية ، ولكن عليها ان تراعي اننا لن نشارك الاّ من خلال نسب محترمة ، تتيح للتجمع فرص فاعلية حقيقية، لا أن نكون ضيوفاً.

    قوات التجمع:

    بالنسبة لقوات التجمع نرى ان يتم التعامل معها بشيء قريب من قوات الحركة الشعبية اما عن طريق تكوين وحدات مشتركة انتقالية او ان يكونوا مستوعبين في القيادة المركزية المشتركة في الخرطوم.

    قيام المؤتمر القومي الجامع ضرورة تزيد وضوحاً كل يوم
                  

08-16-2005, 09:07 AM

Aymen Tabir
<aAymen Tabir
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 2612

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عناوين الميدان العدد 2004 - يوليو 2005 (Re: Aymen Tabir)

    أخبار وتعليقات

    وفاة الدكتور جون قرنق

    فقدنا لدكتور جون قرنق النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان وعضو هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي عظيم، وخسارتنا له في مقام الفاجعة. فقد ارتبط اسمه بمجريات الأوضاع في السودان منذ عام 1983 مناضلاً جسوراً ذا فكر ثوري وقومي متفرد، وقائداً شجاعاً صادقاً، وإنساناً ملتصقاً بجماهير شعبه وأحلامهم بالعدالة والمساواة والتنمية والديمقراطية والسلام، حتى استشهاده في حادث الطائرة المروحية المؤسف أوائل أغسطس 2005، معمداً نفسه أسطورةً أتت لتصنع السلام وتمضي بعد أن زرعت في البسطاء الأمل والبشارة والعزة والكرامة.

    أصدرت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب بياناً في 1/8/2005 نعت فيه الشهيد د. جون قرنق ديمبيور، وأكدت ثقتها في وحدة صف مناضلي الحركة الشعبية ومواصلتهم لنهج الفقيد، وطالبت بتكوين لجنة دولية للتحقيق في الحادث، واستعجال خطوات تنصيب النائب الأول البديل، والتقيد بتنفيذ اتفاقية نيفاشا، ودعت إلى درء الفتنة والتخريب ودعاوي الانفصال، وإلى عقد مؤتمر جامع لمواجهة الظروف الراهنة وإنجاز مهام الفترة الانتقالية. كما أصدر الحزب بالعاصمة القومية بياناً بتاريخ 3/8/2005 يدين ويرفض أحداث القتل والنهب والحرق والتخريب، ويدعو إلى وقفها والتصدي لدعاة الفتنة والتخريب والانفصال بالخروج إلى الجماهير عبر كافة الوسائل، ويقدم التعازي لأسر الضحايا والمواساة للجرحى والمتضررين، ويدعو حكومة الولاية والشرطة للقيام بدورها في حماية الشعب السوداني بمهنية وتجرد.

    ونحن نحترم ونقدر النموذج الملهم الذي قدمته أسرة الشهيد ولا سيما زوجته المناضلة ربيكا لنساء السودان والعالم، برباطة جأشها، وإيمانها بقدر زوجها، وعدالة قضيته التي ناضل من أجلها، ورسالته التي ستبقى نبراساً للمناضلين والشرفاء والمهمشين من أبناء وبنات شعبنا والعالم، ومغالبتها لحزنها الشخصي لتأكيد أهمية اقتفاء أثر الراحل الشهيد وإكمال مسيرته، مسيرة السلام والوحدة الوطنية، والديمقراطية، والمساواة، والشفافية، والتنمية.
                  

08-16-2005, 09:10 AM

Aymen Tabir
<aAymen Tabir
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 2612

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عناوين الميدان العدد 2004 - يوليو 2005 (Re: Aymen Tabir)

    الندوة الثانية للحزب الشيوعي - 17/7 ، مدينة بحري

    في اطار الندوات الجماهيرية التي يقيمها الحزب وبتاريخ 17/7 كانت ندوة مدينة بحري ثاني ندوات الحزب في العلن الذي هو ثمرة جهد ونضال الحركة الجماهيرية والحركة السياسية على السواء. بدأت الليلة السياسية في تمام الثامنة واحتوت على فقرات متعددة ابتداءاً بكلمة الحزب بمدينة بحري التي القاها الزميل النقابي سعودي دراج مرشح الدائرة31 عن الحزب بمدينة بحري فى انتخابات 1986. والذي تحدث في كلمته معدداً الاشكالات التي تعانيها المدينة تفصيلاً، من تردٍ على المستوى الخدمي والصحي والتعليمي وتغول على الساحات الرياضية بالمدينة، بعد ذلك تحدثت الاستاذه نجلاء سيد احمد عضو الحزب ببحري موضحة دور المرأة في حركة التغيير الاجتماعي معددة مآسي النساء اللائي يتعرضن لها من اثر النزوح والانتقال من بيئات وثقافات مختلفة الى حياة المدينة والانخراط في الاعمال الهامشية بحثاً عن التوازن الاقتصادي للاسرة. كما تحدثت ايضاً عن النزاع المسلح في شرق البلاد وغربها ، معددة القهر والانتهاك الواقع على النساء من اثر تلك الحروب. حيت الزميلة في ختام حديثها رائدات الحركة النسوية كما قامت بتحية شهداء الحزب الشيوعي السوداني مناشدة الحضور بالوقوف حداداً على ارواح شهداء الحزب والشعب.

    ثم اعتلى شاعرا الشعب الاستاذ محجوب شريف والشاعر محمد الحسن سالم حميد المنصة على التوالي مقدمين نماذج من الشعر الثوري الذي يعبر عن قضايا الجماهير وهمومها ويبشر ببزوغ فجر الثورة المتواصلة و موجبات التحول الديمقراطي ، ملهبين حماس الحضور، الذى تجاوب مع أشعارهما الرائعة .

    في ختام الندوة تحدث الاستاذ يوسف حسين عضو سكرتارية اللجنة المركزية للحزب، عن الوضع السياسي الراهن ، وعن حالة التردي في البلاد واصفاً الفترة الحالية من عمر النظام بأنها (خم رماد) . كما تحدث عن امكانية مشاركة الحزب في المفوضيات في المرحلة الانتقالية لانها تمثل جهات رقابية.

    حضر الندوة جمهور كثيف قارب الـ7500 ، وقد كان بين الحضور ممثلون عن التنظيمات السياسية بالمدينة ووفد من الحركة الشعبية بمدينة بحري.

    (الميدان تعتذر للقراء الأعزاء عن تاخر صدور تلخيص الندوة بموقع الميدان الإلكتروني، وتعد بعدم تكرار هذا التأخير).
                  

08-16-2005, 09:12 AM

Aymen Tabir
<aAymen Tabir
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 2612

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عناوين الميدان العدد 2004 - يوليو 2005 (Re: Aymen Tabir)

    الندوة الجماهيرية الثالثة للحزب الشيوعي السوداني – أمدرمان – 24/7/200

    أقيمت مساء الأحد 24/7/2005 ليلة الحزب السياسية الثالثة والأولى في مدينة أمدرمان بميدان المدرسة الأهلية، كان المتحدث الرئيسي فيها الأستاذ سليمان حامد الحاج عضو سكرتارية اللجنة المركزية للحزب. حضرها حوالي 8000 شخص من الجنسين ومختلف الأعمار، وحضور عالي المستوى من قادة الأحزاب والتنظيمات المعارضة.

    قدم بعض الأطفال فقرة غنائية راقصة، ثم ألقى الأستاذ صلاح إبراهيم عضو الحزب بمدينة أمدرمان كلمة حيا فيها ذكرى جميع شهداء الشعب السوداني، ومحيياً شهداء ورموز مدينة أمدرمان الذين انتقلوا للرفيق الأعلى، ثم تحدث الأستاذ صلاح عن تدهور الخدمات في أمدرمان، وقضايا المفصولين، والعطالة، والمرأة، ومطالباً بإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وبكشف الفساد، وإحياء الجمعيات التعاونية، والنضال لتحقيق الديمقراطية. ثم قام كورال الحزب بتقديم 4 أغانٍ.

    بعد ذلك اعتلى المنصة الأستاذ سليمان حامد بعد أن قدمه المقدم معترفاً بصعوبة تقديمه، لما أحاط به من ما يشبه الأسطورة بسبب نضاله الجسورالطويل تحت ستائر السرية، وبدأ بتحية رموز أحياء أمدرمان المحيطة بميدان الندوة، ثم حيا سير شهداء الحزب الشيوعي ومناضليه الذين رحلوا عن الدنيا في الفترة الماضية ومن بينهم من توفي وهو يناضل من (تحت الأرض)، ثم قدم تحية خاصة لكل أسر الشيوعيين والديمقراطيين والشعب السوداني التي آوته هو وغيره من المناضلين المختفين، متكبدين المخاطر في سبيل ذلك، ومبيناً أن صمودهم وصمود الشيوعيين في المعتقلات وبيوت الأشباح، وتحت ظل التشريد والقهر والتعذيب، هو ما كتب لهذا الحزب الصمود والبقاء والنضال.

    وقد تحدث أولاً عن سقوط مشروع إسلام الرأسمالية الطفيلية السياسي، مؤكداً على أن ما سقط بالتجربة ليس إسلام أهل السودان الفقراء والبسطاء والمتصوفة وإسلام الفطرة، ثم ذكر أن من أخطر ما قامت به سلطة إنقلاب الإنقاذ كان عمليات التشريد الواسعة للعاملين وإحلال أعوان النظام محلهم، والسيطرة على أنشطة المصارف لمصلحة الجبهة القومية الإسلامية، وتصفية القطاع العام وخصخصة مؤسساته. وذكر بأرقام وحقائق كثيرة دلائل فشل مشروع الجبهة الحضاري في اثنين من أهم إنجازاتهم المزعومة: الاتصالات والبترول، وقدم الأستاذ سليمان إحصائيات لتضخم عدد الشركات في عهد الإنقاذ كمؤشر للفساد وتدخل مؤسسات الحزب مع مؤسسات التنظيم.

    ثم تحدث الأستاذ سليمان حامد عن أن البرنامج البديل أمام قوى المعارضة يتطلب التفافها جميعاً لإقامة المؤتمر القومي الذي يضم الجميع للخروج ببرنامج عمل قابل للتطبيق، إلا أنه أعلن بوضوح موقف الحزب الشيوعي الرافض للتحالف مع المؤتمر الشعبي، مذكراً بنتائج اجتماع الحزب الشيوعي بهم والذي أعلن فيه ضرورة إدانة المؤتمر الشعبي لانقلاب 30 يونيو، واستعداده للمحاسبة القانونية عما اقترف من جرائم، وكشفهم لجرائم الإنقاذ قبل الدخول في حوار معهم.

    في ختام الليلة السياسية ألقى الأستاذ محجوب شريف 4 قصائد إحداها مهداة للمناضل القيادي بحزب الأمة الأمير عبدالرحمن نقدالله.
                  

08-16-2005, 09:17 AM

Aymen Tabir
<aAymen Tabir
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 2612

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عناوين الميدان العدد 2004 - يوليو 2005 (Re: Aymen Tabir)

    العدد 2004 من الميدان حافل بالعديد من الموضوعات الهامة والمتنوعة
    لقراءة بقية الموضوعات :
    www.midan.net
    اضغط الميدان العدد الاخير
                  

08-17-2005, 06:51 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عناوين الميدان العدد 2004 - يوليو 2005 (Re: Aymen Tabir)

    رد على نداء الأحزاب الشيوعية العربية الى الحزب الشيوعي العراقي

    النداء يتضمَّن مواقف ملتبسة من المقاومة العراقية:

    وجَّهت بعض الأحزاب الشيوعية العربية التالية: الحزب الشيوعي السوري - الحزب الشيوعي الفلسطيني - الحزب الشيوعي المصري - حزب الشغيلة الأردني - الماركسيون اللينييون اللبنانيون - الشبيبة الشيوعية اللبنانية، نداء الى الحزب الشيوعي العراقي. ونشرت النداء بعض مواقع الأنترنت ومنها (التجديد العربي) و(الكادر).

    ولأن مواقف بعض التيارات الشيوعية العربية من المقاومة العراقية لا تزال مشوبة أو مغلَّفة ببعض الالتباسات جئنا بهذا المقال / الرد لكي نبدي رأينا حولها. وهذا نص المقال:

    لقد نصحَنا بعض المخلصين بأن لا نقوم بتفريع المعركة الإعلامية لنوجِّه جزءًا منها لنقد أداء التيارات الشيوعية المناوئة للمقاومة العراقية، أو من الذين يريدونها على مقاييسهم الخاصة، تحت ذريعة منع تشتيت الجهد الذي علينا أن نحصره في مقاومة الاحتلال الأميركي والصهيوني وليس بغيره. ولكننا بعد طول صبر وأناة –آخذين النصيحة بعين القناعة والتفهم والحرص- لم نجد في أسلوب ومواقف تلك التيارات ما يغري بطول صبر أكثر. فكان لا بُدَّ من الدخول في حوار وليس في نزاع مع تلك التيارات والهدف منه المساعدة في تصويب مسارات خاطئة تصر تلك التيارات على سلوكها. وهي تغطي مواقفها العدائية بستائر من الحرص على المقاومة العراقية، وبدلاً من أن تسهم في عمل إيجابي لتعزيز الحالة الجبهوية التي تشق طريقها بكل ثبات بين الفصائل العراقية المقاومة، نرى أنها تصر على ممارسة ما لا تستفيد منه المقاومة العراقية بشكل عام وبما لا يفيد الحالة الجبهوية الراهنة في داخل المقاومة العراقية بشكل خاص، ومن أجل تصويب المسارات الخاطئة، جئنا بهذه المقالة.

    بعد أن غابت المرجعية الأممية للحركة الشيوعية العالمية عن المسرح السياسي العالمي، طبعاً كان هذا مع دواعي الأسف الحقيقية التي أعلنتها التيارات القومية، تشرذمت الحركة الشيوعية العربية فضاعت بوصلتها عن الاتجاه الصحيح في غياب من كان يصوِّب لها الاتجاه –على الأقل- فيما له علاقة بمصلحة الأممية العالمية.

    لقد نظرت التيارات الأممية العالمية اليوم، على الرغم من غياب الجاذب الوحدوي الأممي، إلى القضايا القومية العربية بشكل بعيد عن الغرضية والهوى، بينما ظلَّت الأهواء والأغراض تمثِّل الجاذب الأساس للتيارات الشيوعية العربية، فهي لم تستطع بعد -كما فعلت شقيقاتها من التيارات العالمية- التخلص من النظر للقضايا العربية من منطلق الحقد التاريخي الذي راكمته مرحلة التنافس والتسابق على قيادة حركة التحرر العربية. وهذا ما هو حاصل حول القضية العراقية.

    بعد أن ضاعت فلسطين في العام 1948م كان الشيوعيون العرب يتلهون بتأييد الاستيطان الصهيوني على قاعدة أن اليهود القادمين سينشرون الديموقراطية في العالم العربي. فانتصروا للحركة العمالية الصهيونية في وجه من كانوا يصفونهم بالبورجوازيين العرب الذين يمارسون الديكتاتورية. فكانت لعبة النزاع بين إيديولوجيا الديموقراطية القادمة على دبابة صهيونية وإيديولوجيا الديكتاتورية القابعة في قصور البورجوازية العربية قد أضاعت الحدود الفاصلة بين الخيانة للوطن والدفاع عن الطبقة حتى لو كانت من دون هوية وطنية. وهذا هو حال الأمميات الغارقة في أحلامها النظرية. فاختار الشيوعيون العرب درب الدفاع عن الطبقة على حساب الدفاع عن الوطن تحت ذريعة جلب الغنائم الديموقراطية، فهم خسروا الاثنين معاً الديموقراطية والوطن.

    باستثناء من وعوا طبيعة الصراع بين الوطن والاستعمار من الشيوعيين العرب، وعلى رأسهم قطاع واسع من الشيوعيين العراقيين، غرقت شتى أطياف الحركة الشيوعية العربية وألوانها في حالة من الضياع، حاولوا من خلالها أن يؤيدوا المقاومة العراقية ولكن على طريقة الواهم بحلول مستحيلة قائمة على تجاهل اللاعب الرئيسي في تلك المقاومة.

    فإذا كانت الحركة الشيوعية العربية قد منَّت النفس، في العام 1948م، بتحصيل الديموقراطية على حصان صهيوني فأثبتت التجربة والتاريخ استحالة ما كانت تعمل لأجله فأضاعت على حركة التحرر العربية الكثير من الوقت وفرص النضال حتى اقتنعت باستحالة إيصال اتجاهاتها النظرية إلى سكة النجاح، فهي اليوم تمارس اللعبة ذاتها في مواقفها من القضية العراقية بشكل عام ومن المقاومة العراقية بشكل خاص.

    لقد ربطت تلك الاتجاهات بداية بين كيان الوطن العراقي والنظام الذي كان يحكمه. ولأنها تنظر إلى النظام السياسي بعين الغرضية والهوى، وليس بعين الموضوعية، فقد تاهت في مواقفها وراحت تربط سقوط النظام بسبب من ديكتاتوريته، فلم تكن مواقفها من قضية النظام تنطلق من حرص على الوطن بقدر انطلاقها من حقد على نظام.

    والشيء ذاته ينطبق على مواقف تلك التيارات من المقاومة العراقية الآن، فهي تؤيد المقاومة العراقية وتقوم بتجهيل هويتها وتعميم أوصافها. وكأنها بمثل ذلك التعميم ترتاح من الإشارة إلى دور أساسي يقوم به حزب البعث في العراق في العمل المقاوم. وصاغت اتجاهاتها المؤيدة للمقاومة والداعمة لها بمسائل مدقعة بالنظرية الغرضية من دون الجرأة على النظر إلى المقاومة العراقية بواقعها الحقيقي.

    لا شك بأن اتجاهات تلك التيارات من حيث دعوتها إلى استراتيجية الكفاح الشعبي المسلح في كل من فلسطين والعراق هي اتجاهات سليمة، ولكن النظر شيء والواقع شيء آخر. فارتكبت خطأ أنها أيَّدت العمل المقاوم وعلى أساس نظري مفصَّل على مقاييسها الإيديولوجية، وأحياناً كثيرة على مقاييس أحقادها الماضية على نظام حزب البعث وأمينه العام صدام حسين. ولكي لا تتناقض مع نفسها راحت تدعو إلى الالتفاف حول المقاومة العراقية وانحرفت بأنظارها وغطت عيونها لكي لا ترى لحزب البعث أو صدام حسين بصمة ولو واحدة في العمل المقاوم.

    ماذا يتولَّد من تأثيرات إذا ما انتصرت المقاومة، وهي حتماً ستنتصر، ورأت تلك التيارات أن لحزب البعث –في الافتراض الأقل احتمالاً- أكثر من بصمة وتأثير من حيث الفعل اليومي والتخطيط الاستراتيجي والقيادة الاستراتيجية. ففي تلك اللحظة سيصيب التيارات الشيوعية ذات النظرة الغرضية ضياع آخر، وسيترتب عليها أن تجد إجابات جديدة لمناصريها التي تقوم اليوم بتضليلهم. وهي ستقف حائرة أمام النتائج: إما أن ترفض نتائج الصراع لأن حزب البعث سيكون شريكاً في نظام ما بعد الاحتلال فتقف مرة أخرى خارج صياغة استراتيجية لنظام عربي سيقود حركة التحرر العربية. أو أنها ستشارك –ومن واجبها أن تشارك- في نظام سياسي لن يكون البعثيون إلاَّ من صانعيه بالدم والسجن والاعتقال والتشريد… وساعتئذٍ ستقوم بتبرير مواقفها السابقة، ولا نرضى لأي مساهم في مقاومة الاحتلال إلاَّ أن يكون واضحاً ومتصالحاً مع نفسه ومع شركائه الآخرين بدون تردد مرحلي أو أحقاد عفى عليها الزمن.

    وكي لا تبقى الحركة الشيوعية العربية، بمعظم تياراتها تائهة وضائعة، منذ العام 1948م وحتى اليوم في تركيب استراتيجية واضحة للصراع مع قوى الخارج وأخرى للحوار مع قوى الداخل فسوف تبقى في مواقفها النظرية والعملية على هامش التاريخ السياسي للأمة العربية. وستبقى في الموقع الذي يضيِّع على الأمة فرصة نضالية وراء فرصة، رافضة للعمل الجبهوي الصحيح والسليم من خلال لقاء كل أطياف حركة التحرر العربية وألوانها بعيداً عن تجارب الماضي المؤلمة. ونحن هنا، ولسنا من منطلق النطق باسم المقاومة العراقية ولكن من منطلق الحرص القومي على تلك المقاومة ندعو التيارات الشيوعية العربية بشكل خاص إلى ترك أحقاد الماضي وراءها لكي تفتح صفحة جديدة مع قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق وفي غيره، ونؤكد على حزب البعث في العراق لخصوصيات دوره الكبير في المقاومة العراقية.

    وكي لا نطبِّق المثل العامي القائل »لا تسرح ولا تعير الجراب«، نخاطب الصادقين من الشيوعيين في مواقفهم الموضوعية من المقاومة: بوركتم فأنتم تشقون طريقاً موضوعياً لعلاقات سليمة بين تيارات الحركة العربية الثورية قائمة على الانتصار للوطن قبل الانتصار على أي شيء آخر، لأن أي نضال مطلبي في ظل احتلال الوطن لا طعم له ولا رائحة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de