|
Re: لماذا لا نذكر انجازات الحكومة الحالية (Re: هاشم نوريت)
|
هاشـم نوريت،
مبروك الوظيفـة الجـديـدة.
ألم تسمـع قول الله تعالى: * وقـدمنـا إلى ما عملوا من عمل فجعلنـاه هباء منثورا* أو قوله تعالى: * لا يزال بنيانهـم الذى بنوا ريبـة فى قلوبهـم ألا أن تقطـع قلوبهـم...الأية. كم من الملايين نهبت نظيـر كل مليون صـدقوا به لمشـروع؟ أين أموال طريق الغرب، وأين ملف القضيـة؟ هل تعلم أن بعض المشـاريـع تصـدق فقط للنهب من تمويلهـا؟؟
ذلك لأنه عمل لا يرجى منه وجـه الله.. وإن قتل نفس واحـدة بغيـر نفس تحبط أى عمل قاموا به.
هاشــم نوريت كتب:
هل المعارضة تعنى ان ترى الشوك فى الورود. لماذا نركز على المساوء فقط دون حمد الانجازات؟ لا يختلف اثنان ان الحكومة الحالية جاءت بطريقة خطاء وما كان لها ان تتربع على عرش الحكم فى السودان لولا وهون وعدم مسئولية من كانوا فى سدة الحكم عند مجيئها وفى تقديرى يجب ان يدفعوا فاتورة تلك الاخطاء الجسيمة والتى سبقتها اخطاء اكثر جسامة عندما سرق النميرى السلطة بتدبير من ابرياء اليوم والمتباكين بدموع التماسيح على الديمقراطية وايضا رغم ما ارتكبه النميرى من فظائع وجرائم حاقت بمن حملوه واعتبروه الخلاص الا انه ترك بصمته وهو شارع بورتسودان الخرطوم وايضا هذه الحكومة منذ مجيئها ترتكب المجازر والجرائم تلو الاخرى ومازالت وهذا امر وثقه الجميع ومازال المناوئون لها يسجلون. ولكن كلنا اهملنا ماذا انجزت هذه الحكومة لا اشك انها ايضاعملت فى بعض الجوانب الاقتصادية وان لم تهدف بها المواطن العادى الا انها صروح يمكن ان تكون اساسا لبناء مرحلة الطفرة المنشودة وفى اعتقادى ان الفترات الديمقراطية كانت وبالا على السودان لانها فترات تنمو فيها الطفيليات السياسية ويزدهر فيها تجار البطاقات الانتخابية وتزيد فيه نسبة الاستهبال السياسى والاستغفال الاثنى. واتفاقية نيفاشا جاءت بردا وسلاما للحكومة واستطاعت ان تستثمرها بذكاء شديد لتكتب لنفسها عمرا جديدا وبرعاية عالمية وواهم من يظن ان الاتفاق قضى على الحكومة ومخادع لنفسة من يريد ان يهزم الجبهة عبر صناديق الاقتراع وهى تتربع على عرش الحكم والاحزاب التى كانت الامل للبعض لم تجد نجاة من وطاة الموقف السياسى غير حضن الترابى عراب الانقاذ ورغم ما هو معلن بين القصر و المنشية اقول انها مجرد تمثيلية لا اجبر احد لقبول وجهة نظرى ولكننى اصر على انها كذلك والتئام الجسمين سيصير حقيقة ان لم يكن اليوم فغدا ومن يامل فى انتخابات حرة فى نصف الفترة الانتقالية تحت حكم الجبهة اقول لن تكون الانتخابات القادمة بافضل من سابقاتها وان كانت تحت مراقبة اممية لا يهم من يراقب ولكن النتيجة ستكون فى صالح الجبهة لاشك فى ذلك.... والحكومة المصرية تفضل حكومة عسكرية على مدنية لا سباب اهمها ان الحكومات العسكرية هى التى تقدم لمصر كل ما تريد بدون مقابل فقط المطلوب هو الدعم السياسى وهو قائم الان . وكل من لا يحقق امانيه وتطلعاته ويضمنها الدستور تحت هذه الحكومة لن يستطيع تحقيقه تحت حكومات مدنية لانها اكثر قسوة باهل الهامش والركون على معسكرات هنا وهنالك سيجعل الساحة اكثر دموية ولن يجنى احد غير الدمار التعقل والنظرة الثاقبة افضل من الامانى الواهية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|