|
هلْ الحزنُ فينا - حقاً - كائنٌ يمشي على ساقين ؟؟
|
نعم ،
و "... * مصطفى سيد أحمد المقبول مختار عمر الأمين سلفاب . * من قرية ود سلفاب من مواليد عام 1953 . ** قدم جده الأمين سلفاب من شمال السودان منطقة الشايقية و استقر جنوب غرب الحصاحيصا على بعد 7 كيلومتر منها غرب أربجي بحوالي 13 كيلومتر " أربجي القديمة " و التي تقع آثارهاعلى النيل الأزرق مباشرةً ، ثم تأسست أربجي الحديثة بحيث تكون القديمة بينها و بين النيل ، و كان قدوم الأمين ود سلفاب للمنطقة حوالي 1700 م . ** و استقر في مكان قرية ود سلفاب الحالية و التي كانت أصلاً قريةً للدينكا أبادهم وباءُ الجدري و مازالت هياكلهم العظمية ترقد تحت تراب القرية إلا إذا أخرجها حفرُ المطامير أو أساسات المباني العميقة المعاصرة ، فتخرجُ مع حفنات من السكسك و الخرز ... "
( أهل المغنى ( 1 ) ، مصطفى سيد أحمد ، تأليف : يوسف الموصلي ، الناشر : ميدلايت المحدودة ، صفحة 11 )
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هلْ الحزنُ فينا - حقاً - كائنٌ يمشي على ساقين ؟؟ (Re: منوت)
|
يا فلان ، كامل الشكرِ ، و مجمل الخرزِ ، و جميع السكسكِ لك أنتَ ..
و لأبي سامر ( مصطفى ) ، الرحمةُ و المغفرةُ و هو في الجنان العاليات بمشيئةِ الخالقِ ، و فضلِ عطائه المفرج و المسعد لشعوب السودان و هي تعاني - على مر تواريخها - الفقر و العوز و الحزن المقيم .. و كم نحن غير محظوظين بفقده ، و فقدِ كل من له رؤى تصبُ في نهر الزولنة الفاعلة .. و لكل من كان سراجاً لجموعِ المعوزين ، و الفقراء ، و المساكين ، و المهمشين في دروب الوطن ( الظلام ) ، كامل المودةِ و الخلود .. و" ... أروعُ النجومِ هاتلك التي تُضيء درب القافلة ... "
و ها هو مصطفى يقول :
** " ... لدي سبعُ شقيقات و أخ شقيق واحد توفي عام 1970 ... "
** " ... كانت طفولتي على قدر من التمرد على كل ما يقيدني ، أحلم أن أنطلق إلى الأفق ... "
** " ... و بعد امتحان الشهادة عملت في التدريس في نفس العام و في مدرسة ود سلفاب الثانوية العامة للبنين ... " ** " ... كانت الجزيرة دائمة الفرح و في تنوعٍ مدهش ... "
** " ... كان من الضروري الذهاب إلى الخرطوم للدراسة بمعهد تدريب معلمي الثانوي العام ... "
** " ... من أول احتكاكاتي بالوسط الفني ، تبينت الصعاب التي ستواجهني ... "
** " ... على ضوء كل هذا الذي لم أوفيه حقه شرحاً و تفصيلاً ، كان تعاملي مع عازفين من صغار العازفين و بعيدين عن تقاليد الكبار ... "
** " ... ثبت بمنطق التاريخ خطورة دور معهد الموسيقى و المسرح ، ذلك ما جعل الأنظمة المختلفة تحاول بشكل محموم أن تجعل منه مطيةً لأغراضها دونها التشرد و التمزق ... " ** " ... و مهما يقال ، سيظل المعهدُ شاهداً على قصر نظر الأنظمة ... "
** " ... ما كان همي أن أحصل على شهادة أكاديمية أعمل بها موظفاً ... "
** " ... لصعوبة و وعورة التعامل مع الإذاعة و التلفزيون ، رأيتُ أن أجد منفذاً آخر أستطيع الوصول به إلى الناس ... "
** " ... كنت أتمنى أن تتسع دائرة جلسات الاستماع لتصير شكلاً يؤمه كثيرٌ من الفنانين ... "
( أهل المغنى ( 1 ) مصطفى سيد أحمد ، تأليف : يوسف الموصلي ، الناشر : ميدلايت المحدودة ، صفحة 12 - 30 )
| |
|
|
|
|
|
|
|