|
Re: حال انطلاقنا صوب الريح ومهرجان الآمنا البهيج ... أو عندما صارت (أوراقنا لا تجدى نفعـًا ...) (Re: محمد المبارك ابراهيم)
|
Quote: و لهذا ليس من الطبيعى أن نقول بأن الدولة السودانية و بمختلف مراحلها لم تكن متأمرة لاستمرار هذا الواقع لخدمة مصالحها بالاستفادة من و اقع عدم الاستقرار هذا و هذا ما يجعل البعد السياسى مؤثرًا جوهريـًا فى صراعات المنطقة الاجتماعية , ان واقع التخلف و اعادة انتاجه فى المنطقة سمة لازمت كافة الحكومات التى مرت على بلادنا و الا فما الذى يجعل من انعدام بنيات التنمية تشكل غيابـًا حاضرا على مر الحقب السياسية في السودان .. و ان كانت الفترات الشمولية بضغطها الايدولجى على الأفراد حتى جعلهم كيف يفكرون و كيف يعبرون عن أفكارهم تدفعهم للبحث عن ملاذات أمنة تتمثل دائما فى القبيلة مما يجعل هؤلاء الأفراد فى اطار البحث عن ذواتهم يدافعون بضراوة عن هذه الملاذات الآمنة و هو ماتهدف اليه هذه الأنظمة الشمولية لضمان بقائها بحدوث هذه الشروخات الاجتماعية و تبديد قدرات الجماهير فى صراعات غير جوهرية , فبالمقابل فان الأنظمة التعددية جعلت من القبائل مراكزًا للاستقطاب و دوائر مغلقة و لن تتحقق مصالحها ما لم تحافظ على هذه الكيانات باعادة انتاج واقع تخلفها , |
الصديق العزيز/
ود المبارك (( البروف))...
تحية طيبة...
اتابع معك باهتمام ما تكتبه ، اتمنى لك التوفيق فيه ايضاً ، سوف اناقشك فى بعض الاشياء لكنى انتظر نهاية هذه الكتابة التى تنبئ عن الاجتهاد الحقيقى...
لك الاحترام والتقدير
|
|
|
|
|
|