بين الشك والاتهام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 11:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-08-2005, 02:52 AM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بين الشك والاتهام

    بين الشك والاتهام
    استفهامات حول الرحيل الدرامي للدكتور قرنق !!
    اعداد : ابوزيد صبي كلو ــ المحرر السياسي
    تزايدت علامات الاستفهام حول الرحيل الدرامي للنائب الاول لرئىس الجمهورية ورئىس الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق اثر حادث تحطم طائرته الرئاسية اليوغندية علي الحدود السودانية والتي كان يستقلها عائدا من زيارة مفاجئة اجرى خلالها مباحثات مع الرئىس اليوغندي يوري موسفيني في مزرعته بمنطقة برواكيتورا التي تقع على بعد 80 كيلو متر غرب العاصمة كمبالا ، تركزت طبقا للمعلومات التي رشحت حول كيفية القضاء على جيش الرب وسبل تحقيق الاستقرار والامن والتنمية بالمنطقة واوجه التعاون مع اعادة بناء واعمار الجنوب.
    استفهام اول !!
    ورغم تأكيدات الامم المتحدة على لسان مبعوثها الخاص للسلام في السودان يان برونك ان خبراءها اكدوا ان حادث الطائرة كان قضاء وقدراً وليس ثمة اى مؤشرات على انه تم بتدبير تآمري هدف لاغتيال قرنق وتأىيد الحركة الشعبية لروايتها الا ان فرضية لخبراء طبقا لوكالة الانباء الفرنسية تقول ان خللا فنيا كان بمروحية موسفيني خاصة وانها ارسلت بداية العام الحالي الي روسيا البيضاء لصيانتها !! غير ان هذه الفرضية ينفيها الرئىس موسفيني نفسه الذي اكد ان المروحية كانت مجهزة جيدا ، واضاف انها مروحيتي التي كنت اتنقل بها دائماً. ولكنه عاد وقال «لكني لا استبعد اى احتمال» !! وتابع قد يكون الطيار اصيب بالذعر وربما كانت الرياح جانبية او اصيبت اجهزة قيادة المروحية بخلل او ان هناك سببا خارجيا وبهذا فقد ترك موسفيني الباب مواربا لاحتمالات عدة يمكن ان تبحث فيها لجنة التحقيق الدولية او الوطنية التي اعلن انها ستشكل للبحث في ملابسات الحادث ، لكن حتي قبل يومين كان مسؤولو الحكومة والحركة الشعبية وكمبالا يجتمعون على ان تحطم المروحية كان قضاء وقدرا !! غير ان اثارة هذه الاستفهامات جعلتهم يراجعون مواقفهم ، فقد قال الفريق سلفاكير عقب تصريحات موسفيني التي ادلى بها في مدينة ياى الحدودية مع يوغندا في زيارته لتقديم التعازي في وفاة قرنق ، قال كل الاحتمالات واردة ولا يجب استبعاد اى منها ، فيما ردت الخرطوم على لسان وزير الخارجية المكلف د . مصطفي عثمان اسماعيل الذي قال ان القيادة اليوغندية لم تبلغ الحكومة السودانية بفقدان طائرة قرنق رغم حدوثه منذ الخامسة مساء السبت 30/7/2005م الا بعد اكثر من 24 ساعة وتحديدا في الساعة التاسعة مساء الاحد 31/7 ، واضاف وحيث ان الزيارة كانت لاوغندا والطائرة اوغندية وكل قباطنتها اوغنديين فإن الحكومة تأمل في تعاون وثيق بين لجنة التحقيق والسلطات الاوغندية للوصول للحقيقة.
    استفهام ثان !!
    وكانت بعض الصحف اليوغندية مثل النيوفيشن قد اتهمت في (تحليلات) دولة رواندا بأن بعض اياديها في سلاح الجو اليوغندي عبثت بالطائرة الرئاسية في محاولة لقتل الرئىس اليوغندي ولكن كان الضحية هو نائب الرئىس السوداني د . جون قرنق طبقا لوكالة الانباء الفرنسية ويعزز هذه الفرضية العلاقة المتوترة وتداخل النزاع بين يوغندا ورواندا على خلفية نزاع البحيرات الدامي ودور الاولى فيه ، خاصة اذا علمنا ان الرئىس الرواندي الحالي كاغامي كان يشغل منصب وزير الدفاع في يوغندا !! ولكن وزير التعاون الدولي الاوغندي وصف تلك «التحليلات والتقارير» بأنها «غبية» قبل ان يقول ان موسفيني استقل المروحية ذاتها في ذات يوم الحادث لحضور زواج ، كما سافر بها الي عدة مناطق في اوغندا خلال الايام الاخيرة !! غير ان تقارير من يوغندا ذاتها اكدت ان موسفيني قد هجر طائرته تلك منذ امد نتيجة ضعف اجراءات السلامة بها !!
    وكان وزير الخارجية اليوغندي سام كوتيسا قد رفض تحميل بلاده مسؤولية تحطم الطائرة التي كانت تقل النائب الاول لرئىس الجمهورية ، وقال ان اتهام البعض للحكومة اليوغندية بالاهمال او التقصير غير صحيح ، واعلن امام برلمان بلاده ان اسباب تحطم الطائرة جاء لضعف الرؤية ليلا اثناء تحليقها على الرغم من ان الطائرة المروحية من طراز 172ـ mi تم تجهيزها جيدا وتزويدها بكل معينات الملاحة الجوية الحديثة التي تمكنها من الطيران ليلا وان عمر الطائرة لم يتجاوز الثمانية اعوام ، واضاف ان قائد الطائرة هو الكولونيل نياكيرو وهو كبير طياري الرئاسة اليوغندية وعمل مع الرئىس موسفيني منذ عام 1987م وقبلها مع الرئىس السابق ميلتون اوبوتي وان ذات الطائرة كانت قد حلقت بالرئىس الامريكي السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري في مارس 1998م فوق بحيرة فيكتوريا ، ودحض كوتيسا الحديث الذي راج ان موسفيني قد هجر استخدام الطائرة منذ فترة طويلة !!
    هل هو جيش الرب ؟!
    وذهبت تحليلات اخري الي دمغ متمردي جيش الرب بقيادة القس جوزيف كوني والذي يعمل لاقامة دولة اصولية في شمال يوغندا قائمة علي الوصايا العشر للمسيح ـ كما يفهمها ـ وينشط لاجل ذلك بقيادة مقاومة شرسة ضد النظام اليوغندي بأنه يمكن ان يكون وراء حادث تحطم طائرة نائب الرئىس قرنق ، خاصة وانه يتخذ من منطقة شرق الاستوائىة بجنوب السودان مقرا لمعسكراته وينطلق بهجماته منها الى داخل يوغندا وقد استفحل خطره فنشرالذعر بالهجمات التي يقوم بها ضد المواطنين العزل في جنوب السودان وارتفاع عدد ضحاياه ، طبقا لتقارير المنظمات الدولية العاملة هناك .
    ويبدو ان الرئىس اليوغندي يوري موسفيني قد انتبه لاحقا واراد ان يوظف الشكوك التي ثارت حول تحطم طائرة قرنق لابعادها عنه شخصيا ثم لمساعدته في كسب معاركه الخاصة مع جيش الرب وذلك بتخليه عن روايته الاولى بأن سوء الاحوال الجوية هو وراء تحطم الطائرة باصطدامها بجبال الاماتونج بجنوب السودان بقوله في مدينة ياي جنوب السودان امام الالاف من السودانيين الجنوبيين الذين حضروا لالقاء نظرة الوداع على جثمان الراحل د . جون قرنق (ىقول البعض أنه حادث قد يكون الامر كذلك وقد يكون شيئا آخر) !!
    ولم يستبعد بعض الخبراء ، طبقا للشرق الاوسط اللندنية ، فرضية تعرض الطائرة لانفجار اما من الداخل او نتيجة لاصابة بصاروخ غير انهم قالوا انه اذا تعلق الامر بالاحتمال الاول فإن اجساد راكبيها تتمزق بينما جثث ركاب طائرة قرنق عثر عليها بدون تشويه كبير وامكن التعرف عليها جميعا خاصة وانهم يقولون ان المنطقة التي تحطمت فيها المروحية منطقة ينشط فيها جيش الرب.
    ولكن معلومات قوية اكدت ان جيش الرب يفتقر للامكانات التي تمكنه من استهداف طائرة ورئاسية في الوقت نفسه لبدائىة ادوات مقاومته، اضافة الى ان اغتيال قرنق داخل (طائرة رئاسية) بطرق عدة سواء بنفسها او تخريبها من داخلها او اصابتها بصاروخ امر يحتاج الى معلومات دقيقة وقدرات تقنية عالية ومعدات لا تتوفر سوى لدولة !!
    ما بين قرنق وموسفيني !!
    وقد حفزت واقعة موت النائب الاول للرئىس الدكتور جون قرنق كثيرين للبحث في تفاصيل العلاقة التي ربطته بالرئىس موسفيني منذ وقت طويل لدرجة ان قرنق جعل اولى رحلاته الخارجية عقب توليه منصب النائب الاول بثلاثة اسابيع الى يوغندا !!
    فالعلاقة بين الرجلين تعود الى مطلع السبعينيات حينما التقيا في قاعات الدرس بجامعة دار السلام ونشأت صداقة بينهما على محبة الاشتراكية الافريقية ومحبة معلمها الزعيم التنزاني الراحل جوليوس نايريري ومنذ ذلك التاريخ ترسخت العلاقة بينهما حتي بعد وصول موسفيني الي الحكم في يوغندا في الثمانينيات بعد حرب غوريلا شرسة ضد خلفه اوبوتي جعل من عاصمة بلاده مركزا استخباراتيا واقتصاديا للحركة الشعبية تأتي عبره امدادات الاسلحة لها بينما كانت نيروبي هي المركز السياسي لها ، ولم يكن موسفيني ينفي الدور الكبير الذي قام به في تدريب كوادر الحركة الشعبية السياسية والعسكرية ، كما انها - اي الحركة - استفادت من وجودها بيوغندا ومن علاقة موسفيني وقرنق الشخصية في ايجاد اوضاع جيدة للاجئين من ابناء جنوب السودان والذين بلغ عددهم حوالي 250 الفا بالاراضي اليوغندية وذلك باستيعابهم في حوالي 25 معسكراً كبيرا توفرت فيها سبل الحياة والعيش بمزاولة انشطتهم الزراعية والتجارية بالاضافة الي التزواج والتصاهر مع اليوغنديين.
    وقد كان احتضان الحكومة اليوغندية للحركة الشعبية ابان تمردها من اهم الاسباب التي ادت الى توتر العلاقات السودانية اليوغندية واغلاق سفارتي البلدين فقد كانت يوغندا هي المعبر الرئىسي لتجار السلاح الذين يجلبونه عبر البحر من تنزانيا لينقل عبر بحيرة فيكتوريا الى يوغندا ومنه الى جنوب السودان بالشاحنات.
    اختراق الجليد !!
    غير ان عزم المجتمع الدولي على وضع حد للنزاع الاهلي الدائر في جنوب السودان والتحولات العميقة التي شهدها نظام الانقاذ اواخر التسعينيات من القرن الماضي قادت الي تقارب نسبي بين الخرطوم وكمبالا.
    ويقول سراج الدين حامد سفير السودان السابق لدي يوغندا ومدير ادارة الاتحاد الافريقي بوزارة الخارجية ان كمبالا بدأت تتوخى الحذر في علاقتها مع الحركة الشعبية عقب اعادة فتح السفارة السودانية هناك عام 2001م بعد اجراء حوار طويل عبر لجنة مكونة من تسعة مسؤولين سودانيين مع الرئىس موسفيني بخصوص تطبيع العلاقات بين البلدين.
    ووصف سراج الدين اطروحات موسفيني بأنها كانت شاذة خاصة رؤيته حول اثر التيار العربي والاسلامي الذي اعتبره نتيجة سياسات الاسلمة والتعريب التي تتبعها حكومة الخرطوم ، واضاف ان موسفيني كان يقول لهم ان السودان لا يمثل رأس الرمح للثقافة العربية والاسلامية فحسب وانما هو الجسر الذي يربط الثقافة الافريقية بالثقافة العربية والاسلامية.
    تمخض ذلك التقارب بين البلدين في ابرام البروتكول العسكري عام 2001م والذي تم السماح بموجبه للقوات اليوغندية بمطاردة جيش الرب للقضاء عليه داخل الاراضي السودانية ، وكان نتيجة ذلك ان لعب الرئىس موسفيني دورا مهما عده المحللون بمثابة احد المفاتيح لابرام اتفاق السلام وذلك بترتيب لقاء جمع بين الرئىس البشير والراحل د . جون قرنق دي مبيور في يوليو عام 2003م لاول مرة بينهما وهو اللقاء الذي وصفه سراج الدين (بالتاريخي).
    غنائم السلام !!
    ويربط محللون بين واقعة موت النائب الاول د . جون قرنق وبين طموحات قوي دولية واقليمية في جنوب السودان ، حيث رأت هذه القوى ان عائداتها من صفقة السلام السوداني كانت ضئىلة مقارنة باستثماراتها في الحرب ودعم الحركة الشعبية ، خاصة انه آن اوان تسديد الفواتير بوصول قرنق الى قمة الحكم ، من بين هذه القوى اسرائىل ويوغندا نفسها ودوائر رأس المال العالمي.
    فطبقا للمحلل السياسي المعروف ومدير مركز البحوث الافريقية بجامعة افريقيا البروفسير حسن مكي في حديثه لصحيفة ايلاف الاسبوعية ، ان سلوك قرنق السياسي بعد مجيئه للحكم في الخرطوم كان به اهمال للحسابات الاخري ، حيث ذكر ان السلام لا يعني ان تكون للسودان علاقة باسرائىل كما اهمل تأثيرات جنوب السودان على يوغندا ككل او وجود جيش الرب وغيره ، مشيرا الى انه وضح لهذه القوى ان قرنق كان يتجه الى تحالف استراتيجي مع النظام الراهن الحاكم في الخرطوم وذلك في اطار مشروعه لحكم السودان بينما كانت تري يوغندا موسفيني مثلا كان يجب ان يتجه الى تحالف مع كمبالا ، فقد ازعج موسفيني ان يطرح قرنق مسألة جيش الرب ضمن خمس قضايا سودانية داخلية قال انها من اولوياته ، بينما يرى موسفيني ان تدخل هذه المسألة في اطار قضية كبيرة ومرجعية أمنية وليس كمفردة في برنامج حكومة البشير !! .
    واضاف بروفيسور مكي : ان قضية جيش الرب بالنسبة لقرنق لم تكن هي الهاجس لانها قضية متعلقة بقبيلة الاشولي في جنوب السودان التي يعيش ثلثاها في جنوب السودان فيما يعيش الثلث الاخر منها في يوغندا وبالتالي هي قضية داخلية في الجنوب يمكن حلها بالتفاهم مع قبيلة الاشولي دون الدخول في تعقيدات مع يوغندا كما يطالب موسفيني بذلك !!
    اضافة لذلك فإن يوغندا التي يبلغ عدد سكانها حوالي (26) مليون نسمة يعيشون في مساحة (95) الف ميل مربع بينما يبلغ عدد سكان جنوب السودان نحو 5 ملايين يعيشون في مساحة تعادل ثلاثة اضعاف مساحة يوغندا (250) الف ميل مربع تعتبر جنوب السودان فضاء سياسيا واقتصاديا بالنسبة لها وهو بمثابة ارض الميعاد لها لانه يكاد يكون خاليا من السكان رغم انه منطقة بترول وثروات هائلة ولذا فإن توجهها نحوه يمثل توجها استراتيجيا يقوم على المعرفة والخطط بعيدة المدى و(لا يعرف المشاعر والعواطف الساذجة) !! طبقا للبروفسير مكي.
    * شبهات وشكوك !!
    العلاقة القديمة التي ربطت بين الراحل قرنق وموسفيني اربكت بعض المحللين وجعلتهم يستبعدون ضلوع يوغندا موسفيني في مؤامرة لتصفية قرنق رغم قوة القرائن والادلة المتمثلة في اسباب الزيارة المفاجئة التي قام بها قرنق الى يوغندا اولا حتي قبل زيارته لعاصمة الجنوب جوبا كما هو متوقع وعدم اصطحابه لاى من قيادات الحركة ولا حتى زوجته ربيكا معه الى جانب عدم معرفة السفارة السودانية بالزيارة وهو النائب الاول لرئىس الجمهورية !! الى جانب قفز القيادة اليوغندية مباشرة لتفسير اسباب الحادث باصطدام الطائرة بجبال الاماتونج دون توضيح الكيفية التي توصلت بها الي ذلك ثم تنصلها عن ذلك لاحقا وتأخيرها اعلان نبأ تحطم الطائرة وفوق هذا وذاك هي طائرة رئاسية يوغندية !!
    وربما كانت هذه التساؤلات هي التي دفعت الرئىس موسفيني لالغاء رغبته في حضور مراسم تشييع قرنق كما كان قد اعلن واكتفائه بالحضور (براً) الى مدينة ياى في جنوب السودان لالقاء نظرة الوداع على جثمان صديقه القديم ، هذه الصداقة التي شكك فيها البروفيسور مكي بوصفه لها انها كانت محض (علاقة سياسية) والسياسة لا تحتمل الصداقة ولا تعتمد عليها اذا ما تعارضتا ..!!
    وحتي تخرج لجنة التحقيق الوطنية او الدولية بتقريرها في حادث تحطم الطائرة ، والذي رجح المحللون ان يذهب في اتجاه اثبات ان الحادث كان قضاء وقدرا كما هي الرغبة الدولية فإن الشكوك تظل تعبث بالكثيرين !! وبالتأكيد أن موت قرنق سيكون له اثاره العميقة على مستقبل البلاد والحركة الشعبية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de