|
ملامــح ..من ..وداع القائد قرنق ..بجوبـا ..ظهيرة اليوم
|
* الكلمة التي القتها ماما ربيكا كانت مؤثرة وضافية ودعت للسير في خطى قرنق والالتفاف حول الحركة ومحاربة الفساد وتنفيذ الاتفاقية ..
* تراتيل جميلة وانغام جماعية كانت تنشد من وقت مبكر قبل وصول الجثمان وانهارت الكثير من الفتيات اللائي كن يؤدين تلك التراتيل بكاء بصورة حارة بعد احد تلك التراتيل وكن وقوفا ..حتى طلب منهن الصمت
* كنت منشدها حول الذي جلس في وسط الكرسيين بين ماما ربيكا وحرم السيد رئيس الجمهورية ثم رايته بعد قليل يحتوي ربيكا بين ذراعه ..كان ابن الدكتور قرنق ..كان يرتدي زيا مقاتلا ومن خلفه طاقية كبيرة من السعف على ما يبدو ..وملامحه تبدو تماما كملامح جيفارا واضح انه ليس كبيرا في السن ..ولكنه القى كلمة ضافية كانت عبارة عن شكر لكل الذين وقفوا وعزوا وشاركوا الراحل ..وقد بدأ التحية للرئيس بوش ولحكومة المملكة المتحدة ثم شكر معظم الدول الافريقية ..ومن الدول العربية شكر مصر وليبيا والجزائر ..
* وفود عديدة ووزراء ورجال طرق صوفية وحزبيين وانتشار مكثف لرجال الامن من الطرفين وقوات الامم المتحدة ..هذا الوجود الشمالي الكبير في عاصمة الجنوب اظنه يحدث للمرة الاولى مما يدل على ان هذا الرجل قد وحد الوجدان ..وخلق مناخا مواتيا للانطلاق لأمام
* شاهدت ياسر عرمان موجودا في وسط الخيمة ..وهيلدا جونسون هذه المراة التي تستحق التحية لوقوفها وحكومتها مع شعب السودان في هذه المرحلة الدقيقة من حياة اهل السودان
* كل شوقي وترقبي كان لكلمة الفريق سلفاكير اذ المرة الاولى التي سيخاطب بها الشعب والناس وهو نائب لرئيس جمهورية السودان ..وفي ذات اللحظات كنت اتابع كلمات قالها جوزف لاقو في الجزيرة عن سلفاكير ووصفه بالهدوء والموضوعية وانه من تلاميذه ..وقد جاءت كلمة سلفاكير مميزة واكدت رصانة الحركة الشعبية في هذه المرحلة وموضوعيتها وقد ذكر كلمة الوحدة عدة مرات في خطابه واستعداده للمساهمة في حل قضايا السودان والعمل من اجل التنمية ومواصلة مسيرة قرنق ..
* كلمة السيد رئيس الجمهورية كانت شهادة حق في فقيد البلاد وقال ان الرجل دفعته في الكلية العسكرية وقد عرفه مقاتلا في الميادين ..وعرفه انسانا خلال الفترة القصيرة التي تولى فيها مسؤوليته الدستورية - واكد السيد الرئيس انه لم يختلف مع قرنق اطلاقا ولا حتى في حرف واحد - وقال انه يتطلع للمسيرة مع سلفاكير بذات النهج ..وقد قام سلفاكير حينها من مكانه وتشابكت يده مع يد الرئيس في موقف مؤثر وبهي يدل على عظمة هذا الشعب وعلى قدرته على تجاوز المحن والاحن بالارادة القوية ..
* باقان اموم القائد في الحركة والذي كان يقدم المتحدثين قال ان اعداء الامس هم اصدقاء اليوم ..وهذا هو المحك اذ يتطلع كل اهل السودان لشراكة قوية ومميزة بين الحركة والمؤتمر الوطني من اجل تطلعات وامال اهل السودان كما قال السيد الرئيس ..
* ما اهيب الموت وما اعظمه وما اجله ...وهو يتنزل على الناس في لحظات لم يتوقعوها لياخذ الكبير والصغير ..في لمح البصر ..
* السيد الرئيس بدأ منفعلا قليلا وهو يطالب بتحقيق شفاف وعادل عن حادث الطائرة ( ويبدو مرد ذلك هو ما طرا على رئيس اوغندا عندما قال ان الطائرة قد لا تكون سقطت بسبب الاحوا ل الجوية )-
* ملفته كانت الكلمة الحانية من السيد الرئيس عندما حيا ماما ربيكا وقال ان اولاد قرنق هم اولاده وان اهتمامه بهم سيكون كبيرا
* النتيجة النهائية لملحمة وداع قرنق هو انتصار ارادة اهل السودان واصرارهم على المواصلة في طريق السلام والتنمية والبناء ..وهو ما يصبو اليه الجميع ..
* القت احد بنات قرنق ( وهي صغيرة)..وكانت لها تسريحة جميلة وملامح افريقية جميلة وآخاذة ..ما يشبه القصيدة في وداع والدها ..وهي تتسائل عن الذي يحدث والذي يكون ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|