|
ليس كرها "فيكم"، انما صرخة لأجل الحرية؛؛
|
رغم شرود أفكاري لرحيل نبينا العظيم، ورغم الحزن، سأكتب متسلحا برؤاه مستذكرا بفكره. حتما سيعيش بيننا النبي وسننهل من صحائف رؤاه الي أن ننعم بالحرية التي ظل يعمل لأجلها دون رياء. نعم سأكتب، فللقلم أوقات ...
السودان كقطر بوضعه الحالي ينسب فضله للاستعمار الأنكليزي المصري وبخروجهم راهن أهل الشمال النيلي بالأستمرار علي نفس النهج الأستعماري للحفاظ علي وحدة السودان، ليس لأجل الأنسان السوداني انما لأرضاء بعض الطموحات الشخصية اضافة لحماية مصالح المستعمر. لا ننسي أيضا الضغائن الي ورثها الكثير من أهل الشمال من جراء سياسات الدولة المهدية والتي دفعت بالبعض للنجدة بالأنكليز والبعض الآخر بالدولة الخديوية شريكة الأنكليز في المصالح الأستعمارية في السودان . مصتحبين تلك الحقائق المؤلمة، نستنتج الآتي:ـ 1/لم يكن السودان دولة زات وجدان واحد. 2/غياب ضمير الكثيرين من الصفوة المتعلمة آنذاك. 3/تآمر القوميون العرب خلف الكواليس لطمس الثقافات الأفريقية المتباينة. 4/ألأعلان الصريح بتمركز اللغة العربية والدين السلامي دون التطرق لأي دين أو مذهب أوحتي عرف من الأعراف المورو ثات للأقوام السودانية. 5/الهجر والأستخفاف لكل ما يمت لأفريقيا بصلة. 6/أعلان السودان دولة عربية وفرض انضمامها الي أمة العرب دون أخذ رأي الغالبية الأفريقية. ما أن سنت تلكم السنون حتي حل علينا قرار سودنة الوظائف والذي كان يماثل التمكين في مذهب أصحاب "المشروع الحضاري". نعم، هكذا بني وجدان دولتنا، حيث استحوزت سبعة قبائل بكل وظائف البلاد المهمة أما الغلبة الغالبة من قبائل السودان ظل يراقب بعضاها،وحمل أقليتهم السلاح ودخلوا الأحراش ، أما الكثير كان لايبالي فصنعت لهم الوظائف العمالية وأنخرطوا فيها ليوفروا حياة كريمة لأسرهم الفقيرة. من خلال هذا الثرد البسيط نستطيع أن نري جزيرة خضراء يانعة تتوسط بحرا مالحا راهن قاطنيها بأمتداد رقعتهم الأرضية الي أن يدفن البحر . هكذا تشكل وجدان القومية العربية في السودان دون اصتحاب الكثير من أهل السودان . بدأ بالمحجوب أول رئيس لحكومة سودانية بعد الأستعمار الي أصغر صحفي "يهترش" لحماية تلك الجزيرة الوهمية في جب المالح، لا زالت هناك عقلية تستخدم نفس تكتيك التشاطر وفي بعض الأحيان الضحية . أخطر ما في الأمر النظرية الحديثة التي تقسم الي "هم" و "نحن" . "لماذا يكرهوننا؟" من هم؟ هل كل جنوبي رضي السودان موطنا؟ أم كل السود الذين شاركوا في قتل وترويع أهل الشمال النيلي ؟ من هم حقا ؟ "نحن"، من "نحن"؟ هل "نحن" تشمل أهل "الشمال" الذي يقسم البلاد الي قسمين؟ أم هي تعني أهل الشمال المتخمين بثروة البلاد منذ رحيل الأستعمار؟ أم تشير الي أهل الشمال النيلي؟ أم أي هجين يحمل بعض الجينات الوافدة لأرض السود؟
....يتبع
دنقس.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ليس كرها "فيكم"، انما صرخة لأجل الحرية؛؛ | Abdulgadir Dongos | 08-04-05, 04:47 PM |
Re: ليس كرها "فيكم"، انما صرخة لأجل الحرية؛؛ | محمدين محمد اسحق | 08-04-05, 04:51 PM |
Re: ليس كرها "فيكم"، انما صرخة لأجل الحرية؛؛ | Abdulgadir Dongos | 08-04-05, 05:13 PM |
Re: ليس كرها "فيكم"، انما صرخة لأجل الحرية؛؛ | Abdulgadir Dongos | 08-04-05, 06:34 PM |
Re: ليس كرها "فيكم"، انما صرخة لأجل الحرية؛؛ | Abdulgadir Dongos | 08-12-05, 01:32 PM |
Re: ليس كرها "فيكم"، انما صرخة لأجل الحرية؛؛ | Tragie Mustafa | 08-12-05, 01:41 PM |
Re: ليس كرها "فيكم"، انما صرخة لأجل الحرية؛؛ | Abdulgadir Dongos | 08-15-05, 12:43 PM |
Re: ليس كرها "فيكم"، انما صرخة لأجل الحرية؛؛ | ahmed haneen | 08-14-05, 06:06 AM |
Re: ليس كرها "فيكم"، انما صرخة لأجل الحرية؛؛ | Abdulgadir Dongos | 08-15-05, 12:38 PM |
Re: ليس كرها "فيكم"، انما صرخة لأجل الحرية؛؛ | Abdulla Ageed | 08-14-05, 06:11 AM |
Re: ليس كرها "فيكم"، انما صرخة لأجل الحرية؛؛ | حيدر حماد | 08-15-05, 06:21 AM |
Re: ليس كرها "فيكم"، انما صرخة لأجل الحرية؛؛ | Abdulgadir Dongos | 08-15-05, 12:57 PM |
Re: ليس كرها "فيكم"، انما صرخة لأجل الحرية؛؛ | Abdulgadir Dongos | 08-15-05, 12:51 PM |
|
|
|