|
جاك سترو: قواتنا بالعراق جزء من المشكلة لأنها تذكي "التمرد المسلح"
|
سترو: قواتنا بالعراق جزء من المشكلة لندن – رويترز – إسلام أون لاين.نت/ 2-8-2005 جاك سترو وزير الخارجية البريطاني أقر وزير الخارجية البريطاني جاك سترو الثلاثاء 2-8-2005 بأن القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق تعد "جزءا من المشكلة"؛ لأنها تذكي "التمرد المسلح" الذي يقوده السنة، معتبرا الانتهاء من صياغة الدستور العراقي الدائم في موعده المحدد منتصف أغسطس الجاري سيمهد الطريق لانسحاب هذه القوات.
وفي مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية الثلاثاء قال سترو: "على عكس الوضع في أفغانستان.. فرغم أننا جزء من الحل الأمني هناك (في العراق) فإننا أيضا جزء من المشكلة". وأضاف أن "وجود القوات البريطانية والأمريكية في العراق يذكي التمرد المسلح الذي يقوده السنة".
الدستور.. الحل
وحول رؤيته لحل هذه المشكلة قال وزير الخارجية البريطاني: "من الحيوي أن يكون مشروع الدستور العراقي جاهزا بحلول الموعد المقرر في منتصف الشهر الحالي لتمهيد الطريق أمام انسحاب القوات".
وأشار إلى أنه "كلما كان هناك يقين بشأن ذلك (الدستور) فمن الممكن وضع برنامج لإنهاء وجود القوات، وهو شيء مهم للعراقيين".
ولدفعها إلى تقديم مشروع الدستور العراقي الدائم في الموعد المحدد لها تتعرض اللجنة العراقية المكلفة بصياغته لضغط أمريكي مكثف.
وتقول وكالة رويترز للأنباء: إن الحكومة العراقية ومؤيديها الأمريكيين يعتبرون الدستور جزءا أساسيا في أي عملية ديمقراطية، ويأملان أن يساعد في نزع فتيل العنف المسلح الذي بدأ قبل عامين، وأن يعجل بسحب القوات الأمريكية والبريطانية.
وإلى الآن لم يحسم أعضاء لجنة صياغة الدستور الـ71 عدة قضايا خلافية على رأسها المصدر الرئيسي للتشريع بالدستور، فبينما يرفض حزب الاتحاد الوطني الكردستاني أن يكون الإسلام المصدر "الرئيسي" للتشريع بالدستور العراقي الدائم، معتبرا ذلك استنساخا لنظام طالبان الأفغاني بالعراق، تتمسك هيئة علماء المسلمين و"الائتلاف العراقي الموحد" بضرورة أن يكون الإسلام هو المصدر "الرئيسي" للتشريع. ومن القضايا الخلافية الأخرى وضع مدينة كركوك، ومدى تطبيق الفيدرالية، وتقسيم الثروة، واللغة الرسمية للبلاد.
وفي الشهر الماضي قال الجنرال الأمريكي جورج كايسي: إنه يتوقع تخفيضات للقوات بعد الاستفتاء على الدستور الجديد المقرر إجراؤه في أكتوبر، وانتخابات لاختيار حكومة جديدة في ديسمبر القادم.
كما أدلى كايسي بتكهنات مماثلة في وقت سابق من العام الحالي، لكن مسئولين أمريكيين تفادوا اقتراح جدول زمني منذ أن تدهور العنف بشكل حاد بعد تولي الحكومة الانتقالية السلطة في إبريل الماضي.
وتعتبر بريطانيا الحليف الرئيسي لواشنطن في حرب العراق التي شنت في عام 2003 للإطاحة بالرئيس السابق صدام حسين، ولها حوالي 8500 جندي في البلاد يتمركز معظمهم في الجنوب.
كما أدلى كايسي بتكهنات مماثلة في وقت سابق من العام الحالي، لكن مسئولين أمريكيين تفادوا اقتراح جدول زمني رغم تزايد تدهور الوضع الأمني بشكل حاد بعد تولي الحكومة الانتقالية السلطة في إبريل الماضي.
islamonline.net
نقله فرانكلي
|
|
|
|
|
|