جيش الرب ألأغندى الدينى المتطرف هو احد السيناريوهات المطروحة بقوة وراء اسقاط طائرة جون قرنق لأن المنطقة التى سقطت بها الطائرة يسيطر عليها متمردو جيش الرب ، و سبق لهذه الحركة أن تمكنت من اسقاط طائرات تابعة للجيش ألأوغندى خلال صراعهما ، فضلا من ذيارة جون قرنق لصديق عمره الرئيس ألأوغندى موسيفينى هذه المرة كانت تنصب على بحث سبل حصار و طرد جيش الرب ، حينما أعلن يوم 25/7/2005م أن من اولويات المرحلة و برنامج حكومة الوحدة الوطنية المقبلة هو اخراج قوات متمردى جيش الرب المسيحى ألأغندى من منطقة شرق ألأستوائية وهى تستولى على بعض المناطق فيها و تهاجم من حين لآخر الموطنين الجنوبيين و تنطلق من هناك لمهاجمة ألأطراف ألأغندية . و كان فى وقت سابق أعلن قرنق بوضوح انه يهدف لذيارة أوغندا بهدف التنسيق بين حكومة جنوب السودان و الحكومة ألأغندية من اجل القضاء على ما يسمى بمتمردى جيش الرب ، و ان الحركة حددت خيارين لمتمردى جيش الرب ,,, ألأول هو مغادرة ألأراضى السودانية دون قيد أو شرط ,,, و الثانى هو توقيع اتفاقية سلام عاجلة مع الحكومة ألأوغندية ، وهى خطوة اعتبرت بمثابة صفقة عسكرية بين الصديقين الراحل جون قرنق و الرئيس موسيفينى لتحقيق هدفين اساسيين أولهما الوصول لأتفاق سلام بين جيش الرب و كمبالا فى اسرع وقت ممكن ، والثانى هو ايجاد اطار قانونى للتعاون العسكرى و ألأمنى بين قرنق رئيس حكومة جنوب السودان و الحكومة ألأوغندية , و اذا ما تم بين الصفقة بين موسيفينى و قرنق و بين هجمات جيش الرب العديدة على المواقع العسكرية و المدنية داخل ألأراض السودانية خاصة فى ولايتى بحر الجبل و شرق ألأستوائية ونصب كمائن لناقلات تجارية بحثا عن الطعام و المواد التمونية التى نفدت منها، فسوف ندرك مدى غضب القادة فى جيش الرب من هذه الصفقة واحتمال الرد عليها وارد، علما انها بدأت مؤخرا تستهدف قادة الحركة الشعبية ومنها الهجوم على عربة احدهم فى مدينة توريت .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة