|
رسالة أولي الي أستاذ محمود../شعر
|
رسالة أولي الى استاذ محمود :
عَنْ الله..ونَوَاحي الحَبيبَةْ.. (هنا القلب يسجد..كما قلت..)
لو تُصْبحينَ علي خير ٍفقط
لقطعنا الدُّنيا بسَفَرٍ أقلّ..
.. . . .
وتمرُّ حَبِيبة
موغلةٌ في قلبها..
...مثلَ حَبِيبةْ
بكتاباتْ..
ونواحي ..
كأنَّها لا تزالُ هناكْ..
مسافةَ سِِكَّةْ
وبابٍ أبْيَضْ..
وتمُرُّ بيوتْ..
...مثل بيوت
بأقْمِصَةٍ بَيْضَاءْ..
وأشياءَ حَمِيمَةْ..
تُسَاورني برجوعْ
لم ينتظره أحَدْ..
وتتركني لغِيَابْ...
.......
هو الحَنينُ إذا"..
وهي نَواحِيكْ...
مُضْنٍ هذا العُبُورْ..
حين تمرُّ المَوَاسِمُ
خِلْسة" هكذا..
حين تعبرنا الأشياءُ
ولا نفطنُ أبدا"..
حينَ حَقائبنا..
…وحدها في الأَخيرْ
مُرهَقة ٌبالمحطَّاتْ,
والأماكنِ المُسدَلةْ..
وثقيلة ٌعلي حَبِيبةْ...
.........
فقط هذا اللَّيل..
مُطْفأٌ مثل ليلْ...
وبلا أحد...
ولا لحظةٌ مبتلَّةْ ننفضها معا"..
.. . . .
فاتني كَثيرٌ من الله ..
ربَّما نتعبْ..
مسافةَ أن يمضي الأبْيَضْ
خلفَ العتماتْ..
بجروح ٍبَيْضَاءْ..
مسافةَ عُمْر
أكْمَلَ من عُمْر...
كيفَ النُّصُوص..
مُرهَقةٌ بالكناياتْ..
ولا تقولنا أبدا"...؟
كيف الحَبِيبة
علَّمت القلبَ الانحِيازْ..
وأوقاتها..
ولم تتركهُ في حَالِه ...؟
كيف أمضي لآخري..
واضحا" دونَ ندمْ..
ولا
أَحَدَ
هنا
يكفي لدمعة..
لدمعة فقطْ..
كيف أسترُني إذا"..؟
سبتمبر/2004/
أوربرو-أم درمان
|
|
|
|
|
|