|
في رد قاس علي خطاب البشير : الأمم المتحدة تتهم السودان بالتهاون في قضايا اغتصاب بدارفور...
|
Quote: النسوة لا يبلغن عن جرائم الاغتصاب خشية الانتقام (الفرنسية)
الأمم المتحدة تتهم السودان بالتهاون في قضايا اغتصاب بدارفور
اتهمت الأمم المتحدة الحكومة السودانية بالتقصير في معاقبة من تثبت إدانتهم بارتكاب جرائم اغتصاب في إقليم دارفور غربي السودان. ودعت المنظمة الدولية في تقرير لها أمس الخرطوم إلى الإقرار بنطاق المشكلة واتخاذ إجراءات ملموسة لرفع الحصانة عن مرتكبي هذا النوع من الجرائم ومعاقبتهم. وأشاد التقرير باتفاق أبرم العام الماضي مع الأمم المتحدة تعهدت فيه الحكومة السودانية بالتحقيق في الانتهاكات المرتكبة في دارفور بشكل فوري وضمان تقديم كافة المتهمين بانتهاكات لحقوق الإنسان إلى المحاكمة دونما إبطاء. بيد أن المحكمة توجه أحيانا لضحايا الاغتصاب اتهامات جنائية عندما تجدهن غير قادرات على إثبات قضاياهن, الأمر الذي يمنعهن من توجيه اتهامات. ويأتي التقرير بعد مرور عام على دعوة الأمين العام الأممي كوفي أنان لإجراء تحقيق في عمليات الاغتصاب التي تتعرض لها السودانيات في درافور. وقالت المفوضة السامية لويز أربور في كلمة لها أمام مجلس الأمن بنيويورك قبل صدور التقرير، إن الشكاوى بحق أفراد في القوات المسلحة والأمن تأجلت إلى أجل غير مسمى أو رفضت بالكامل. وأوضحت أن الخرطوم "على ما يبدو عاجزة أو غير عازمة على تحميل منفذي الانتهاكات المسؤولية بحزم". وحث التقرير الحكومة السودانية على إلغاء كل التشريعات التي تمنح مسؤولي الدولة حصانة من المقاضاة وتوفير تدريب كامل للشرطة والمدعين والسلطات القضائية في التحقيق في الجرائم الجنسية. وشكلت الحكومة السودانية في مايو/أيار الماضي لجنة لتعقب مرتكبي الانتهاكات في دارفور ومساعدة أجهزة أمن الدولة في التحقيقات، كما أنشأت محكمة جنائية خاصة لدارفور. غير أن التقرير قال إن من السابق لأوانه الحكم على مدى تأثيرها.
ولا تبلغ الكثير من النساء عن تعرضهن للاغتصاب خشية الانتقام، كما يثبطهن عن الإبلاغ غياب الإنصاف في قضايا العنف الجنسي. وذكر التقرير أن بعض أقسام الشرطة ترفض التسجيل والتحقيق في شكاوى العنف الجنسي. وعندما تسجل حالات عادة لا يحقق مسؤولو الشرطة بحماس في هذه القضايا.
وكانت مصادر أممية أشارت إلى أن مسؤولين أمنيين سودانيين هددوا سكان أحد مخيمات لاجئي دارفور بالاعتقال والضرب إن لم يخبروهم بما أدلوا به من أقوال لوزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أثناء زيارتها للمخيم. وقال مصدر أممي إن مسؤولين توجهوا إلى مخيم أبوشوك قبل زيارة رايس وحاولوا إقناع السكان بأن يرسموا صورة إيجابية للحكومة. وكانت رايس زارت المخيم قرب بلدة الفاشر أثناء زيارتها للإقليم الأسبوع الماضي, وصرحت بأن السودان يعاني من "مشكلة مصداقية" بشأن دارفور.
|
نقلأ عن موقع قناة الجزيرة الاخبارية ...
|
|
|
|
|
|
|
|
|