( القسوة في الحليب ) و (أصوات و دخان ).. ديواني شعر لمحمد المهدي المجذوب ...(صدرا حديثا )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 04:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-31-2005, 06:07 AM

Alsadig Alraady
<aAlsadig Alraady
تاريخ التسجيل: 03-18-2003
مجموع المشاركات: 788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( القسوة في الحليب ) و (أصوات و دخان ).. ديواني شعر لمحمد المهدي المجذوب ...(صدرا حديثا ) (Re: Shalabi)

    شعر الحياة /حياة الشعر :
    في الذكرى (22 )لرحيل المجذوب شيخ شعراء السودان
    عاصر شعراء اربعة عقود وخلف تراثا ابداعيا ثرا

    http://hrof.net/im/index.pl/54291631610502111-26876.jpg
    * مدخل لتذوق الجوهري
    (لم يكن في الحياة حب سوى الموت وتلقاه يافؤادي فردا) .. المجذوب . . الشرافة والهجرة -ص30
    شكل الموت باستمرار سؤال الانسان الوجودي الاول والجوهري ، شكل مصدر قلقه الحافز على الحياة، على ابداعها والابداع فيها بفاعليته الحاسمة، كحتمى ومصيرى.
    وما يمكن ان يثيره هذا السؤال من تداعيات عصية على القبض اطلاقا، ايا كان موقع طرحه وملابسات انطلاقه بيد انه لا منا ص من مقاربته ، مجاورة لمقاربة اكثر خصوصية فى محاولة لتجاوز الفاجع والمثير للرثاء اينما طرح السؤال.
    يأخذ طرح السؤال بعدا يخص موضوعنا حينما يأخذ صيغة غير مناوئة للاجتماعى، حينما نقف فى لحظة تأمل (موت شاعر) ولا نعنى الا موته الفيزيائي محاولين الانطلاق من هذه اللحظة وتفجيرها باتجاه (حياة شاعر) ، ولا نعنى سيرته الذاتية في هذا السياق، انما نعنى حياة انتاجه الابداعي ، تكون هذه اللحظة صيغة مناوئة للاجتماعي بمستوى آخر حين تنجلى عن مشهد المواجهة بين;
    1- الشاعر
    2- حياته ، انتاجه، لحظة موته الفيزيائي.
    ( 1في مواجهة 2)
    تبدأ - فى لحظة موت الشاعر- حياة نصه ، اذ يواجه النقاد والمتابعين لمسيرة الشاعر المعاصر صعوبة دراسة مجمل انتاجه وابعاد تجربته الابداعية تكمن فى استعصاء التكهن بما يمكن ان يطرأ على عمله وفكره من تحولات.
    يمكنهم بالطبع دراسة ومتابعة اثاره المنشورة منفردة اى لا كتجربة مكتملة عضويا كما يحدث بعد موته - يقطع موته الفيزيائي اي احتمال لاضافة جديدة فى انتاجه موضوعيا، اى يكون قد اكتمل تخطيط نصه الشعري مبعثرا، ويكون بالامكان درسه كتجربة لا محتملة ، قيد التكوين والتخلق . يلتئم نص الشاعر مجملا بالتوثيق ومن ثم تبدأ حياته على فضاء كونه التأويلي مكتسبا وجوده الخاص والمستقل في عالم المعرفة بانسحاب الشاعر من وجوده الاجتماعي واليومي ويكون المجال خصبا ، من ناحية اخري للبحث والدراسة والتنقيب في جسد النص- المشروع، مما يضيف لحركة النقد والادب ويثري تراث الانسانية الابداعى نحن هنا ، في سبيل تلمس مدخل لقراءة الشاعر (محمد المهدي المجذوب 1918-1983م) لا نسوغ امر - موت الشاعر على انه حافز اساسي للعمل ولكننا نقترح ( شعر الحياة - حياة الشعر) خيطا متخذين من سؤال الموت الوجودي لحظة لتذوق الجوهري ، اقترابا من معايشة الكتابة وقراءة شاعر كـ(المجذوب) امر غاية التعقيد والصعوبة.
    عاصر المجذوب شعراء اربعة عقود من تاريخ الشعر السوداني المعاصر كشاعر دائم الانتاج الشعري والنشاط الثقافي مبرزا وبازا معاصريه، هذا من ناحية ، اخري هو شاعر مشكل من حيث نصه الغزير والمكثف، موثق فى ستة دواوين : نار المجاذيب، الشرافة والهجرة ، تلك الاشياء ، البشارة والقربان والخروج، منابر ، شحاذ في الخرطوم. عدا نصوصه المبعثرة في مجلات ودوريات ادبيةوملاحق ثقافية فى ثنايا صحف لم تنشر وتوثق فى دواوين.
    كل ذلك بالطبع ، غير مساهماته الادبية الاخرى، من حوارات اجريت معه تضمنت افكار كثيرة واراء حول قضايا فكرية وسياسية وثقافية ، غير مقالات قام بنشرها فى الصحف والمجلات، ومقدمات عديدة كتبها لدواوين عدة شعراء (نذكر منهم محمد محمد علي فى الحان واشجان والناصر قريب الله فى الناصريات) .اذا تجد ان المجذوب قد خلف تراثا ابداعيا ثرا، رغم معاناته فى نشر اعماله شأنه شأن معظم الشعراء والكتاب السودانيين ، وعلى الرغم من انه حظي باهتمام نقدي واسع اذ تناولت سيرته ونصوصه اقلام راسخة في الادب السوداني كما لم تبخل اقلام لاحقة من اجيال مختلفة ، عدا مساهمات اكاديمية اعتمدت عمله وتجربته فى اكثر من رسالة ماجستير ودكتوراة.
    رغم ذلك لا تزال المكتبة الثقافية خالية من كتاب مستقل حول عمله، لا يزال انتاجه بانتظار المزيد من التوثيق الدرس والقراءة.
    بداهة ، لا حياة للنص الشعري ، مالم يقرأ ، يظل حواره غارقا في الصمت و لا تداول معرفته وانتاجه بصيغ خاصة ومداخل متعددة.
    * مدخل لما هو محتمل بخصوص الشكل الشعري:
    لم يكن المجذوب يقدس الشكل ، والناظر لمجمل انتاجه الشعرى ، يجد ان شكل القصيدة لديه ليس ثابتا بل متغيرا بأكثر من مستوي ، وان غلب الشكل التقليدي المعروف ( التزام الوزن والقافية) على معظم شعره ، الا ان قصائده ذات ( الشكل الحر) لا يستهان بها ، من حيث الكم والكيف، وعلى رأس هذه القصائد رائعته ، ذائعة الصيت ( ليلة المولد) المنشورة فى ديوانه ( نار المجاذيب) وغيرها كثير مما استوقف جمهور القراء والناقدين.
    ومع ذلك لا تستطيع القول بأن المجذوب بدأ (كلاسيكيا) وانتهى ( حداثيا) ، اي انك لا تستطيع قراءته بهذه التراتبية ، فالمجذوب - بصدقه المعهود- ترك لاعماله ان تعيش علي سجيتها ، فى حال كتابتها ونشرها وقد درج على نشر قصائده ذات ( الشكل التقليدي) وذات ( الشكل الحر) جنبا الى جنب ، وكما افرد لهذه ديوانين افرد لتلك ديوانين
    مستقلين ايضا. وحرص على ادراج تواريخ كتابة ا لقصائد، بذات الديوان مع ان ملاحظة ترتيبها ، تبين دون عناء انه لم يكن يعتمد في ذلك علي فكرة النص (السابق)فـ(اللاحق) في الكتابة. كان ينشر بعض شعره فى دواوين ويرجئ نشر اخر فى دواوين اخري، اي ان هناك تصورا مختلفا ومحددا كان يطمح الي ان يملك القارئ -عبره- ابعاد تجربته الفنية والفكرية معا.
    ثم ان الشكل وحده ، ليس كافيا لكي تفصل بين ماهو (كلاسيكي) وما هو ( حداثوي) فى العمل الشعرى وهذه البداهة مثار جدل عظيم بين مدارس في النقد الادبي ، ذات نظريات ومفاهيم شتي ولكن الاكيد ان العمل الشعري مجموع عناصر تتكامل ، من حيث انتاج ما هو معيش ، علي مستوياته المختلفة ، من خلال وحدة فنية متماسكة البناء ، قادرة على اختراق اليومي والعادي ، بالمعرفي والجمالي ، المدهش، قادرة على انتاج رؤية وموقف من العالم.
    من هذا المنحي ، ومع اهمية الملاحظات المتعلقة بالشكل ، لا بد من الانتباه لعناصر العمل الاخري ودرسها لانتاج معرفة ابعاد التجربة.
    بدأ المجذوب كتابة الشعر فى سن مبكرة، ولكنه لم ينشر شعره مطلقا قبل العام 1969م حيث صدرت الطبعة الاولي من ديوانه (نار المجاذيب) الذي ضم مائة وثمان وثلاثين قصيدة تتراوح تواريخ كتابتها ما بين عام 1934م وعام 1972م ، كل تواريخ كتابة القصائد مثبتة بالديوان ما عدا تسع عشرة قصيدة لم يذكر تاريخ كتابتها ضم الديوان ثلاث عشرة قصيدة تختلف من حيث الشكل عن بقية قصائد الديوان ( قصائد حرة).
    صدر ديوانه الثاني ( الشرافة والهجرة) عن دار النشر جامعة الخرطوم عام 1973م والذي احتوي على مائة وست وعشرين قصيدة اعتمد فيها الشكل التقليدي ما عدا قصيدتين اورد بشأنيهما فى مقدمة الديوان ( كل قصائد هذا الديوان مقفاة الا واحدة منثورة واخري لا تلتزم قافية) لا اشارة لتواريخ كتابة القصائد سوي في المقدمة: (.. وكتبت شعر هذا الديوان، في الفترة من 1941م الي 1972م) .
    صدر له ديوان ( البشارة والقربان والخروج) عن دار النشر جامعة الخرطوم عام 1976م محتويا على ثلاث قصائد مطولة ، لم يعتمد فيها الشكل التقليدي كما لم يصدر الديوان بمقدمة كما فعل في ديوانيه الاولين، كتبت القصائد على التوالي : البشارة 1968/5/23م القربان 1968/5/26م الخروج 1968/6/12م صدر له ديوان ( شحاذفى الخرطوم) عن دار الثقافة للنشر والاعلان المحدودة وذلك فى العام 1984م وقد احتوي على قصيدة واحدة طويلة لم يعتمد فيها الشكل التقليدى ايضا كتبت بتاريخ 1969/6/23م .
    قامت دار الجيل بيروت وشركة المكتبة الاهلية الخرطوم بطباعة ديوانين هما ( تلك الاشياء) و( منابر ) عام 1981م لاول مرة ، كما اعادت طباعة ديوان ( نار المجاذيب) و( الشرافة والهجرة) عام 1982م ، ايضا اعادت دار النشر جامعة الخرطوم طباعة ديوان ( البشارة والقربان والخروج) عام 1991م .
    لم يحتو ديوان ( تلك الاشياء) على مقدمة كما خلا من اى قصيدة لا تعتمد الشكل التقليدى،احتوي ديوان (منابر) على مقدمة قصيرة وكل قصائده ذات شكل تقليدي.
    لم تتم اى اضافة او حذف في الطبعات الثانية للدواوين التى اعيد طبعها .
    كل شعر المجذوب المنشور بالدواوين ، سالفة الذكر كتب قبل العام 1972م وما كتبه بعد ذلك لم يوثق في كتاب
    هذه الملاحـظات حول قصائد المجذوب وتواريخ كتابتها ونشرها ، قد تبدو غير اساسية ، نسبة لما يمكن عمله من ملاحظات نقدية بخصوص (الشكل الشعري) ، ولكننا نظن انها تعين على التركيز لانجاز ماهو محتمل فى هذا الاتجاه.
    نشر في مارس 2004م بمجلة الخرطوم الجديدة

    (عدل بواسطة Alsadig Alraady on 07-31-2005, 06:19 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
( القسوة في الحليب ) و (أصوات و دخان ).. ديواني شعر لمحمد المهدي المجذوب ...(صدرا حديثا ) Shalabi07-29-05, 04:52 PM
  Re: ( القسوة في الحليب ) و (أصوات و دخان ).. ديواني شعر لمحمد المهدي المجذوب ...(صدرا حديثا ) osama elkhawad07-29-05, 05:40 PM
  Re: ( القسوة في الحليب ) و (أصوات و دخان ).. ديواني شعر لمحمد المهدي المجذوب ...(صدرا حديثا ) Shalabi07-29-05, 11:54 PM
    Re: ( القسوة في الحليب ) و (أصوات و دخان ).. ديواني شعر لمحمد المهدي المجذوب ...(صدرا حديثا ) abuguta07-31-05, 01:24 AM
  Re: ( القسوة في الحليب ) و (أصوات و دخان ).. ديواني شعر لمحمد المهدي المجذوب ...(صدرا حديثا ) Shalabi07-31-05, 03:39 AM
    Re: ( القسوة في الحليب ) و (أصوات و دخان ).. ديواني شعر لمحمد المهدي المجذوب ...(صدرا حديثا ) Alsadig Alraady07-31-05, 06:07 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de