غاضبه تتمنى لى الموت فى احد تفجيرات المترو....وللكره ايضا ألوان

Quote: مناظير القتلة الأشرار!! زهير السراج [email protected] * لا أحد يعرف ماذا يريد الارهابيون، والذين يقفون وراءهم، ويوفرون لهم المال والسلاح، ويلوثون افكارهم القاصرة بأن الطريق الى الجنة يمر عبر دماء واشلاء الضحايا الابرياء، لا يهم لأي جنس أو لون أو دين أو فكر أو وطن ينتمون.. فما دامت فيهم قلوب تنبض، ودماء تتدفق في العروق، واجسام تشع بالحياة، وينتمون لمعشر البشر الذين كرمهم الله على بقية المخلوقات.. فلابد ان تُراق دماؤهم، وتُقطع اوصالهم، وتُبعثر اشلاؤهم، وتُزهق ارواحهم، لينال من يفعل ذلك رضا الله، ويكتب له الخلود في الجنة! * لا اجد سبباً سوى هذا الفكر الضحل والتفكير القاصر والجهل العميق بالدين والدنيا والحياة والموت.. وكل شيء، لتبرير ما يفعله القتلة الجهلاء، الذين يقتلون انفسهم ويقتلون معهم الابرياء في الفنادق والمطاعم ومحطات القطارات والاتوبيسات والمنتزهات واماكن التجمعات.. ومخافر الشرطة. وإلا فما هو المبرر لقتل النفس وقتل الغير؟! * هل هذا هو الطريق لتطهير الارض من الدنس، وتطبيق ما امر به الله؟ وهل هذا هو ما يريده الله؟! هل الوسيلة للتخلص من ظلم الحكام، وتسلطهم، وقهرهم واذلالهم لشعوبهم.. بقتل هذه الشعوب وارهابها وترويعها وازهاق ارواحها وتقطيع اوصالها؟ * هل بقتل المواطنين الابرياء في امريكا او لندن او اسرائيل او القاهرة او شرم الشيخ او الرياض او الخرطوم.. تتحقق العدالة الاجتماعية، وينتهي الظلم، وتتحرر العراق وفلسطين من الاحتلال؟! * أي فكر ضال، وأي مضلين ضالين، او مضَللين، هؤلاء الذين يظنون ان الجنة هي القتل والترويع والانتحار؟! * وأية جنة هذه التي ستضم بين جنباتها وتحت ظلالها، الانبياء والرسل والمصلحين مع شذاذ الآفاق والارهابيين امثال بن لادن، وابو مصعب الزرقاوي والظواهري وغيرهم من الضالين المضلين.. والقتلة وسفاكي الدماء!! * ان كل صاحب فكر حر، وضمير انساني، وغيور على دينه، يجب ان يشارك بكل بما يملك من جهد وامكانيات وفكر لمقاومة الارهاب والارهابيين وايقافهم عند حدهم.. ومن يعتقد انه بمنأى عن الارهاب - ولا يسعى لمقاومته - فهو واهم، لأن الإرهاب لا دين له، ولا أخلاق ، ولا وطن ، ولا عنوان!!