قد نسمع وزير زراعة يقول سوف ازرع هذا الموسم. يصفق البعض لان الوزير سينجز ولكنهم فى غمرة الفرحة بالتصريح ينسون ان الوزير عين ليزرع لما الفرح والتصفيق اذا ضجيج وخلاص. عندما يقف رئيس الوزراء البرطانى ويتوعد بملاحقة المتشدين يصفق الناس وينسون ان من اولويات مهمامه توفير الامن للمواطن فما الجديد ولا الحكاية تصفيق وخلاص. عندما يعلن كاتب مصرى توبته وعودته للرشاد والكفر بكل ما خطته يده من سوء ينعق الناعقون كارهى الرشاد ولا يدرون انهم احق بالعودة الى طريق الرشاد من ذلك الكاتب ولانهم اناس يجيدون التباكى والنعيق يبدو انهم ادمنوه والحكاية نعيق وخلاص.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة