|
قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي تتواثق على حوار الأشقاء
|
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/13/2005 10:00 م مساء الاربعاء الثالث عشر من يوليو 2005م اضاف رصيد عظيم الي تاريخ الحركة الوطنية الاتحادية .. وشهد الميلاد الثاني للأشقاء .. وسيصبح محطة انطلاق جديدة و " مفصلية " في تاريخ الحزب الاتحادي الديمقراطي، فقد شهد التوقيع بالاحرف الاولي علي " نداء الاشقاء " بهدف توحيد التيارات الرئيسية في الحزب الاتحادي الديمقراطي..وقد امنت الوثيقة الاولية للوحدة علي ان الحركة الوطنية الاتحادية تتطور وتنمو وتذدهر عندما تظللها المؤسسية والديمقراطية وان توحيد الحزب الهدف الرئيسي منه خدمة قضايا الوطن والحفاظ علي وحدته وتماسك نسيجه الاجتماعي، وان المنعطف التاريخي الذي يمر به الوطن يتطلب قوي سياسية نشطة وفعالة ونصب عينها هموم المواطن السوداني.. واكد " ندا الأشقاء" بان وحدة الحزب هي رغبة جماهيره الوفية التي اكدت دوما رفضها للهيمنة الطائفية وحرصها علي العمل الدؤوب من اجل المؤسسية والديمقراطية .. هذا وقد حمل نداء الاشقاء توقيع شيخ المناضلين الحاج مضوي محمد احمد والأشقاء الشريف زين العابدين الهندي وامين عكاشة ومحمد الازهري وميرغني عبدالرحمن الذي اشاد البيان بجهوده في شأن جمع الشمل واكد النداء الترحيب بعودته لارض الوطن للمشاركة مع اشقائهم في بناء مؤسسة ديمقراطية عريضة تستوعب كل قواعد وقيادات الحركة الوطنية الاتحادية .. .هذا وقد شهد مولد " نداء الأشقاء" كوكبة من قيادات الحزب يتقدمها السماني الوسيلة وصديق الهندي والمفتي و د. يحي مكوار و د. مضوي الترابي ومعاوية ابراهيم ود. البيلي وابوحسبو وياسر وعبدالحميد جبريل وعبدالوهاب خوجلي وعقد فريد من قيادات الحزب من جميع التيارات والرؤي .. وقد عبر الجميع عن فرحتهم وسرورهم .. وتابعت الحدث لحظة بلحظة قيادات الحزب ببريطانيا وعقب التوقيع مباشرة ابرقت فروع الحزب في مصر والامارات والولايات المتحدة مهنئة وتواصلت برقيات التهنئة حتي لحظة كتابة هذا السطور... وسوف نوافيكم بالمزيد من التفاصيل الي جانب افادات القيادات التي حضرت التوقيع وانطباعاتها ومشاعر الفرحة والسرور التي اشاعها " نداء الأشقاء" في اوساط جماهير الحزب بالعاصمة والاقاليم وفروعه بالخارج ..
|
|
|
|
|
|