|
|
 الجزيرة وعبدالباري عطوان ودعمهم الاعلامي للارهاب واخرون
|
الجزيرة وعبد الباري عطوان ودعم الارهاب اعلاميا.... احمد مهدي الياسري تابع العالم صباح هذا اليوم السابع من يوليو2005 العمليات الارهابية القذرة التي استهدفت بعض الحافلات والقطارات وسط لندن والتي راح ضحيتها الكثير من الابرياء والمدنيين الذاهبين الى اعمالهم وتاتي هذه العملية في الوقت الذي تعقد فيه دول الثمان الكبار اجتماعاتها في اسكتلندا لبحث عملية مساعدة الدول الاكثر فقرا في العالم ,وفي خبر عاجل بدأت بثه قناة الجزيرة الارهابية صباح ذات اليوم استضافت عبر الهاتف بعض الاعلاميين ومنهم السيد عبد الباري عطوان وحين سؤل عطوان عن رأيه في هذه العمليات بدأ قوله بانها قد عطلت هذه العملية الحركة انها اصابت العاصمة البريطانية لندن بالشلل التام وانه يتواجد في مقر صحيفته القدس العربي ويتابع من هناك الموقف وان بعض المنتسبين قد تعذر وصولهم الى الجريدة لاصدار عدد الغد ,وبعد ذلك عرج على بث سمه الارهابي القاتل في تبنيه وقبل ساعة من تبني القاعدة لهذه العملية في خبر عاجل بثته قناة bbc الاخبارية حيث تلقت رسالة تتبنى فيها منظمة القاعدة الارهابية لهذه العملية الاجرامية الجديدة,واكد عطوان في تصريحه لقناة الجزيرة وقبل تبني القاعدة رسميا للعملية من ان هذه الضربة تاتي لاحراج حكومة توني بليرالتي تنساق بكل ثقلها في الحرب التي قامت بها الولايات المتحدة الامريكية في العراق,وان هذه العملية ستزيد الضغط على حكومة توني بلير وستضعف مبررات بقاء قواته في العراق ,وفي تعليق اخر له عبر ذات القناة يقول وبشماتة مقززة ان هذه الضربة ستؤدي الى زعزعة ثقة الشعب البريطاني في حكومة توني بلير,واعتقد ان اي متتبع لمايجري من احداث لايخفى عليه توجهات هذا القلم والكثير ممن هم على شاكلته من الاقلام التي جعلت من نفسها البوق والموصل والناقل لكل العمليات الارهابية في كل بقاع الارض ولولا هؤلاء وبعض المواقع الالكترونية الكثيرة والتي تساند ارهاب القاعدة في جميع انحاء العالم وفي العراق خصوصا حيث تجري ابشع صنوف الارهاب وعلى مدار الساعة ويتحمل الشعب العراقي كل هذه الجروح ويصرخ بصمت مميت والعالم مع شديد الاسف صامت امام مايجري هناك,وقد كتبنا الكثير من المقالات نحذر فيها من خطر هؤلاء وقد شخصنا الكثير منهم بالاسماء والادلة ,وياتي اليوم عبد الباري عطوان ليستغل الجنسية البريطانية التي منحتها اليه دولة استضافته واكرمته وحفظت حقه الانساني في العيش وساوت بينه وبين ابناء شعبها ليقول تحت لافتة الحرية الاعلامية والفسحة المتاحة له ان هؤلاء مقاومة شريفة حيث مايفعلون ذلك الارهاب في العراق وبربطه العملية الاجرامية الارهابية في لندن هذا الصباح والحرب في العراق يكون قد جعل من نفسه البوق والصوت الارهابي الاعلامي لتنظيم القاعدة المجرم حيث يبرر لهم العملية ويزيد على ذلك بابراز النتائج المحتملة لهذه العملية بقوله انها ستؤثر على مصداقية وجود القوات البريطانية في العراق وبهذا يريد ان يخفف الضغط على القوى الظلامية الحاقدة بقيادة القزم الارعن والاحمق الزرقاوي المجرم في ارض العراق والذي هو الان محاصر بين فكي كماشة عمليات البرق البطلة وبغض الشعب العراقي الشريف له وضربات القوات المتعددة الجنسيات لقواعده في المناطق التي يتواجد فيها اتباعه,وقد حذرنا مرارا وتكرارا والكثير من الاصوات الاعلامية من ان السكوت عن هذه الاصوات الداعمة للارهاب والمسوقة له في كل انحاء العالم وفي اوربا خصوصا ستاتي بالويلات والدماء لشعوب العالم اجمع لذلك نطالب الدول التي سمحت لتجاوزات هؤلاء وعن طريق ابواب الحرية الاعلامية المتاحة باصدار مذكرات توقيف بحقهم لانهم يحرضون علنا وجهارا نهارا وبالصوت والصورة والقلم بان هذه العمليات هي مقاومة مشروعة ومبررة ويزيدون على ذلك بغض ابصارهم عن كمية الشهداء من الابرياء الذين يسقطون نتيجة هذه العمليات في عملية تشفي حاقدة وبغيظة بتلك الاجساد الطاهرة ,وهاهو العالم يستفيق اليوم على مجزرة اخرى في لندن ستؤدي نتائجها الى الاضرار بالعرب والمسلمين الابرياء من هؤلاء القتلة المارقين في كل انحاء العالم ولا ادري هل يعلم عبد الباري عطوان والاقلام المرتزقة المأجورة العراقية الخسيسة الخائنة لشرف وطنها وبعض الاقلام العربية التي لاتترك برهة من دون بث اقذر سمومها في جسد هذه الامة المبتلية بالكثير من المصائب ومن كل الجهات من انها تقوم بقتل مبرمج وتحريض وتنظير لهذا القتل عن طريق الوسائل المتاحة لهم واستغلالهم المميت لهذه الفسحة من الحرية والتي تستخدمون من خلال ذلك ابشع صور السقوط الاخلاقي في تناول القضايا التي تؤثر على مصير شعوب باكملها وتغير من مجريات سياسية واقتصادية واجتماعية تؤثر سلبا على مصالح شعوبنا التي ابتليت بكم ولكن الذي لانفهمه هو لماذا هذا السكوت من قبل الحكومات الغربية عن مايجري من تحريض واضح ولماذا لاتلقم افواه هؤلاء احجارا وتخرس اصواتهم لابل يجب محاسبتهم ومحاكمتهم وسحب الجنسية منهم فهم تنكروا لمواطنتهم الجديدة واختلسوا هذه الثغرة وانسلوا من خلالها لقتلكم وقتلنا مرتين مرة بالقتل الارهابي المباشر والذي لايفرق بين عربي في ذلك القطار او الحافلة او البريطاني او الامريكي او الاندنوسي او الكيني او العراقي والقتل الغير مباشر بالغدر بمن استضافهم استغلالهم لتلك الامتيازات في منحهم المواطنة حيث نراهم يتحدثون منفردين خارج نطاق رغبات شعوبكم الرافظة لارهاب السلاح والمفخخات وهذا ينم عن حقد دفين في نفوسهم وتغلغل وقح الى حيث المراكز الاعلامية المؤثرة في الشارع الاسلامي والعربي والقيام بامداده بوسائل الدعم التسويقي والتحريضي ونشر تلك الافكار وابراز نتائجها الدموية وبسرعة لتلك المنظمات التي لاتستطيع حرية الحركة تحت غطائها الاسود وايظا القتل لمصالح الكثير من العرب والمسلمين والذين سيتعرضون الى ضغوط كبيرة تحد من حريتهم وتنقلهم لانهم سيكونون موضع شبهات في الكثير من الاماكن وقد راينا ذلك بعد عمليات الحادي عشر من سبتمبر الارهابية ,واجد ان من اهم الحلول الناجعة هو تفعيل قانون اعتقال من يحرض على الارهاب في وسائل الاعلام والتحرك الواسع من قبل اعلاميينا الشرفاء بفضح هؤلاء ونشر اسماء مواقعهم وجعلها في القائمة السوداء وايظا نخص شعبنا العراقي البطل واقلامنا الشريفة بالتحرك لتشخيص المواقع التي يستخدمها البعثيين والسلفيين القتلة ورفع الصوت بمطالبة الدول التي تستظيفهم باسكاتهم وغلق مواقعم وتسليمهم الى العدالة لكي ينالوا جزائهم العادل ونتمنى البدأبهذه الحملة حتى نفرغ هذه الضربات الخسيسة الارهابية سواء في العراق او في الخارج من محتواهها ونقطع عليها طريق الاستفادة من نتائج ماتقوم به وبذلك نوجه لهم ضربة قوية تشل حركتهم وتخرس اصواتهم الى الابد انشاء الله .
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست