|
|
 صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من المسلم
|
أعوذ بالله من الشيطن الرجيم
O
الخطبة التي ألقاها الأمير / عبد المحمود أبو _ الأمين العام لهيئة شئون الأنصار
بمسجد الهجرة بودنوباوى يوم الجمعة الموافق 8 يوليو 2005 م
الحمد لله الذي مدّ الأرض وجعل فيها أنهاراً وسبلاً وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا ، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله القائل : (( الأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد )) صلوات ربي وتسليماته عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين ..
أما بعد /
قال تعالى : } واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أنّ الله شديد العقاب { صدق الله العظيم
أحبابي في الله وأخواني في الوطن العزيز :
دخل الإسلام السودان بصورة فريدة , فلم يدخله عن طريق الفتح ولم يدخله عن طريق الدولة وإنما دخله بوسائل شعبية وبصورة سلمية , فهنالك ثلاث وسائل دخل الإسلام عبرها السودان .. الوسيلة الأولى : عبر الأعراب الذين دخلوا السودان بحثاً عن العشب والكلأ والوسيلة الثانية : عن طريق الفقهاء الذين فروا من بطش الدولة أو الرحالة الذين يسيحون في الأرض بحثاً عن المعرفة ؛ والوسيلة الثالثة : عن طريق شيوخ الطرق الصوفية الذين دخلوا السودان نشراً لدعوتهم وتوسيعاً لقاعدة مريديهم . هذه الوسائل أعطت الدعوة الإسلامية في السودان خصوصية التسامح والتدرج والتعايش مع التقاليد السودانية ولذلك أصبح إسلام أهل السودان متميزاً بالاعتدال والمرونة والتلقائية .. هذه الحقائق غابت عن كثير من الذين تفقهوا خارج السودان وحاولوا أن يطبعوا السودان وفق مفاهيمهم التي درسوها خارج الحدود مما جعل فتاويهم تتعارض مع طبيعة المجتمع السوداني المتسامح , وفي الأسبوع الماضي صدرت فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان وخلاصتها : أن كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من المسلمين يعتبر كافراً لأنه ناصر ووالى أعداء الله والله سبحانه وتعالى يقول : } ومن يتولهم منكم فإنه منهم { إننا بغض النظر عن موقفنا السياسي من الحركة الشعبية نقول الآتي :
أولاً : إن العهد الذي يحكم علاقة المسلمين بغير المسلين في السودان هو عهد المواطنة وليس عهد الذمة والفرق بين العهدين أن عهد الذمة يفرضه المسلمون على غير المسلمين على أساس الغلبة والهيمنة يخضعونهم لشروطهم وأحكامهم وأما عهد المواطنة فالحقوق فيه متساوية لأن جميع الحقوق والواجبات تقوم على أساس المواطنة وليس على أي أساس آخر فلا مجال للتمييز بين مواطن ومواطن على أساس الدين ..
ثانياً : طبيعة الأحزاب في السودان طبيعة مدنية وليست دينية لأن أهدافها تتعلق ببرامج الحكم وسياسة الدولة وهى أحزاب قومية في الغالب تضم كل الأديان والقبائل والفئات العمرية والنوعية ومعظم الأحزاب تضم مسلمين ومسيحيين وأديان وضعية فلا مجال لإدخال الدين كعامل تفرقة بين أبناء الوطن الواحد بل إن معظم الأحزاب تحترم الأديان ولا تسمح
بإهانتها ..
ثالثاً : بين الشمال والجنوب فوارق اجتماعية وثقافية وحواجز نفسية صنعها الاستعمار وغزتها الحرب والآن وضعت الحرب أوزارها ونحن مطالبون أن نزيل المظالم التي لحقت بأهلنا في الجنوب ونبدد الشكوك وأزمة الثقة وأن نتخذ من السياسات والمواقف ما يجعل الوحدة الطوعية جاذبة لا أن ننفرهم وندفعهم دفعاً إلى الانفصال ؛ إن مثل هذه الفتاوى تطرد أهلنا في الجنوب طرداً من الوحدة وتشجعهم على الانفصال ..
رابعاً : لا بد من معرفة خلفيات الأحكام التي صدرت تاريخياً حول وضعية غير المسلمين في الدولة الإسلامية وعلاقة المسلمين بغير المسلمين فكثير من المسلمين يعتبرون أن آية السيف قد نسخت كل آيات التسامح الواردة في القرآن الكريم .. نحن نقول : إن سبب تشدد الفقهاء في فقه علاقة المسلم بالآخر يرجع إلى موقف الآخر من الإسلام فالمشركون على طول تاريخهم مع الدعوة الإسلامية كانوا معتدين , فقد مارسوا كل أنواع القهر والاضطهاد حتى اضطر المسلمون إلى الهجرة مرة إلى الحبشة وأخرى إلى يثرب وبعد إخراجهم سعوا لاستئصالهم واستعملوا كل الأساليب للقضاء على الدعوة وأهلها , واليهود كان نهجهم مع المسلمين يقوم على الخداع والمكر ونقض العهود والمواثيق وطوائف اليهود الثلاث أخرجت من المدينة لأسباب متعلقة بالخيانة والغدر , والنصارى كثير منهم تآمر ضد الإسلام وبلغت قمة عدائهم في الحروب الصليبية .. هذه الأسباب جعلت الأحكام الفقهية المتعلقة بالآخر متشددة لا مجال فيها للتسامح ..
خامساً : علينا أن ندرك التطور الذي حدث في العلاقات بين الأديان والعلاقات الإنسانية بصفة عامة فقد توصلت الإنسانية إلى نوع من العلاقات تقوم على الإعتراف المتبادل بين الأديان والثقافات والشعوب والتعاون المتبادل للمحافظة على السلم والأمن الدوليين إن هذا النوع من العلاقات دعا إليه الإسلام وقنن أحكامه قال تعالى : } وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان { وقال تعالى : } لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبرّوهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين { ..
سادساً : إن مثل هذه الفتاوى لم تراع طبيعة المجتمع السوداني المتعدد الأديان ولم تلتزم بأسلوب الإسلام في الدعوة فالإسلام يقرّ أن أهل الكتاب ليسوا سواءاً وأمرنا أن نتحاور معهم وندعوهم بالحسنى .. كذلك إن الذين أصدروا الفتوى فات عليهم أن رئيس الحركة الشعبية سيكون النائب الأول لرئيس الجمهورية فما أدري كيف يتعاملون مع نائب أمير المؤمنين وقد أصبح مصيرهم في يده ..
سابعاً : كثير من المسلمين المقيمين في أوروبا وأمريكا أعضاء في الأحزاب التي تحكم تلك البلدان بل بعضهم جنود في القوات المسلحة وينفذون أوامر قادتهم المسيحيين بما فيها الحروب ضد دول إسلامية فهل تنطبق عليهم الفتوى ؟ وماذا يحدث لو عومل المسلمون كما يتعامل أصحاب الفتاوى مع غير المسلمين في بلدانهم ؟ لا بد للمفتي من معرفة طبيعة البيئة التي يعيش فيها وعلاقاتها المعقدة حتى لا يصدر فتاوى يكون ضررها أكبر من نفعها ومعلوم أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والعادات والأحوال ..
إن هذا النوع من الفتاوى هو الذي أورد بلادنا المهالك وعقّد الأزمة بيننا وبين إخوتنا من جنوب السودان وساهم في نشر ثقافة العنف والاستئصال ؛ وسلم بلادنا للأجانب فصارت محمية دولية وظل فقهاء الفتنة في حيرة من أمرهم .. إننا ننصح هؤلاء أن يكفوا ألسنتهم عن الفتاوى التي لا تزيد النار إلا اشتعالاً وإن ضاقوا ذرعاً بالسودان المتسامح فعليهم أن يبحثوا عن وطن يطبقون فيه أفكارهم الظلامية ..
الحديث
قال r : (( بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا )) أوكما قال ..
يغفر الله لي ولكم وللمسلمين أجمعين ،،
{{ الخطبة الثانية }}
الحمد لله الوالي الكريم والصلاة على سيدنا محمد وآله مع التسليم ..
وبعد /
قال تعالى : } ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون {
أحبابي في الله وإخواني في الوطن العزيز :
يصل الخرطوم اليوم الدكتور جون قرنق بعد غياب تجاوز العقدين من الزمان سالت فيها الدماء والدموع إننا نرحب به في بلده ونهنئه على إنهاء الحرب وعلى تحقيق المكاسب لأهلنا في جنوب السودان .. وسيصبح شريكاً في الحكم بعد التاسع من يوليو الجاري نأمل أن يكون العهد الجديد عهداً تصان فيه الحقوق وتكفل الحريات وتحترم حقوق الإنسان .. وأن يعم العدل جميع أهل السودان دون محاباة أو محسوبية أو إقصاء ونقول للشركاء الجدد إنكم قد ذقتم مرارة الظلم نأمل أن تشعروا بآلام المظلومين فلا تظلموا ونحن سنراقب الحكم الجديد وسنكون عوناً لكل نهج وطني يخدم المصلحة الوطنية .. ولن نألو جهدا في التصدي لكل فساد وظلم وقهر ؛ وهدفنا هو إقامة الحكم الرشيد القائم على الشفافية والمشاركة وسيادة حكم القانون ..
أحبابي في الله واخوانى في الوطن العزيز :
بعد ثلاثة أسابيع وقعت الأطراف المتحاربة في دار فور على إعلان المبادئ الذي سيستأنف التفاوض على أساسه في الرابع والعشرين من أغسطس القادم إننا نرحب بهذه الخطوة بالرغم من تواضعها خاصة وأن الأوضاع في دار فور متدهورة وبالأمس اتهمت الحكومة الحركات المسلحة بخطف رئيس محلية نيالا وأربعة من مرافقيه , إن الحلول التجزيئية غير مجدية وكل يوم نزداد قناعة بأن المؤتمر الجامع هو المكان المناسب للحل الشامل لمشاكل البلاد وسنظل ندعو له حتى يقتنع القائمون على الأمر بجدواه ..
أحبابي في الله وأخواني في الوطن العزيز :
بعد غدٍ ستدخل البلاد مرحلة جديدة في تاريخها حيث ستتكون حكومة جديدة نأمل أن تكون خطوة في الإصلاح السياسي والتنموي في البلاد وندعوا الحكام القدامى والجدد إلى اتباع نهج قومي يضع المصلحة الوطنية في مقدمة الأولويات وأن يتم التعامل مع المعارضة على أساس أنها الشق المكمل للحكم الرشيد وأن تسعى الحكومة بكل جدية لإطفاء البؤر المشتعلة في دار فور والشرق حتى نتجاوز المآسي التي أقعدت بلادنا عن النهوض ..
أحبابي في الله وأخواني في الوطن العزيز :
اختتم بالأمس في الأردن مؤتمر دولي إسلامي عقد تحت رعاية الملك : عبد الله بن الحسين شارك في المؤتمر 170 عالماً ومفكراً من العالم الإسلامي وأوروبا وأمريكا .. وناقش المؤتمر وضع الأمة الراهن عبر أوراق عمل قدمها متخصصون وجاءت توصيات المؤتمر مدينة للأعمال الإرهابية التي تمارس باسم الجهاد ومحرمة التكفير ومعتمدة التقريب بين المذاهب الثمانية ودعا المؤتمر إلى تضافر الجهود لتصحيح صورة الإسلام التي شوهها المتطرفون والمنكفئون والمعادون للإسلام ..
أحبابي في الله وأخواني في الوطن العزيز :
ندين العمليات الإرهابية التي استهدفت مدينة لندن وراح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى ونقول : إن الإرهاب لا جنسية له ولا دين ولا هوية له وواجب المجتمع الدولي بمنظماته وأديانه وثقافاته أن يعمل على محاربة الإرهاب وتجفيف جذوره بمعالجة أسبابه .. كما ندين الجريمة البشعة التي راح ضحيتها السفير المصري بالعراق فقد أعلن تنظيم القاعدة عن إعدامه .. إن هذه الأعمال يرفضها الدين والقانون والأخلاق ولا شأن لها بالجهاد في الإسلام فتعاليم الإسلام تقول : } فلا عدوان إلا على الظالمين { } ولا تزر وازرة وزر أخرى {
.. إننا نعزي الحكومة المصرية والشعب المصري ونسأل الله أن يرد كيد المعتدين ..
اللهم جنب بلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم هيئ لنا من أمرنا رشدا
آمين
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من المسلم | Abdelrahman Elegeil | 07-10-05, 08:52 AM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | lana mahdi | 07-10-05, 08:56 AM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | Abdelrahman Elegeil | 07-10-05, 09:07 AM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | Abdelrahman Elegeil | 07-10-05, 08:57 AM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | Abdelrahman Elegeil | 07-10-05, 09:11 AM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | على عجب | 07-10-05, 09:12 AM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | Abdelrahman Elegeil | 07-10-05, 05:29 PM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | Abdelrahman Elegeil | 07-10-05, 06:48 PM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | Abdelrahman Elegeil | 07-10-05, 09:34 PM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | عبدالله | 07-10-05, 10:08 PM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | Abdelrahman Elegeil | 07-10-05, 10:39 PM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | هشام مدنى | 07-10-05, 11:00 PM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | وليد شريف | 07-11-05, 03:56 AM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | Abdelrahman Elegeil | 07-11-05, 08:40 AM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | عبدالله | 07-11-05, 03:08 PM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | هشام مدنى | 07-11-05, 03:26 PM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | Abdelrahman Elegeil | 07-11-05, 05:13 PM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | Abdelrahman Elegeil | 07-12-05, 07:41 AM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | Abdelrahman Elegeil | 07-12-05, 10:31 PM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | jini | 07-12-05, 10:46 PM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | SARA ISSA | 07-14-05, 00:21 AM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | مكي النور | 07-12-05, 11:32 PM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | مهيرة | 07-13-05, 04:24 AM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | Abdelrahman Elegeil | 07-13-05, 07:47 PM |
 Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | Lubna Taha | 07-14-05, 01:00 AM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | Muna Khugali | 07-14-05, 01:30 AM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | البحيراوي | 07-14-05, 02:05 AM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | Deng | 07-14-05, 03:35 AM |
| Re: صدور فتوى وقع عليها عدد من العلماء في السودان تكفر كل من ينضم إلى الحركة الشعبية من ال | Abdelrahman Elegeil | 07-14-05, 08:44 AM |
|
| |
Abdelrahman Elegeil
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست