|
اقفش ..العميد محمد حامد جمعة ..في القصر الجمهوري
|
ملاحظات ومقتطفات من حفل تنصيب الرئاسة اليـوم ..
* القاعة كانت مزدحمة ومسخنة شويه ( قالوا الجمره الخبيثة بتاعتهم قربت تخلص)
* مهدي ابراهيم هذا المجاهد السامق ..الذي قدم الحفل ..اجزم ان مكانه ليس تقديم المؤتمرات ولا قيادة المؤتمر الوطني..وانما السلطة التنفيذية نأمل ان نراه في الحكومة الجديدة - او حتى نترقب عودته مرة اخرى سفيرا للسودان بواشنطون . ( للرجل حلاوة لسان ونصاعة بيان لا يشابهه الا دكتور عصام احمد البشير ..وله صوت في تلاوة القرآن ..تتمنى ان يصلي بك للفجر )
* كلما رأيت هذا الرجل ورأيت تواضعه ....ادركت ان السودان بخير ..وان السلام بخير ..وان التنمية بخير ..وان السماحة والحلم ..بخير ..هذا الصحابي الجديد ..علي عثمان محمد طه .
* كنت آمل مشاركة رئيس رئيسين على الاقل من الدول العربية - وكعادته لم يقصر عمرو موسى سند السودان القوي ..التحية للامير نايف وللمملكة العربية ..ولمصر الشقيقة دوما ممثلة في رئيس وزرائها ..
* كلمة جون قرنق ..كانت ضافية وقوية ..وهو يحي الشهداء من الطرفين ..وهو يحي الساحة الممتلئة بالامس (قالوه ليه ستة مليون ) - وهذا بالطبع غير صحيح ..وقد رد الدكتور عمليا على الذين هاجموا الحكومة في هذا البورد بعدم تركه يتحدث في الساحة ان الاسلاك الموصلة للمايكروفات قد مزقت بسبب التدافع الشديد ...حيا الجميع في كل اصقاع السودان ..وقال ان الحركة ستنفتح للجميع ودعا الناس للانضمام للحركة (بالجد عايز انضم للحركة ...من اجل الوحدة والسلام )
*اكد جون قرنق على نقطة هامة ..هو تعاونه مع الرئيس البشير ..من اجل السودان وهذا هو المطلوب من الجميع في هيئة الرئاسة في الفترة القادمة.
* العميد الجنرال الأخ العزيز محمد حامد جمعة - قفشتك في ذات الصالة - امامك بقليل دكتور عصام احمد البشير ...صححني اذا كنت مخطيء ..اظنك تغطي الحدث ل. SMC ..رغم سعادتي يا محمد حامد بعودة جون قرنق ..الا انو كنت مدبرس شويه ..بخصوص تذكر شهداءنا ..فاذا بالتلفزيون يذيع خبرا عن حفل اقامته منظمة الشهيد بالامس ..حضره الرئيس والقى فيه كلمة ضافية ...وحسنا اراك ايضا تفتح بوستا عن هؤلاء الذين اوصلونا لكل هذا .
* سيدي الرئيس ..على العهد سائرين ...نبايعك على السمع والطاعة ..في المنشط والمكره ..وانت تقود الامة في المرحلة الجديدة ...بذات الثبات وذات الايمان .. فقط نتطلع لمزيد من الحوار ...مع الاخوة في المؤتمر الشعبي ...ومع كافة القوى السياسية الرافضة والمبتعدة ..وعلى رأسهم السيد الصادق المهدي ..
* كوفي عنان ..وجد الفرصة ايضا ..ليعرض ..قليلا ويرقص..على انغام هذه الفرقة الجميلة وهي تصدح للسلام والحب ..الدعوة للامانة العامة للامم المتحدة ليوم مفتوح على شاطيء النيل ليرقصوا حتى الصباح ..
* لقطة مؤثرة جدا تشابك ايدي السيد الرئيس والسيد النائب الأول ونائب الرئيس بعد اداء القسم ...
واواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|