|
Re: توقيع اعلان المبادىء لمحادثات سلام دارفور (Re: الكيك)
|
استئناف مفاوضات أبوجا في 24 أغسطس لمناقشة اقتسام السلطة والثروة توقيع «إعلان المبادئ» لحل أزمة دارفور الخرطوم: أبوجا: الصحافة وقعت الحكومة وحركتا تحرير السودان والعدل والمساواة مساء أمس «إعلان المبادئ» للحل السياسي لأزمة دارفور بعد 25 يوماً من المفاوضات في أبوجا وضغوط ومشاورات قادها الوسطاء الأفارقة وشركاؤهم الدوليين، أفلحت في ردم الهوة بين مواقف الأطراف.فيما قرر الوسطاء رفع الجولة الخامسة وعقد جولة جديدة من المفاوضات في 24 أغسطس لمناقشة اقتسام السلطة والثروة والترتيبات الأمنية ووقع الإعلان رئيس الوفد الحكومي الدكتور مجذوب الخليفة أحمد ، ورئيس «حركة تحرير السودان» عبد الواحد محمد نور ، ورئيس حركة العدل والمساواة «الدكتور خليل إبراهيم ، في حضور كبير مفاوضي الاتحاد الأفريقي سالم أحمد سالم، ومبعوث الأمم المتحدة إلى السودان يان برونك، والمبعوث الليبي علي عبدالسلام التريكي. وتضمن إعلان المبادئ 17 نقطة تتعلق بتعزيز الوحدة ، وعودة النازحين واللاجئين ، واقتسام الثروة والسلطة ، وتنمية دارفور، وتشجيع المصالحات القبلية ، وملكية الأرض ، وعقد مؤتمر جامع ، وترتيبات أمنية لتحقيق الأمن والاستقرار. إلى ذلك اعتبر مساعد وزيرة الخارجية الاميركية روبرت زوليك امس الثلاثاء قبل زيارة يقوم بها هذا الاسبوع الى دارفور ان اعمال العنف في الاقليم تشهد مرحلة من الهدوء "الهش للغاية" الذي يتحتم تعزيزه ولا سيما بمساعدة حكومة الوحدة الوطنية المقبلة. وقال زوليك للصحافيين "هناك عدد اقل من القتلى لكن الوضع يبقى هشا للغاية"، مرددا بذلك ما ورد في تقرير للامم المتحدة تحدث الاسبوع الماضي عن تراجع كبير في نسبة الوفيات واشار في الوقت نفسه الى وضع صحي هش في هذه المنطقة . وتابع زوليك "لم يطرأ تغيير عمليا على وضع الميليشيات". وقال "انها لا تهاجم الناس لكن في المقابل لم يأمرها اي كان بحل نفسها. اننا في وضع هش حيث هناك مؤن في مخيمات اللاجئين والترتيبات الامنية تحرز تقدما والعسكريون السودانيون انسحبوا، لكن ما زال هناك الكثير من اعمال اللصوصية وحتى نزاعات بين المتمردين". وقال زوليك الذي يزور دارفور وينتقل في التاسع من يوليو الى الخرطوم لحضور تنصيب حكومة الوحدة الوطنية الجديدة، انه يعتزم بصورة خاصة الضغط على زعيم (الحركة الشعبية) جون قرنق من اجل ان يساعد في المفاوضات بين القبائل. واوضح "انني مقتنع بشكل متزايد بانه حتى ان جرى التفاوض بشأن اتفاق سلام في دارفور بين المتمردين والحكومة، فان تطبيقة سيستوجب اجراء عملية مصالحة بين القبائل".
|
|
|
|
|
|