|
كان فاتك الميري
|
نظرا للعديد من المشغوليات لم أتمكن اليوم من الكتابة عن ما دار في الوطن ،،، وتكتنفني مشاعر عديدة ، لكنها في مجملها مشاعر تفاؤل وفرح وسرور ،،، قلت أسجل في هذا اليوم التاريخي بعض من هذه المشاعر ،،، حتى لا اضطر للتمرغ بتراب الميري بعد مضي الحدث ... أولا : أشعر من أعماقي أن عهد الإنقاذ قد ولّى إلى غير رجعة . ثانيا : أرى أن السودانيين أحسنوا التصرف في تعاملهم مع رغبات المجتمع الدولي وفي تعاملهم مع اتجاهات حقوق الإنسان وهي الأقوى والأكثر تأثيرا في الممارسة السياسية حاليا. ثالثا : بغمرني شعور بأن السودان مقبل على عهد إخلاص النوايا ، والاستفادة من الدروس السابقة وأن كل من يحاول المراوغة والمزايدة مصيره إلى الفشل والزوال . رابعا : أرى في الأفق أن فترة الشتات والاغتراب تصل إلى نهاياتها ، وسيجتمع شملنا داخل الوطن قريبا ...
|
|
|
|
|
|