|
|
 Re: 414 دستورياً على باب الله في غضون الشهر الجاري .. فمن هم القادمون الجدد؟ (Re: انتصار محمد صالخ بشير)
|
العزيزه انتصار واثراءا للحوار الذى ابتدرتيه
كتب د. زهير السراج بالامس ردودا على تساؤلات ابو زيد رايت ان اثرى
بها حوارك ..........
مناظير
على باب الله !!
زهير السراج
[email protected]
* زميلنا الصحافي الكبير «أبوزيد صبي كلو» وضع لتقريره الذي نشر امس العنوان التالي: «414 دستورياً على باب الله في الشهر القادم، فمن هم القادمون الجدد؟!».
* ويهمني في هذا العنوان نصفه الاول فقط .. «414 دستورياً على باب الله»، ولأكون اكثر تحديداً فإن جملة «على باب الله»، هي التي تهمني!
* «وعلى باب الله» ، جملة شعبية، اعتقد انها مصرية الاصل والجنسية ،وتعني... «بدون عمل غير التسول ومد اليد للغير»، اعطوهم او منعوهم !!
* وتقرير «أبوزيد» يخلص الى ان 414 ، هم شاغلو المناصب الدستورية، مهددون بفقدان مناصبهم، وخروجهم الى قارعة الطريق في الفترة الإنتقالية، لأن الفترة القادمة - حسب رأي من استطلعهم واورد آراءهم في التقرير ، ستشهد تعيين اصحاب الكفاءة والخبرة، بدلا من اصحاب الولاء والنفوذ القبلي والجهوي، وهي المعايير التي اعتمدت عليها الإنقاذ في تعيين شاغلي المناصب الدستورية ، في الفترة الماضية من عمرها !!
*وكان أغلب من استطلعهم الاخ ابوزيد، وهو عيب لابد من الاشارة اليه في اختيار الاشخاص المستطلعين ، من منسوبي ومؤيدي الانقاذ، الامر الذي أخل بالمعايير العلمية في كتابة التقرير، وبالتالي جاء التقرير معبراً عن وجهة نظر واحدة، وهي وجهة نظر الحكومة، التي لابد ان تتمشدق بإعتماد مواصفات مثالية في تعيين شاغلي المناصب الدستورية ، بدون ان تجد هذه المواصفات ،في حقيقة الأمر، طريقها الى ارض الواقع !!
* فالحكومة، ممثلة في منسوبيها المستطلعين في تقرير «ابوزيد»، لابد ان تقول إن معاييرها للإختيار في الفترة القادمة، هي الكفاءة والخبرة والتجرد والوطنية... «وكل هذا الكم الهائل من المواصفات المثالية»، وهي تعلم تمام العلم - اي الحكومة - ان كل هذه المواصفات، لا تعني لها شيئاً في نهاية الأمر سوى (الولاء)!
* وفي رأيي الشخصي، ولا ازعم انه لا يحتمل الخطأ، فإن أول وأهم مواصفة ستعتمدها الإنقاذ «او الحكومة» في الفترة القادمة لتعيين شاغلي المناصب الدستورية ستكون هي (الولاء) ، ولا اريد القول.. (الولاء اولاً وأخيراً)... لسبب في غاية البساطة هو ان الحكم سيكون في المرحلة القادمة شراكة ثنائية او ثلاثية، وبالتالي فإن اي شريك سيلجأ الى اختيار من يثق فيهم ثقة مطلقة لشغل المناصب الدستورية، ليضمن نصيبه في السلطة والثروة، وليس هنالك اي مجال لتعيين اشخاص اعتماداً على معايير اخرى مثل الكفاءة والتجرد... إلخ ، لشغل المناصب الدستورية، وترك السلطة والثروة تتسرب بسهولة، عبر اولئك المتجردين واصحاب الكفاءة، الى من يستحقهما!
* لابد ان يضمن كل الشركاء، انصبتهم في الكعكة ، عبر اكثر اهل الولاء ولاءً لهم، وسيكون هذا للأسف الشديد، هو المنطق الصحيح والوحيد لجهات سعت سعياً حثيثاً عبر نصوص اتفاق نيفاشا ، ثم الدستور الذي استند عليه، لاحتكار السلطة والثروة، وعدم اظهار اية رغبة لاشراك الآخرين، بل تضمين الدستور نصاً يحرمهم من حقوقهم الدستورية، اذا اعترضوا على الاتفاق والدستور !!
* فهل من السهولة على جهات سعت كل هذا السعي لاحتكار السلطة والثروة، وترسيخه بالنصوص الدستورية، ان تلجأ لمعايير غير الولاء، لاختيار ممثليها ، لشغل المناصب الدستورية؟
* ان الفترة القادمة ستون اكثر وضوحاً وصرامة في تعيين شاغلي المناصب الدستورية وغيرها اعتماداً على الولاء، وليس العكس !!
* اذن.. فإن الـ 414 الذين اعتمدت عليهم الانقاذ في الفترة الماضية - او الستين شخصا - او الستة اشخاص «في دائرة اكثر ضيقاً» ، لن يكون للإنقاذ خيار غير ان تأتي بهم مرة اخرى لشغل المناصب الدستورية، لتحكم قبضتها على السلطة والثروة - وكما يقول المصريون، «اللي تغلب بو إلعب بو»!
* اطمئن يا صديقي «ابوزيد».. فلن يكون هؤلاء على باب الله، بل سيخرجون بمستحقات ضخمة، حسب المنشور الصادر من مجلس الوزراء عن «استحقاقات شاغلي المناصب الدستورية» وهو موضوع حديثنا غداً إن شاء الله،ثم يعودون في لمح البصر، إلى مناصبهم وهم اكثر نهماً ، وقدرة وعزماً للمحافظة على مصالح اولياء امورهم !!
* انت ، وأنا .. والمواطنون .. والغالبية المسحوقة ، هم من سيكون على باب الله، وهو وحده القادر .. ان يقول لأمر كــن فيكون
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست