استطلاع عاجل بخصوص استقبال أعضاء قيادة التجمع في الخرطوم.. من د. بكري الصايغ
كيف تتوقع أن يكون الاستقبال الرسمي والشعبي لوفد قيادة التجمع الوطني المعارض في مطار الخرطوم بعد غياب 16 عاماً من البلاد؟
1/ ستكون هناك استقبالات رسمية وشعبية حاشدة، مبتهجة بوصول الوفد، يفوق فيها أعداد المستقبلين ذلك العدد الذي جاء لاستقبال الفنان الكبير محمد وردي (750 ألف مستقبل)، والذي يعتبر حتى الآن أكبر رقم قياسي لاستقبال شخصية سودانية منذ عام 1989؟
2/ ستكون هناك مظاهرات جماهيرية عارمة، تملأ ساحة المطار، منددة ومستنكرة مواقف أعضاء قيادة التجمع الخائنة، يحمل فيها المتظاهرون لافتات تعبر عن الغضب الجماهيري العارم لبيع أعضاء قيادة التجمع للقضية (والانبراش) تحت أقدام الحكومة؟
3/ سيكون هناك استقبال رسمي ضعيف، يحضره فقط عدد من المسئولين في الحكومة والحزب الحاكم، (يشابه تماماً حالة ذلك الاستقبال الذي قوبل به الرئيس السابق نميري بعد عودته من القاهرة؟
4/ لن يكون هناك أي نوع من الاستقبال (لا رسمي ولا شعبي) وسيدخل أعضاء قيادة التجمع للخرطوم تماماً كما دخلها الشريف زين العابدين الهندي (بلا حس ولا خبر)، أو كحالة دخول الفريق القومي السوداني، بعد عودته الأخيرة من القاهرة، خجلاً ومتواريا من الناس؟
5/ سيكون وصول أعضاء قيادة التجمع مشابهاً حالة وصول جثمان ما لمطار الخرطوم، حيث سيكون في استقبالهم عمال خدمات الطائرة.. وعربة إسعاف!!؟
6/ لا رأي ولا تعليق عندي في هذا الموضوع
7/ لي رأي آخر في هذا الموضوع هو ..........
د. بكري الصايغ.. لايبزج ـ ألمانيا 1/7/2005
07-03-2005, 00:53 AM
أحمد الشايقي
أحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611
تعلم أن الأحزاب المكونة للتجمع الوطني الديمقراطي أحزاب لها جماهيرية بحجمها المعروف في السودان و لها قيادات تاريخية متجذرة في تاريخ البلاد وكياناتها
وبالتالي فإن الاستقبال لوفد التجمع لا بد أن يكون حاشداً وإن شئت مؤشرا أولياً فانظر لاستقبال وفد الحركة الشعبية الذي زار الخرطوم لأول مرة وعلى رأسه باقان اموم وياسر عرمان وقد كانت جماهير التجمع هي المحتفي الأساس بالوفد أو انظر لندوة الاستاذ محمد ابراهيم نقد بالديوم الشرقية ومعظم الذين حضروا ندوته من النشطاء في الحزب الشيوعي السوداني أو أنظر لأي مناسبة يقيمها الاتحادي الديمقراطي بكياناته المختلفة.
وحتى بالنظر لحجم الإنجاز, فالذي توصل إليه التجمع واشترطه لصالح السودانيين قاطبة , لم يتوصل إليه أي حزب سوداني آخر باستثناء الحركة الشعبية, ممن عقدوا المصالحات مع الإنقاذ ورغم أن الذي أنجز لم يكن بحجم التوقعات إلا أنه كان ذروة الممكن وعلى الأقل انتزع التجمع للسودانيين مفاهيم الديمقراطية والقومية والحريات والتعددية السياسية.
في اعتقادي ليس المهم الاستقبال بقدر ما هـو العمل الجماهيري لوضع الإنقاذ في مكانها الذي يليق بأعمالها في حق السودانيين عندما تحين ساعة الحقيقة وفي بطون صناديق الإقتراع.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة