|
فور الافراج عنه..الترابي ل"العربية.نت": نؤيد المحكمة الدولية بشأن دارفور.. ولن نشارك في الحكومة
|
في تصريحات له فور إفراج السلطات السودانية عنه بعد احتجازه 15 شهرا الترابي لـ"العربية.نت": نؤيد المحكمة الدولية بشأن دارفور.. ولن نشارك في الحكومة دبي - خالد عويس
قال الزعيم الإسلامي السوداني المعارض الدكتور حسن الترابي في تصريحات خص بها "العربية.نت" فور إفراج السلطات السودانية عنه اليوم الخميس 30-6-2005، إنه لا سبيل إلى ايقاف العدالة الدولية، مشيرا إلى أن محكمة الجنايات الدولية في لاهاي هي الأقدر من الناحية القانونية على ضمان عدالة محاكمة المتهمين في جرائم ضد الانسانية في دارفور.
ووصف الترابي القضاء السوداني بأنه "غير مستقل حاليا"، مشددا على أن حزبه لن يشارك في الحكومة الجديدة في بلاده المتوقع تشكيلها الشهر المقبل بين قوى سياسية أبرزها المؤتمر الوطني الحاكم حاليا والحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة قرنق.
وجاءت تصريحات الترابي لـ"العربية.نت" قبيل توجهه إلى مقر حزبه في حي الرياض في الخرطوم حيث يستقبله مشايعوه هناك. وكانت السلطات السودانية قررت بعد ظهر اليوم اطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وشن الترابي هجوما شرسا على الحكومة السودانية واصفا إياها بأنها متمسكة بالسلطة و"لا تساوم فيها مطلقا"، لافتا إلى أن حزبه لن يقبل المشاركة في ظل نسبة 14% فقط منحت للأحزاب والقوى التي وصفت بـ"الشمالية"، منتقدا في الوقت ذاته هذا الوصف. وأشار إلى أن حزبه مثلا يمثل قوى قومية، وتمثل في قيادته العليا شخصيات من جنوب البلاد. وقال إن حزبا واحدا بحسب الدستور يستأثر بأغلبية 52% في الحكومة.
ولفت إلى أنه مرتاح للتميز عن "هذا النظام لكيلا ينسحب على النموذج الإسلامي"، موضحا أن البلاد لا زالت تشكو الديكتاتورية والفساد. وكشف عن أن الحكومة السودانية بعثت له مساء أمس الأربعاء 29-6-2005 بوفد من شخصيات إسلامية طلبوا إليه أن يقلل من حدة تصريحاته، لكنه رد عليهم بأنه سيواصل عمله من أجل الحريات وسيادة القانون.
ونفى الترابي علمه باطلاق سراح 66 من قادة حزبه كانوا معتقلين منذ 9 أشهر. وبخصوص إمكان تدخله مع قوى سياسية أخرى من أجل حلحلة أزمتي دارفور وشرق السودان، قال إنه متحالف حاليا مع حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي وقوى سياسية أخرى، وهذه القوى لديها علاقات طيبة في دارفور وشرق البلاد، كما أن هناك جيوشا أجنبية في تلك المناطق، وهناك أيضا قضاء دولي في السودان، وهذه كلها ظروف تدفع في اتجاه تسوية هذه المشكلات "إن أرادت الحكومة ذلك".
ووصف الترابي الدستور الجديد في السودان بأنه "صفقة بين طرفين". وأكد أنه يستحيل الوقوف ضد قرارات مجلس الأمن الدولي، لافتا إلى أن القضاء في أي بلد حين يعجز تتدخل قوى دولية للضغط من أجل انفاذ العدالة. ووصف قرار اطلاق سراحه بأنه نتاج ضغوط خارجية واقعة على العالم العربي بأسره، والمشاركة المرتقبة للحركة الشعبية لتحرير السودان في الحكومة المقبلة.
لكن الترابي عاد ليؤكد أنه يتوقع الاعتقال مرة ثانية. وكانت السلطات السودانية أفرجت عن الترابي بعد ظهر اليوم بعد اعتقال دام 15 شهرا. وتمكنت "العربية.نت" من التحدث إلى الترابي هاتفيا من مقر اعتقاله في ضاحية كافوري في الخرطوم.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فور الافراج عنه..الترابي ل"العربية.نت": نؤيد المحكمة الدولية بشأن دارفور.. ولن نش (Re: خالد عويس)
|
الأخ العزيز خالد
تحياتى الطيبة
المصيبة ليست فى سيئ السيرة والسريرة د. حسن الترابى , وأنما فى من جاء يسنده ويتحالف معه ويغسله من أدرانه وجرائمه ضد الشعب السودانى .. ويقدمه لنا فى ثوب جديد .
المصيبة فى رئيس وزراء السودان المنتخب ديموقراطيا وهو يضع يده فى يد من غدر به وبالشعب السودانى فى مثل هذا اليوم , وسام الشعب سجونا وعذابا وقتلا وتشريدا .
وعن أى عدالة يتحدث مهندس محاكم العدالة الناجزة .. وعراب الأنقاذ ؟؟.
وهل كان القضاء مستقلا قبل أن ينشق ومن معه .. من الأنقاذ ؟؟.
الترابى جنازة بحر .. والسيد الصادق المهدى هو من يحملها الآن على كتفيه .. محاولا أن يبعث فيها الحياة من جديد .
وما كنا نريد تلوثا ونهاية سياسية مثل هذه للسيد الصادق , ولكن يبدو أن أختار حماية صهره .. ونكران وجود الفاتورة الواجبة السداد للشعب السودانى .. فما أبشعها .. من خاتمة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فور الافراج عنه..الترابي ل"العربية.نت": نؤيد المحكمة الدولية بشأن دارفور.. ولن نش (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
الدكتور مهدى محمد خير دبايوا
Quote: المصيبة فى رئيس وزراء السودان المنتخب ديموقراطيا وهو يضع يده فى يد من غدر به وبالشعب السودانى فى مثل هذا اليوم , وسام الشعب سجونا وعذابا وقتلا وتشريدا |
المصيبة يادكتور ليست فى رئيس الوزراء المصيبة فى من يقودهم رئيس الوزراء اين رائيهم متى يحترمهم الصادق؟ يااخى الطائفية هكذا تقود الناس كالقطعان لا رائى لهم ولا مشورة فقد دورهم ينحصر بالعدو خلف السيد اينما حل وذهب اخى هذه هى المصيبة والطامة الكبرى. الترابى خدع الصادق مرات ومرات وما الانقاذ الا خديعة الترابى للصادق وانا لا احزن لالتقاء الجلابة لان الفرق بين الترابى والصادق ليس بكبير يتفقان على انهم اسياد والسودان احدى موروثات اجدادهم وايضا يكشف هذا التحالف بان الخلافات العابرة بين الجلابة ماهى الا نوعا من التكتيك ولكنهم فى الاصل ينطلقان من رؤية واحدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فور الافراج عنه..الترابي ل"العربية.نت": نؤيد المحكمة الدولية بشأن دارفور.. ولن نش (Re: خالد عويس)
|
الاخ/خالد عويس تخياتي واحترامي
مازلت ازكر دايما شهداء العيلغون اطغال تم قتلهم برصاص وغرفا من حاول الهرب الترابي والبشير من فتلهم ولا زلت ازكر ياسر حمد وعبد الوهاب العقلي التربي من دفعهم لمحرفة الموت الا يستحق الترابي المحاكمة؟ والمحاكمة العادلة ==اموال الشعب السوداني طريق الغرب بنك نيما محاليل كور الوريدية العمارات والغنادق علما ان جميع كوادرهم تشارك النظام الحاكم الان السلطة وتتمتع بثروة الشعب السوداني راس براس مع النظام حتى الان التعامل بدروشة من بعض الفوى السياسية مع امثال الترابي سيدخل ثقافة جديدة في فاموس السياسة السودانية هي ان يفلت المجرم من الحساب الترابي مجرم حرب هل سيناريو الاعتقال واختلافه مع البشير في حجم الكيكة سيعفر للترابي عراب النظام وصاحب فكرة الجهاد في السودان لا الاحزاب ولا النظام العالمي سيمنع الترابي البراء من دم شهداء السودان من مات قهرا وجوعا ومن مات بالتعزيب ومن قتل في خرب الجنوب من الطرفين الشعب السوداني هو صاحب الحق في الفصاص وصاحب القرر هنادي فضل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فور الافراج عنه..الترابي ل"العربية.نت": نؤيد المحكمة الدولية بشأن دارفور.. ولن نش (Re: hanadi yousif)
|
الترابي يقول بهذا الكلام ليبنج العوام ثم يخطو على اكتافهم نحو السلطة انه يقول لن يشارك في الحكومة الانتقالية، ان مجموعة النظام الحاكمة هم تلاميذه وليس كل الحزب يحكم ولكنه ايضا بهذا الموقف فيوفي فترة المطالبة الدولية بالمحاكمة يريد ان يكون في خط المعارضة ليصرف الانظار عنه لانه ارتكب الجزء الاكبر من الجرائم اثناء وجوده في السلطة انه الشريك الاساسي في جرائم الابادة في السودان ان المليشيات الاسلامية من اعداده وليس البشير فيجب ان تكون بداية القائمة بمحاكمة الترابي حتى لو ادعى مخالفة النظام فان الجرائم التي سبقت في حق الشعب لا تسقط بالتقادم قريبا سيتحالف جناحه مع النظام بعد الفترة الانتقالية التي خصصت للخداع والاستدراج وانها مباراة ودية لكن الدوري الممتاز سيشارك فيه الثنائي الشيعي المهدي والترابي وهلم جرى.
| |
|
|
|
|
|
|
|