|
Re: الحب والشكر د.بشرى والعوض الطيب والحبيب هشام مدني : تم لإجراء اللازم ولكن .... (Re: فتحي البحيري)
|
العزيز البحيري
حمدا لله علي سلامة عودتك و الشكر للاخوة الذين خاطبوك من موقع حسن الظن و لك علي اثبات ان ظنهم كان في محله. اهل الانقاذ تجمعهم الرزائل فأحري بنا أن تجمعنا الفضائل فنسري عن انفسنا و نغالب ازاءهم لننتصر. و من باب التسرية اعادت لخاطري الصورة التي اخترتها قصة حدثت بين الشاعر عمرو بن ابي ربيعة و احد نقاده. كان يري الناقد أن عمرو ما كان يتغزل في من يتعرض الليهن ( و هو كان يذهب الي مكة في موسم الحج باحثا عن النساء الجميلات و ما أن وجد احداهن تتبعها في كل المشاعر يتصيد خروجها لوحدها لهمس لها بشعره و يتبع قافلة اهلها في رحلة عودتهم الي بلادهم يضرب خيمته اينما ضربوا خباءهم و يذكر في شعره انه لا يتورع من التسلل ليلا الي مخدع الحسناء و في هذا يقول العارفون به من اهل عصره أن ليس في ادعاءاته هذه شئ من حقيقة،، كضاب ساكت ههههه). نرجع للناقد _القصة عالقة في الذهن بمعناها العام_ اعترض علي ابيات يحتفي فيها عمرو باعجاب حسناء به فقال له و الله لم تنصفها و ما تغزل بها بل بنفس و كا الاجدي بك ان تقول _ما معناه انها تأبت عليه_ فوضع خد في الارض فوطأت عليه. و كأنك قلت لعمر عصرنا ليتك تجنبت ما تعرض له عمرو الشاعر و هو الذي ظلم بنتا فردا و انت ظلمت امة بحالها و اتبعت ذلك بالمن بلا حياء.
|
|
|
|
|
|
|
|
|