تشهد جدة خلال هذة الأيام افتتاح اول مركز من نوعه في الشرق الاوسط لحفظ الخلايا الجذعية من السري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 11:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-28-2005, 01:00 AM

sunrisess123

تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تشهد جدة خلال هذة الأيام افتتاح اول مركز من نوعه في الشرق الاوسط لحفظ الخلايا الجذعية من السري


    الخلايا الجذعية علاج قادم للأمراض المستعصية
    محمد داوود - جده
    تشهد جدة خلال هذا العام افتتاح اول مركز من نوعه في الشرق الاوسط لحفظ الخلايا الجذعية من الجسم البشري والتي شكل فاعليتها في علاج العديد من الامراض المستعصية فتحا غير مسبوق في التقنيات الطبية الحديثة. وقال الدكتور فياض اسعد الدندشي المدير التنفيذي للمشروع الطبي واحد المتخصصين في الخلايا الجذعية ان اهمية هذه الخلايا تكمن في كونها معروفة تماما للجهاز المناعي وبالتالي لاتسبب اي مضاعفات عند زراعتها لنفس المولود فيما تعرض في المستقبل لامراض مستعصية كالانيميا وسرطان الدم واورام الغدد الليمفاوية وامراض الجهاز المناعي وذلك من خلال حقنها في الجزء المصاب, اضافة الى ذلك فان الخلايا الجذعية من الحبل السري تتطابق بنسب 25% - 45% مع باقي افراد العائلة, الامر الذي يعني امكانية استخدام هذه الخلايا الخاصة بالطفل لعلاج امراض مستعصية لدى أي من افراد العائلة
    البداية لنهاية الأمراض المستعصية التي نعرفها في هذا العصر ، إنها علم وتقنية الخلايا الجذعية

    نبذه عن الخلايا الجذعيه

    لقد دأب الإنسان خلال العصور إلى تطوير سبل محاربة الأمراض بشتى أنواعها، كل ذلك في سبيل الإستمتاع بحياة خالية من المرض وآلامه ومعاناته . وفي أيامنا هذه كثر الحديث عن تقنية علمية حديثة يقول الأطباء وبكل ثقة إنها سوف تكون البداية لنهاية الأمراض المستعصية التي نعرفها في هذا العصر ، إنها علم وتقنية

    الخلايا الجذعية .

    إن الخلايا الجذعية (Stem Cells)، أو خلايا المنشأ كما يطلق عليها، هي الخلايا الأساسية التي تتكون منها جميع أعضاء الجسم . ولهذه الخلايا صفات تميزها عن غيرها من الخلايا ومن أهمها قدرتها على الإنقسام والتجدد، إضافة إلى إمكانية تحولها إلى أنواع أخرى من الخلايا . ومن المعلوم أن تكوين الإنسان في رحم الأميبدأ من لحظة تلقيح البويضة ، وبعد عملية التلقيح تبدأ البويضة بالإنقسام إلى خلايا متعددة . وفي الأيام الأولى تتكون الخلايا الجذعية والتي هي أصل كل خلية في الجسم بغض النظر عن مكان هذه الخلية ، وتكون هذه الخلايا متشابهة حيث لا فرق بين خلية تنتهي بتكوين خلايا عصبية وبين أخرى تنتهي بتكوين خلايا الكبد. ويكمن الفرق الوحيد بين هذه الخلايا في الأوامر التي تتلقاها والتي تقودها إلى تكوين نسيج ما .

    وقد عكف الأطباء منذ عدة عقود على دراسة الخلايا الجذعية في محاولة للتعرف على كيفية توجيه هذه الخلايا لكي تتحول إلى أحد أنسجة الجسم المختلفة ، وذلك بهدف التمكن من دعم أو تعويض أعضاء الجسم المصابه أو التالفة . وفي العقد الأخير تمكن الأطباء بالفعل من الوصول إلى طريقة لتوجيه هذه الخلايا لكي تُكون أنسجة بشرية معينة ، ومن ثم تم إدخال هذه الخلايا إلى العضو المريض وكانت النتائج مذهلة بالفعل، فقد تمكن الأطباء من إستخدامها في علاج العديد من الأمراض المستعصية مثل الجلطات القلبيه والدماغيه والشلل الرعاش وبعض أنواع السرطان وأورام الغدد اللمفاوية ومرض السكري . وتتسابق المراكز الطبية حالياً على إيجاد تطبيقات أخرى للخلايا الجذعية ، فنجد على سبيل المثال الأطباء في كوريا الجنوبية قد نجحوا في مساعدة سيده على المشي بعد سنوات من فقدانها القدرة على إستخدام رجليها بسبب الشلل الذي أصابها بعد تعرضها لحادث مروري وهي في ريعان الصبى.ومن المؤكد أن هناك إتفاق بين الأطباء على جدوى الخلايا الجذعية ، ولكن يبقى التساؤل حول كيفية الحصول على هذه الخلايا للمريض عند حاجته إلى إستخدامها لعلاج علةٍ ما . في الواقع إن هناك عدة مصادر للحصول على الخلايا الجذعية : فهي تؤخذ من البويضة بعد تلقيحها بعدة أيام وهو الأمر الذي تنتابه محاذير أخلاقية في بعض الدول ، أو تؤخذ من دم الحبل السري للمولود ساعة ولادته وهو أمر يتفق الجميع على جدواه خصوصاً وأن الحبل السري للمولود ( والذي يعتبر حالياً من المهملات الطبية) يحتوي على خلايا جذعية على درجة عالية من النقاء مما يجعل إستخدامها في المستقبل أمرا يسيرا ولا يشكل أي أثارً جانبيه . ومنذ ذلك الحين إنطلقت المراكز الطبية في سباقِ محموم لتوفير مراكز تجميع وحفظ الخلايا الجذعية لحديثي الولادة . علماً بأن هذا السباق يحدث بتشجيع من الهيئات الطبية الحكومية والخاصة والتي تعي تماماً أهمية تخزين الخلايا الجذعية لما لهذه الخلايا من مزايا تكاد تكون سحرية لعلاج العديد من الأمراض ، إضافةً إلى الفوائد الإضافية من هذه الخلايا والمتوقعة خلال الأعوام القليلة القادمة والتي يتم الإعلان عن نتائجها الأولية من قبل مراكز الأبحاث الطبية .
    وبإختصار شديد ، فإن الطريق إلى علاج الأمراض قد أخذ منعطفاً جديداً لم يكن متوقعاً قبل بضعة عقود ، فبدلاً من التركيز على تطوير الأدوية لتطبيب الأمراض ، أصبحت النظرة الحديثة تركز على إيجاد حلولٍ نهائية للأمراض وذلك عن طريق تدعيم الأعضاء المصابة بخلايا جديدة تمنح العضو القدرة على تجديد نفسه ومن ثم تمكينه من مقاومة المرض ، وبذلك تلتغي الحاجة إلى تعاطي السميات العلاجية ذات التأثيرات السلبية على الجسم الإنساني . ولنا أن نتخيل المردودات والفوائد التي تكاد لاتحصى من التداوي بالخلايا الجذعية ، والتي تبدأ على مستوى الفرد وتنتهي بالفوائد العديدة على مستوى المجتمعات والدول
    سبق وأن أشِرنا في مقالات سابقة عن مفهوم الخلايا الجذعية بشكلٍ عام . وذكرنا أنّ الخلايا الجذعية هي خلايا غير مُتخصصّة تحمل القدرة على الإنقسام والتحول إلى أشكال أُخرى من الخلايا المُتخصصّة.
    تنقسم من حيث مصادر الحصول عليها إلى ثلاثة أقسام :
    أولاً :- الخلايا الجينية المأخوذة من الأجِنة قبل الولادة ، وهي ما يُسمى بالخلايا الجذعية الجنينية ، ويعتبر هذا المصدر من المحاذير الأخلاقية التي لم تلقى إستحسان العلماء لما فيه من إستغلال لمشروع جنين بغرض الحصول على الخلايا الجذعية.
    ثانياً :- النخاع العظمي:- والذي يُعتبر حالياً وبسبب إحتوائه على الخلايا الجذعية من أفضل سُبل علاج مرض مرض السرطان وأمراض الدم. وتتم عملية الحصول على هذا النوع من الخلايا إما عن طريق عظام الحوض ، أو عن طريق الدم.
    ثالثاً:- الحبل السري والمشيمة :- ويُعتبر حالياً من أفضل مصادر الخلايا الجذعية "الدموية" والتي لها القدرة على إنتاج جميع خلايا الدم والجهاز المناعي. ويُعتبر الحبل السري حالياً من المهملات الطبية ، ولكن مع تقدم الأبحاث العلميه ، أصبح إتجاه من دول العالم المتقدمه لحفظ الخلايا الجذعية من الحبل السري لإستخدامها في حال تمت الحاجة إليها في المستقبل.
    سوف نتطرق في مقالنا هذا الى اهم واخر التطبيقات الطبية في مجال الخلايا الجذعية.
    فقد اوضحت الدراسات والبحوث العلمية الطبية قدرة الخلايا الجذعية على علاج الأمراض التي عجز الأطباء عن علاجها لفترات طويلة ودفعتهم الى اليأس ، ومنها مرض فقدان الذاكرة (الزهايمر) والجلطات القلبية ، وإصابات العمود الفقري ومرضى السكري.
    فقد اجريت عدة تجارب على زرع الخلايا الجذعية لمرضى السكري. وتم توجيه هذه الخلايا لإنتاج خلايا البنكرياس الخاصة بإفراز الانسولين ( B-islet Cell ) ، فكانت النتيجة ان افرازات الانسولين اصبحت منتظمة مما أدى الى تحسين حالة مرض السكري.
    وأضاف أنه في حالة علاج مرض السكري ، يجب أن تعطي الخلايا الجذعية "إشارات" أو "أوامر" "تعليمات" من الصبغة الوراثية بالإضافة إلى مؤثرات خارجية للتحول إلى نوع النسيج المطلوب.
    هذا وتعتبر الخلايا الجذعية قفزة نوعية في مجال الطب العلاجي ، ويأمل الكثيرون أن تساعد هذه الخلايا أصحاب الأمراض المستعصية في الشفاء والتداوي من عللهم.

    الخلايا الجذعية Stem Cells

    تلعب عوامل مؤشرات الخلية دورا مهما في تنمية الجسد من بيضة واحدة وفي توجيه تكون أنواع خلايا الجسم العديدة بما فيها الخلايا الجذعية التي تصلح الأنسجة البالغة، وهي طينة الجسد الحية التي ينحت منها الجسم ويرمم.

    والخلايا الجذعية خلايا غير متخصصة وغير مكتملة الانقسام لا تشابه اي خلية متخصصة . ولكنها قادرة على تكوين خلية بالغة بعد ان تنقسم عدة انقسامات في ظروف مناسبة ، واهمية هذه الخلايا تأتي من كونها تستطيع تكوين اي نوع من الخلايا المتخصصة بعد ان تنمو وتتطور الى الخلايا المطلوبة .
    وهكذا فأن الخلايا الجذعية تعتمد بدورها على ما يسمى بـ«العمر الجنيني» للجسم. فهناك الخلايا الجذعية التي تولد بقدرة لصنع اي شيء. ثم هناك الخلايا الجذعية «الكلية القدرة» التي تستطيع صنع اكثر انواع الانسجة ، ثم هناك الخلايا الجذعية البالغة التي تتكاثر لتصنع نسيجا خاصا للجسم، مثل الكبد او نخاع العظم او الجلد.. الخ. وهكذا، ومع كل خطوة نحو البلوغ، فان النجاحات التي تحققها الخلايا الجذعية تكون اضيق، اي انها تقود الى التخصص. وفي مرحلة البلوغ ، لا تولد خلايا الكبد الا خلايا كبد اخرى، وخلايا الجلد تولد خلايا جلد اخرى. ومع ذلك فان دلائل الابحاث الحديثة تشير الى انه يمكن التلاعب بالخلايا البالغة لارجاعها الى الوراء وتمكينها من انتاج مختلف الانسجة، مثل تحويل خلايا عظمية لانتاج انسجة العضلات. وتوجد الخلايا الجذعية الجنينية على شكلين هما :
    اولا : الخلايا الجذعية الجنينية : يتم الحصول على الخلايا الجذعية الجنينية embryonic stem cells)) pluripotent stem cells من الجزء الداخلي للبلاستوسايت ( blastocyte ) ( والتي هي احدى مراحل انقسامات البويضة المخصبة بالحيوان المنوي ، حيث تكون البويضة عندما تلقح بالحيوان المنوي خلية واحدة قادرة على تكوين انسان كامل بمختلف اعضائه ، توصف بأنها خلية كاملة الفعالية ( totipotent ) تنقسم فيما بعد هذه الخلية عدة انقسامات لتعطي مرحلة تعرف بالبلاستوسايت ( blastocyte ) وتتكون البلاستولة من طبقة خارجية من الخلايا المسؤولة عن تكوين المشيمة والانسجة الداعمة الاخرى التي يحتاج اليها الجنين اثناء عملية التكوين في الرحم ، بينما الخلايا الداخلية يخلق الله منها انسجة جسم الكائن الحي المختلفة ) . ولهذا لا تستطيع تكوين جنين كامل لأنها غير قادرة على تكوين المشيمة والانسجة الداعمة الاخرى التي يحتاج اليها الجنين خلال عملية التكوين ، على الرغم من قدرة هذه الخلايا على تكوين اي نوع اخر من الخلايا الموجودة داخل الجسم . تخضع بعد ذلك الخلايا الجذعية للمزيد من التخصص لتكوين خلايا جذعية مسؤولة عن تكوين خلايا ذات وظائف محددة .
    ثانيا : الخلايا الجذعية البالغة : Multipotent stem cells ( Adult stem cells )
    هي خلايا جذعية توجد في الانسجة التي سبق وان أختصت كالعظام والدم الخ ...
    وتوجد في الاطفال والبالغيين على حد سواء . وهذه الخلايا مهمة لأمداد الانسجة بالخلايا التي تموت كنتيجة طبيعية لانتهاء عمرها المحدد في النسيج . لم يتم لحد الان اكتشاف جميع الخلايا الجذعية البالغة في جميع انواع الانسجة . ولكن هناك بعض المشاكل التي تواجه العلماء في الاستفادة من الخلايا الجذعية البالغة ، ومن هذه المشاكل وجودها بكميات قليلة مما يجعل من الصعب عزلها وتقنيتها ، كما ان عددها قد يقل مع تقدم العمر بالانسان . كما ان هذه الخلايا ليس لها نفس القدرة على التكاثر الموجودة في الخلايا الجنينية ، كما قد تحتوي على بعض العيوب نتيجة تعرضها لبعض المؤثرات كالسموم .

    فهل نحن على مقربة من ثورة علمية جديدة تغير معالم الطب كاملة ؟ وهل سيأتي يوم نشفى فيه تماماً؟


    بالرغم من التطور الطبي المشهود له حقيقة في تطوير سبل العلاج ، والذي قادته في الفترات الأخيرة دول العالم الغربية وذلك من أجل الإستمتاع بحياة خالية من المعاناة والأمراض ، إلا أننا ما زلنا نسمع ونرى عن العديد من الآلام والمآسي عندما يصيب أحد الأمراض المستعصية أجساد من نحب.
    فمن منا لم يفقد شخصاً عزيزاً بسبب أحد الأورام الخبيثة،ومن منى لم يتعرض االى معاناة مرضى السكري و مرضى الشلل النصفي،أو مرضى القلب والجلطات الدماغية .. إلى اخره.
    عندها يقف الطب الحديث مكتوف الأيدي أمام هذه الأمراض،ويصبح علاج أعراض هذه الأمراض هو الحل الوحيد حتى يأتي الله أمراً كان مقدوراً.
    إنه شعور بخيبة الأمل عندما يقف الإنسان وخاصة الأطباء موقفاً " لا حول له ولا قوة ".
    ولنا هنا أن نتحدث عن العلم الجديد الذي بدأ سيطه ينتشر في جميع دول العالم .. إنه العلاج عن طريق الخلايا الجذعية.
    فالخلايا الجذعية هي خلايا أساسية تبدأ في الظهور في الأيام الأولى من التكوين الجنيني ، حيث يتكون ما يعرف بالكرة الجذعية والتي تتكون من 256 خلية ، تسمى بالخلايا الجذعية.
    وهي خلايا غير متخصصة ، أي أنها لا تستطيع أن تقوم بوظيفة محددة كخلايا القلب النابضه ، أو كخلايا الدم الحاملة ، ولكنها تنقسم بشكل اوتوماتيكي لتنتج خلايا مماثلة تماماً ، فيما يعرف بعملية ( Division ) . ومن ثم ، تتحول هذه الخلايا بمشيئة الله الى خلايا متخصصة تقوم بوظائف محدده كخلايا ابتدائية منتجة كالخلايا العصبية و الخلايا دموية ، والخلايا القلبية ... الخ فيما يسمى بعملية (Differentiation ).

    وقد حدد العلماء مصدرين للخلايا الجذعية :
    1- الخلايا الجذعية الجنينية ، ويتم الحصول عليها من الأجنة الملقحة خارج الرحم،ولهذه الخلايا قدرات فائقة لتكوين جميع أنسجة الجسم البشري.
    2- الخلايا الجذعية البالغة ، والموجودة في جسم الإنسان في جميع مراحل النمو،وتتخصص وظيفة هذه الخلايا لنفس العضو الموجودة فيه حيث تقوم بإنتاج خلايا جديدة لإستبدال الخلايا التالفة .
    ومن هنا بدأت اهمية الخلايا الجذعية ، فلما لهذه الخلايا من قدرة " خاصة " على إستبدال الخلايا التالفة والمصابة ، يأتي دورها في علاج الأمراض الناتجة عن إصابة الخلايا. ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )
    فلنا مثلاً هذه السيدة الكورية المشلولة من ريعان الصبى في حادث مروري أليم أصابها، والتي فقدت جزء من خلايا النخاع الشوكي أدت الى شللها ، وعند زراعة خلايا جذعية من الحبل السري لها من متبرع اخر ، إستطاعت هذه السيدة وبقدرة الـهية على المشي .
    حيث تم تعويض الجزء التالف بخلايا جديدة تحمل خواص مماثلة للخلايا العصبية ، إستطاعت من خلالها لئم النخاع الشوكي بعضه ببعض.
    ولقد ذكرت في مثالي هذه القضية ، حيث أن هذه السيدة ما فتئت ومنذ زمن بعيد تتحدث عن انه سيصبح بمقدورها في يوم من الأيام المشي ، وأنه سيصبح بمقدورها الشعور بأقدامها وهي تطأ الأرض .

    فهل نحن على مقربة من ثورة علمية جديدة تغير معالم الطب كاملة ؟ وهل سيأتي يوم نشفى فيه تماماً من هذه الأمراض الفتاكة ؟ الله اعلم


    نواصل

    (عدل بواسطة sunrisess123 on 06-28-2005, 01:05 AM)
    (عدل بواسطة sunrisess123 on 06-28-2005, 03:32 AM)
    (عدل بواسطة sunrisess123 on 06-28-2005, 03:34 AM)
    (عدل بواسطة sunrisess123 on 06-28-2005, 03:35 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de