بعد الاعتداء عليه جنسيا : زميلنا سامي نور الدين يستصرخكم ياابناء وبنات وطني !!

Quote: روى تفاصيل تعذيبه وأمنية حياته رؤية صورة لابنه سامي الشاهد الوحيد على تدنيس المصحف في غوانتانامو سامي الشاهد الوحيد الدوحة – من فيصل الزبير قال محامي الزميل المصور بقناة الجزيرة سامي محي الدين محمد الحاج المعتقل في غوانتانامو إن الولايات المتحدة لم توجه لموكله إي تهمة حتى الآن رغم مضي أكثر من 1250 يوما وهو خرق فظيع لحقوق الإنسان . وقال كليف استافورد سميث , وهو محامي بريطاني يحمل الجنسية الأميركية واستضافته قناة الجزيرة وعقد مؤتمرا صحفيا ليشرح للإعلام المأساة الرهيبة التي يعانيها أكثر من 500 سجين بيد الأمريكيين, إن الجرم الوحيد لسامي انه كان يعمل بقناة الجزيرة وتدخل السودان قد ينقذه ولو قالت الحكومة انه مرحب به في بلده أظن باستطاعتنا إرجاعه للسودان خلال شهر . " وعن سبب عدم إطلاق سراحه حتى الآن قال محاميه : بعض الأمريكيين قال انه لم يتم إطلاق سراحه بسبب سلوكه السيئ وهذا غير صحيح أبدا. كما أن الذين يروجون إشاعة انه لايريد العودة للسودان كاذبة كليا. إنني على قناعة تامة بأن سامي لايمكن أن يكون إرهابيا. وحول وضع الزميل سامي قال سميث: حتى الآن لم توجه له أي تهمة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وقد تعرض لكمية هائلة من التعذيب يمكن وصفها بالسادية وأضاف إن أسوأ العقوبات كانت بسبب رفض سامي لتدنيس المصحف الشريف مضيفا ان لديه معلومات ووثائق اخبره سامي بها وكانت سجلت من قبل انتشار قضية التدنيس، واقتبس سميث بعضا من شهادات سامي مثل: " كنت شاهدا عندما رموا المصحف الشريف وكان معي حمزة من تونس، ولكن الأسوأ هو ماحصل لي في غوانتانامو عندما قام احد الحراس بكتابة كلمات نابية على المصحف الشريف..." وفسر محامي سامي ماحصل، إذ قال: احتجاجا على هذا التدنيس اضرب سامي عن الطعام فأخذه احد الجنود وحلق له شعره ورماه على الأرض وأصيب بجرح غائر في خده الأيمن، وكعقوبة له على رفضه التعامل مع الأمريكيين قاموا بنقله إلى المعسكر رقم 5 وهو الأسوأ على الإطلاق حيث حبس انفراديا لمدة ثمانية أشهر ثم تم نقله إلى معسكر اسمه روميو وفي هذا المكان يترك السجين عاريا إلا من قطعة صغيرة على وسطه وأضاف سميث ورغم كل هذه العقوبات فان سامي يصنف في خانة السجناء من الفئة الأولى وهؤلاء هم الذين لم يقوموا بأعمال شغب في المعسكر فلنا ان نتصور حال الفئات الأخرى. فبسبب الاعتراض فقط على تدنيس القرآن سجن انفراديا ثمانية أشهر. سميث عرض للإعلاميين الرسالتين اللتين أرسلهما له سامي الأولى تتعلق برغبته في توكيله للدفاع عنه والثانية يتكلم فيها عن ابنه محمد الذي ولد في غيابه ولم يره أو يسمع عنه إي شيء طوال السنوات الماضية مضيفا إن أمنية حياته اليوم هي مجرد رؤية صورة لابنه وهذا الأمر ملح له أكثر من الحرية ذاتها. ومما جاء في رسالة سامي لمحاميه : أكثر من 1200 يوم وأنا أتجرع كأس الظلم والذل والقهر والاضطهاد لا لجرم قد اقترفته سوى إنني حملت كاميرا قناة الجزيرة وحاولت جاهدا نقل معاناة الشعب الأفغاني الجريح. لكن ابني الوحيد محمد وهو يخطو خطواته الأولى أملا في العودة لأشهد نطقه ومناشدته إياي لاصطحابه.. طالت الرحلة وطال الانتظار (... ) أكثر من أربعين شهرا وأحاول عبثا أن اقنع المحققين الكرام بأن الثمانية والعشرين يوما التي قضيتها داخل أفغانستان لم تكن سوى تغطية إعلامية ولكن لاحياه لمن تنادي "وختم المعتقل رقم 345 سامي محيي الدين محمد الحاج رسالته مخاطبا محاميه : " من اجل ذلك وذاك وحتى لايطول الانتظار رأيت أن اكتب إليك حتى تقوم بتمثيلي أمام المحاكم المدنية الأمريكية وأملي أن يحالفك التوفيق. غير أن بعض زملائي يشككون في ذلك ويقولون إن الحرية في هذا البلد صارت تمثالا من الأحجار لايعدو إلا أن يرتفع عدة أمتار. لمزيد من التفاصيل : WWW.al-sharq.com WWW.al-watan.com مرفق : صورة لسامي ورسالته http://www.sudaneseonline.com/