|
Re: ........سفينة نوح............ (Re: adil amin)
|
الاخ العزيز محسن تحية طيبة لعلم النفس السياسى دور كبير لتفسير كثير من التداعيات السياسية فى المنطقة وبما انى اكتب دئما هنا بتناص سياسى مستمر ومدهش بين العراق والسودان ومراحل التحول بهما فما رايك فىهذه الرؤية ادناه للقصيدة قياسا على ظاهرة مقتدى الصدر الذى كان يعتقد انه له حق الهى فى حكم العراق وجعلت فضائية الجزيرة هذا الغلام المعجزة زعيم فاهلك الحرث والنسل دون طائل ولم يستطع تحويل مسار خارطة الطريق الامريكية فى العراق وهى تمر الان باخر مراحلها كتابة ا..لدستور كما نحن ..من الذى يشبه مقتدى الصدر فى السودان الان يقف ضد خارطة الطريق الامريكية فى السودان؟؟...ولماذا لا تركبو السفينة فى الجناح المريح وفى قاعة كبار الزوار للحركة الشعبية ..ما قلنا ليكم الحكاية شباك واحد وبابين
Quote: مقالات ليبرالية:عندما نتحدث عن الشعراء اللذين لا يتبعهم الغاوون..ومن منظور جديد سياسى /اجتماعى..سواء كان الشاعر معاصر او ممعن فى القدم يبقى الهدف واحد..وهو نشر ثقافة المجتمع المدنى فى الوطن العربى حتى يتم تجاوز التناقضات التى يلعب بها اعداء الامة الحقيقيين...فى قصيدة ولد نوح للشاعر الراحل امل دنقل معنى كبير يحتاج الى قارى بين السطور حصيف..ليعيد صياغة دلالاتها العميقة ومحاولة لفهم الواقع الجديد العراق نموذجا..من المعروف ومن نصوص القران المباشرة ان نوح عليه السلام دعى قومه الف سنة لعبادة الله الواحد القهار وتجاوز عبادة الاصنام(ودا وسواعا ويعقوا ويغوثا ونسرا)..ووضع لهم خارطة طريق للنجاة من خطر ماحق قادم يعرفه هو ولا يعرفه الكثير من ابناء قومه..جهلا واستكبار. .كان الخطر القادم هو الطوفان الذى لا يبقى ولا يزر..ولكن سيدنا نوح عليه السلام فوجىء برفض ابنه لاتباعه وردد الابن العاق :سوف آوى الى جبل يعصمنى من الماء..وترك السفينة كما لمح امل دنقل واثر البقاء فى الوطن..ولكن جثة هامدة وتنبثق هنا تراجيديا الايدولجية التى كان ينتمى لها امل دنقل والتى جعلت من هذه الحماقة بطولة..والتى تتردد حتى الان فى بوق الايدولجيين المفضل فضائية الجزيرة وصحيفة القدس العربى ولد نوح يحمل امتياز لا يحمله احد فى زماننا المعاصر انه ولد نبى وبنص القران ومع ذلك لم يجد من قومه من يتبعه على جاه ابوه وذهب ليواجه الموت وحيدا..ولكن اصحاب ولاية الفقيه فى العراق الشقيق..رغم انقطاع الوحى وان البشر المعاصرين لا يحملون امتيازات من ايي نوع..آثرو اتباع ولد عالم جليل له طموحات فى زمن اضحت هذه لطموحات المريضة تقتل الناس دون جدوى ..اثر هذا الغلام ان يحتمى بمدينة يقدسها الشيعة لتحميه من الطوفان(قوات الاحتلال)..وبذلك تكرر المأساة مرة اخرى.. هناك مقولة حكيمة قيلت من رجل حكيم يقرا هذا العصر بعقلية متفتحة فى بلد لحكمة والايمان اليمن (الديموقراطية هى سفينة النجاة الان فى الشرق الاوسط وما دونها الطوفان)..اذا لم يدرك اهلنا ارباب الدولة الدينية الزائفة والتى عراها اعمى المعرة منذ قرون..عندما قال: إن هذه المذاهب أسـبـــاب لجلب الدنــيـــــــــا إلى الرؤساء
كالذي قام بجمع الزنـــــج في البصرة والقرمطي بالأحساء وكانما تنبا بالطوفان ايضا حين قال: والأرض للطوفان مشتاقة لعلها مـــــــــــن درن تغسل ************* ان وعى الدولة المدنية لا يزال بعيد المنال فى المنطقة العربية فى ثلاجة الموتى التى تسمى الوطن العربى..وفى ظل هذا الانغلاق المذهبى والعرقى والجهوى..سيكون هناك ثمن فادح لابد ان يدفعه كل سكان المنطقة وامريكا ايضا ويبقى ان نردد التساؤل الذى جاء فى عدد هذا الاسبوع من المشاهد السياسى ..هل فشلت امريكا فى العراق ام فشل العراقييون؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|