|
سابقة فريدة: الاعلان عن الحضور وزمان و مكان التوقيع علي الاتفاق ..قبل نهاية المفاوضات
|
علمنا من مصادرنا انه وحتي لحظة توقيع الاتفاق
لم يتم الاتفاق علي نسبة توزيع السلطة ( وهي النقطة الاهم بين الطرفين)
وقد اصرت الحكومة والحركة علي عدم تعديل ما جاء في اتفاق نيفاشا
وقد كان الامر ضبابيا في هذا الشأن فقد اتفق ان تكون نسبة 14% التي نصت علييها نيفاشا
ان تكون لكل الفصائل الاخري
اي يكون الامر كما يلي:
52 % للنظام
28% للحركة الشعبية
14% للتجمع واحزاب وتنظيمات شرق وغرب السودان ( في انتظار ما تسفر عنه ابوجا وجبهة الشرق) اضافة لاحزاب التوالي والاحزاب خارج منظومة التجمع وتحالف المهدي/ الترابي
6% للاحزاب الجنوبية الاخري
اما موضوع جيش التجمع ( اين هو بعد ابعاد التحالف وهجرة كوادر القيادة الشريعية) وهل سمع احدكم من قبل بعوض الباري الذي قاد المفاوضات العسكرية التي تمخضت عن صفرا كبيرا
فقد اتفق علي معالجة الامر بشكل فردي كل فرد حسب قضيته!!!
ما قلنا ليكم مولانا عايز يبيع باي ثمن ويرجع
والقاهرة ومخابراتها عايزة تؤكد رعايتها للسودان وفلسطين .. وانها الاخ الاكبر والراعي للسلام في كل انحاء مستعمراتها الثقافية والسياسية
|
|
|
|
|
|