|
|
 حاجة تجنن استخباراتي مصري يفتتح جولة المفاوضات السودانية
|
سلام جميعا..
لاحظت منذ فترة ان جهاز الاستخبارات المصري ممثل و من دون حرج في الكثير من مفاوضات السلام السودانية التي تجري في القاهرة، لا اعرف مغزى هذه الرسالة السافرة من النظام المصري تجاه سياسيينا، الا يستحقون تمثيل من وزارة الخارجية المصرية ام ما هو القصد يا ترى.. على حد معرفتي الخاصة جدا فالمخابرات المصرية تخترق معظم القوى المعارضة في قاهرة المعز... بل انه في التسعينيات كانت هناك اصوات قوية ان من اسباب عدم فعالية المعارضة وجود قادتها في مصر... معظم ذلك كان يتم في الخفاء، لكنني لم اتوقع ان يكون المصريون بهذه الوقاحة و يرسلوا نائب مدير المخابرات كي يخاطب جولات سلام... التجمع سيرجع و رجله فوق رقبته هذا ما فهمته.. لكنهم كان ممكن يخلوها حلوة شوية...
المعروف عن الدكتور نافع ايضا خبراته الامنية العميقة...
و بهذا تعقد المفاوضات على وزن امنينا و اتلاقينا...
و الله يهون القواسي
أمجد
الموضوع نقلا عن سودانايل
http://www.sudaneseonline.com/news3.html
فى افتتاح ممطر لجولة التفاوض بين الحكومة والتجمع المعارض فى القاهرة برعاية مصرية أمس
النعمانى: نحن نتشرف بان نكون جزءا فى اى اتفاق يدعم الاستقرار والوحدة واى اتفاق يفتقد روح الاستقرار نرآه باطلا
د. نافع: الشعب السودانى هو مسرح طرح الافكار والقناعات حتى ياتى الوقت الذى يختار فيه من يشاء
الفريق سعيد: هدفنا القضاء على جذور الخلاف المتراكمة بصورة ناجزة لا تضمن فقط إطفاء بؤر الأزمات القائمة حاليا بل تعمل على ترسيخ موانع تجددها مستقبلا
دكتور نافع علي نافع
القاهرة ..اخبار اليوم..تقرير ..نادية عثمان مختار
فى اجواء خريفية ممطرة على غير المعتاد من مناخ القاهرة فى هذا الوقت من العام حيث هطلت الامطار الخفيفة بضاحية مصر الجديدة مقر فندق الانتركونتنتال انطلقت ظهر أمس مفاوضات الحكومة والتجمع الوطنى الديمقراطى المعارض فى اجواء وصفها المراقبون( بالايجابية والطيبة جدا )، حيث عقد الاطراف جلسة اجرائية لترتيب اجندة الجلسات التفاوضية خلال اسبوع التفاوض المؤّمل ان يختتم بتوقيع اتفاق المصالحة بين الحكومة والتجمع فى الثامن عشر من الشهر الجارى .
وقد افتتحت المفاوضات بكلمة الدولة الراعية التى القاها الوكيل اول محسن النعمانى نائب مدير المخابرات المصرية ، والذى اكد دعم بلاده الكامل لكل مامن شأنه ارساء دعائم الاستقرار والسلام فى السودان .
وقال النعمانى مخاطبا الوفد الحكومى ووفد التجمع المفاوضين (كان لديكم جهدا سابقا فى سبيل الاستقرار ، والوحدة فى السودان ، ونحن نتشرف بان نكون جزءا فى اى اتفاق يدعم هذا الهدف ، واى اتفاق يفتقد روح الاستقرار نرآه باطلا ) .
واشار النعمانى حسب مصادر مطلعة الى ان استئناف مفاوضات القاهرة جاءت فى توقيت متزامن مع انطلاق مفاوضات ابوجا ، معربا عن أمله فى ان يكون فى ذلك( فالا حسنا) بأن يتم الوصول الى معالجة مجمل المشكلة السودانية .وقال (بحسب المصادر ) نتمنى ان تكلل المفاوضات بالنجاح ، كما نتمنى ان تكون الجولة الحالية للمفاوضات بين الحكومة والتجمع ختامية يتم فيها التوصل الى توقيع الاتفاق المنشود.
ومن ناحيته اكد الدكتور نافع على نافع رئيس وفد الحكومة لمفاوضات القاهرة ان وفده قد أتى الى لقاء التجمع بقلب وفكر مفتوح ، وبارادة سياسية فاعلة ، تقود الى الاتفاق النهائى بين الطرفين ، وقال د. نافع حسب مصادر حكومية قريبة من مقر التفاوض  نعتقد ان ذلك ميسور وممكن لان المتبقى فى ملف التفاوض قليل جدا ، ونحن ننظر فى الذى تبقى بالتزام كامل ، وفى اطار مااتفقنا عليه بيننا فى الجولات السابقة ، والمتمثل فى وضع المعايير والاسس لمعالجة وضع حملة السلاح ، وموضوع اللجنة السياسية الذى كان من المفترض ان يتم النظر فيه بعد التوقيع النهائى ، ولكن لانمانع من النظر فيه الان ).
وشدد د. نافع بالقول : ( نعتقد ان القناعة كاملة من الطرفين لان نكمل هذه الخطوات المتبقية حتى يتم الذى نريده جميعا ن على ان يكون الشعب السودانى هو مسرح طرح الافكار ، والقناعات حتى ياتى الوقت الذى يختار فيه الشعب السودانى من يشاء . وقال : (نحن سعيدون بهذا اللقاء الذى يأتى مواصلة للقاءاتنا السابقة مع التجمع ).
وتقدم د. نافع بجزيل الشكر لمصر لاهتمامها بالشأن السودانى من اجل المصلحة العامة فى السودان ، واضاف قائلا: ( سعداء بهذا اللقاء الذى انتظرناه طويلا.
ومن ناحيته أكد الفريق عبد الرحمن سعيد رئيس وفد التجمع للمفاوضات مع الحكومة على إن هدف التجمع من هذه المفاوضات هو الوصول إلى حل سياسي شامل تشاركه وترتضي نتائجه القوى السياسية السودانية كافة. وقال مخاطبا الوسيط المصرى ، ووفد الحكومة المفاوض نحن فى التجمع نؤكد التزامنا بمرجعيات التفاوض كما تم الاتفاق عليها في الجولة الإجرائية، وبما تم الاتفاق والتوقيع عليه في جولتنا السابقة.
وإننا نقبل على هذه المفاوضات بعقل وقلب مفتوحين مستهدفين الوصول إلى اتفاق متكامل حول الآليات اللازمة لتنفيذ ما اتفقنا عليه مسبقا، وللوصول إلى اتفاق حول وضع قوات التجمع في شرق السودان، لنقضي بذلك على جذور الخلاف المتراكمة بصورة ناجزة لا تضمن فقط إطفاء بؤر الأزمات القائمة حاليا بل تعمل على ترسيخ موانع تجددها مستقبلا.
وقال سعيد إننا إذ ندخل هذه المفاوضات يحدونا عظيم الأمل في أن تكلل الجهود بالنجاح وأن تتوج أعمال هذه اللقاءات باتفاق سلام شامل وعادل يلبي طموحات أهل السودان ويفتح آفاق المستقبل المشرق لأبناء السودان الذين تهوي أفئدتهم لنتائج هذا اللقاء.
ومن المقرر ان تتواصل اجتماعات اللجان اليوم بعد جلسات مسائية للجنتين الخماسية والسداسية للوفدين أمس . وافادت متابعات (اخبار اليوم) ان وفدا من جبهة الشرق من المنتظر وصوله فى غضون الساعات القادمة للمشاركة فى المفاوضات ، وكانت حركة تحرير السودان الدارفورية قد ارسلت ممثلا لها لحضور جلسات التفاوض باعتبار ان حركة دارفور جزءا من التجمع الوطنى ، اضافة لاتفاق التنسيق المبرم بين التجمع والمنابر التفاوضية الاخرى .
وقد ضربت القاهرة سياجا من السرية على المفاوضات ، وحرصت على عدم التشويش الاعلامى للمتفاوضين تهئية للمناخ الصالح بين الاطراف وصولا الى النتائج المرجوة من هذه الجولة المنتظر ان تكون الاخيرة .
وفيما يلى تورد (اخبار اليوم) نص كلمة رئيس وفد التجمع الفريق عبد الرحمن سعيد امام افتتاح الجولة التفاوضية :
بسم الله الرحمن الرحيم
التجمع الوطني الديموقراطي
خطاب الفريق عبد الرحمن سعيد نائب رئيس التجمع الوطني الديموقراطي رئيس وفد التجمع المفاوض في الجلسة الافتتاحية للمفاوضات بين التجمع والحكومة السودانية
القاهرة: الأحد 12 يونيو 2005
السيد الوزير الوكيل اول محسن النعماني.
الأخوة المسئولون المصريون
السيد الدكتور نافع على نافع رئيس وفد الحكومة
الأخوة أعضاء وفد الحكومة
السادة الحضور
يطيب لي ان أرحب بكم جميعا ونحن نبدأ استكمال لقاءاتنا التي توجت في يناير الماضي بالتوقيع الأولي على اتفاق القاهرة بين التجمع الوطني الديقراطي وحكومة السودان. .
ويسعدني أن تتواصل لقاءاتنا في أرض مصر الشقيقة التي لم تدخر جهدا في سبيل دعم جهود إحلال السلام العادل بالسودان وظلت دوما السند الحقيقي للشعب السوداني مستهدفة وحدته ورخائه وأمنه وأستقراره ونمائه. فالشكر كل الشكر لفخامة الرئيس محمد حسني مبارك ولحكومة مصر وشعبها على الرعاية الكاملة التي أولوها لهذه المفاوضات والحرص الدائم على توفير كل وسائل نجاحها.
السادة الحضور :
إن هدف التجمع من هذه المفاوضات هو الوصول إلى حل سياسي شامل تشاركه وترتضي نتائجه القوى السياسية السودانية كافة. وفي هذا الصدد نؤكد التزامنا بمرجعيات التفاوض كما تم الاتفاق عليها في الجولة الإجرائية، وبما تم الاتفاق والتوقيع عليه في جولتنا السابقة. وإننا نقبل على هذه المفاوضات بعقل وقلب مفتوحين مستهدفين الوصول إلى اتفاق متكامل حول الآليات اللازمة لتنفيذ ما اتفقنا عليه مسبقا، وللوصول إلى اتفاق حول وضع قوات التجمع في شرق السودان، لنقضي بذلك على جذور الخلاف المتراكمة بصورة ناجزة لا تضمن فقط إطفاء بؤر الأزمات القائمة حاليا بل تعمل على ترسيخ موانع تجددها مستقبلا.
وإننا إذ ندخل هذه المفاوضات يحدونا عظيم الأمل في أن تكلل الجهود بالنجاح وأن تتوج أعمال هذه اللقاءات باتفاق سلام شامل وعادل يلبي طموحات أهل السودان ويفتح آفاق المستقبل المشرق لأبناء السودان الذين تهوي أفئدتهم لنتائج هذا اللقاء.
وختاماً :
أكرر شكرنا وتقديرنا للدور الرائد لجمهورية مصر العربية في دعم تحقيق السلام بالسودان كما أود أن أعبر عن عظيم أمتناننا لكافة الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات العالمية والإقليمية التي ظلت تدعم جهود إحلال السلام بالسودان.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست