|
Re: العيد السادس عشر للثورة المجيدة (Re: خالد عويس)
|
شكرا يا عزيزي خالد، وتحية وليس من حقنا أن نملي عليكم منهجاً للحكم فأنتم قد نهجتم سبيلكم ، ولكن الذي نقوله لكم اتقوا الله في مال هذا الشعب ، واجعلوا من هذه المبالغ المهولة التي ستصرف في العيد السادس عشر لقمةً تسد رمق الجائع وجُنّةً يتقي بها شعبكم الذي يفترش الثرى ويلتحف السماء وإن لم تفعلوا فسوف يدعو عليكم هذا الشعب المظلوم بأن يكون هذا العيد آخر أعيادكم وأنا على يقين بأنه سيكون كذلك لأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب
لا أدري لماذا كتب كاتب المقال "ليس من حقنا أن نملي عليكم منهجا للحكم".. أليس من حق أي فرد من الشعب أن يقترح [وليس بالضرورة يملي] الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان وأن يعمل على تحقيقهم بالطرق السلمية..
وآمل بالفعل أن يكون هذا الشهر هو آخر عهدهم المظلم.. وأنا سعيد بأن الحركة الشعبية قد تمكنت من التوصل إلى اتفاق مع حكومة الجبهة على السلام وتقاسم السلطة والثروة بضمان وشهادة دولية على رأسها الأمم المتحدة.. ولكن لا أظن أن الكاتب سعيد بهذا التغيير الذي سيدخل حيزه العملي ابتداء من يوم 9 يوليو القادم..
ما جعلني أظن عدم سعادة الكاتب بدخول الحركة الشعبية هي هذه العبارات:
Quote: فيا أيها الإنقاذيون تعلموا الأدب مع الله تعالى انظروا إلى الذي فعلتم فيما اسْتُخْلِِتُفتم فيه.. أين الشريعة ؟ أين مشروعكم الحضاري؟ ، وما الدستور الذي حشدتم له مَنْ حشدتم؟ ، وقد عجبتُ للشيخ الجليل الكاروري في خطبة الجمعة هذا الأسبوع ، عند حديثه عن الدستور والشريعة ، وكأنّ الشيخ يريد أن يقنعنا بأن هذا الدستور الذي يدعو لأهله بالتوفيق سيكون دستوراً إسلامياً على يد مولانا قرنق وأخينا في الله المجاهد ياسر عرمان ، إن الذي أنتم فيه يا (إخوة الإنقاذ) وجهٌ جديد لما اعتدتم عليه في سبيل الحفاظ على الثروة والسلطة ، لا بأس ـ عندكم ـ بمحالفة الشيطان في سبيل السلطة ، وفقه الضرورة يبيح لكم ذلك ، |
ولكأنه يظن بأن "الشريعة الإسلامية" أحسن من الدستور الانتقالي الذي اتفق عليه الطرفان، وهذا خطل.. مع العلم بأن ما تم تطبيقه منذ عهد نميري بعيد كل البعد عن الشريعة الإسلامية.. الشريعة الإسلامية لو طبقت فستعود بالبلاد إلى الحرب..
وشكرا ياسر
|
|
|
|
|
|