عمار محمد آدم .. مذكرات أخ مسلم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 05:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-09-2005, 08:41 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48774

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عمار محمد آدم .. مذكرات أخ مسلم

    هذه المادة وجدتها في ملفاتي القديمة وهي بالطبع قد نشرت في المنابر السودانية ولكنها في الأصل نشرت في صحيفة سودانية كما يتضح من السياق.. أرجو ممن يعرف المصدر الذي نشرت فيه المادة أن يتكرم بذكره مع وافر الشكر


    عمار محمد آدم
    مذكرات أخ مسلم


    هذه مقتطفات من خواطر لعمار محمد آدم في بعض الصحف السودانية أنقلها من أحد المهتمين بالتوثيق مع بعض تعليقاته :
    يقول الراوي:
    عمار كان عضوا في حركة الاتجاه الإسلامي في جامعة الخرطوم وقد كان يميل للعنف كثيرا حتى بدون مشورة تنظيمه لدرجة أن صحيفة الإتجاه الإسلامي "آخر لحظة" في عام 1984 قد أعلنت فصله من التنظيم لأسباب تنظيمية.. كان مشاغبا يصعب السيطرة عليه حتى من قبل زعيمهم الترابي.. في السنوات الأخيرة أصبح مصدر قلق لجماعة الترابي قبل وبعد الإنقسام الأخير وقد اتهم بمحاولة إغتيال للترابي في عام 1993 سجن فيها في إحدى بيوت الأشباح لمدة أربعة شهور وضرب فيها بخرطوم الماء الأسود ولم يسمح له بتغيير ملابسه ويصب الماء البارد على جسده في البرد القارس ولا لحاف ولا غطاء توسد نعليه ومنع من النوم والطعام.. .. أصدر سلسلة من المقالات في صحيفة (الأيام) فضح فيها ممارسات تنظيم الترابي الإرهابية إذ أن عمارا كان عضوا في جماعة العنف بالمعارضين وقد اعترف بأنه قد أوكلت إليه عدة مهام منها مهمة لم ينفذها بإغتيال الصحفي المعروف سيد أحمد خليفة إبان فترة الديمقراطية السابقة.. ذكر في تلك المقالات أشياء كثيرة تدل على إنه خرج عن سيطرة التنظيم بجناحيه . صار عمار مؤخرا ضيفا على الرزنامة الأسبوعية التي يحررها الأستاذ كمال الجزولي كل ثلاثاء في (الصحافة)..يقول عمار:
    [[ لمعرفتي بكليهما فإنني أعتقد أن الحوار الدائر الآن بين كمال الجزولي ومحمد محجوب هارون حول العلمانية والعقلانية ليس هو مجرد حوار فكري يعتمد الدليل والدليل الأقوى، ولكنه تعبير عن مخاض ما عند كليهما. فالأول شيوعي يعيش بوجدان ديني، وعشق صوفي، والثاني إسلامي يعيش بعقل غربي وفكر أوروبي وأراهما معا وكأنهما يبحثان عن نفسيهما من خلال هذا الحوار، فالأولى أن يحاور كل منهما نفسه، ويحقق ذاته، من خلال قناعاته الأساسية. فكمال الجزولي مؤمن متدين حتى وإن استظل بمظلة الحزب الشيوعي ولعله يجد ضالته في رسالة الإمام الخميني إلى غورباتشوف بكل أبعادها الإلهية والعرفانية والفلسفية. أما محمد محجوب هارون فهو مثقف غربي يبحث عن إسلام يخرج من عباءة الغرب والحضارة الأوروبية.. ونحن نعيش هذه الأيام مرحلة المخاض التاريخي، والصراع النفسي الرهيب، فيما يشبه الولادة القيصرية. وأنا أتساءل في هذه الفترة كثيرا: من أحق بالدين ورسالات الأنبياء.. هل هم الإسلاميون وفكرهم الإقتصادي الرأسمالي، أم الشيوعيون وهم يحملون الرسالة المقدسة من صراعهم ضد الظلم والقهر والإضطهاد، ويدعون للإشتراكية وتحقيق العدالة الإجتماعية؟! كل الأنبياء والمرسلين كانوا ثوارا ضد الطبقة الأرستقراطية التي يمثلها فكر الإسلاميين وممارساتهم.
    العقلانية والعلمانية حوار جاف جفاف القلم الذي أسطر به هذه الكلمات. ولكن دعونا نتأمل نداوة الروح حين يتدفق الشاعر كمال الجزولي فيلجم الأكاديمي محمد محجوب هارون. الحوار يدور بين دين الشعراء الذي يقطر رقة وطلاوة، ودين الأكاديميين الذي يتحجر حتى يغدو مثل الطبشورة.. و "الغافل من ظن الأشياء هي الأشياء" .. فدعونا نبحث في حقائق الأمور، ونسقط كل اللافتات الخضراء والحمراء. ولعل الكثيرين يذكرون ذلك الحوار الشهير الذي كان قد دار بيني وبين كمال الجزولي على صفحات جريدة (السياسة) عام 1988م، بمناسبة مقال كتبته بعنوان "أسلمة الحزب الشيوعي السوداني" ولم نخلص فيه إلى نتيجة محددة. وكان قد تداخل معنا في ذلك الحوار د.حيدر إبراهيم على والخاتم عدلان وآخرون تحت عنوان "أسلمة الحزب الشيوعي أم اشتراكية الحركة الإسلامية"، وقد ذكر لى الأستاذ محمد إبراهيم نقد، بعد ذلك بسنوات، أنه كان قد دعا الشيوعيين إلى توسيع دائرة ذلك الحوار. وللحقيقة فإنه ليس بين يدي الآن ما يشير إلى أن الحزب الشيوعي السوداني يتبني الفلسفة الإلحادية في النظرية الماركسية حتى ولا على مستوى (غلاة الشيوعيين) بل إنني أذهب للإعتقاد بأن ما يتبناه محمد إبراهيم نقد هو بعث للدعوة الأولى للأمين العام للحزب الشيوعي السوداني عوض عبد الرازق. واعتقد أنه قد آن الأوان أن تتبلور فكرة جديدة، ألمسها في طرح الأستاذ كمال الجزولي، تتجه لإستيعاب الواقع السوداني، واستخلاص زبدة التفاعل التاريخي الطويل لمدى قرن من الزمان، بحيث يكون الدين جزءا من مكونات أخرى يتفاعل معها، ولا ينفعل عنها، فيصبح روحا تتخلل الأشياء، ونفسا لمجتمع جديد، وما معنى الدين سوى أنه تجل لأسماء الله الحسنى على الحياة، وأعظمها اسمه (العدل)!! وقد جاء الرسول (ص) ليقول للناس: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق". وكم أشتاق لطرح يعطي بعدا جديدا للحزب الشيوعي السوداني، بتاريخه في التضحيات والنضال من أجل المسحوقين والضعفاء.. لكم أشتاق لمثل هذا الطرح الذي يعطي أبعادا روحية ووجدانية لكفاح الطبقة العاملة ورائحة النضال. ولو كان الأستاذ محمود محمد طه فعل ذلك لمنح الأجيال الجديدة طريقا للثورة والحب، فالله هو مطلق الحب والجمال، والله هو مطلق القوة والعدل.
    صدقوني أن الحزب الشيوعي السوداني (سوداني) يلبس عمامة، ويرفع الفاتحة، ويصلي على النبي وكم كنت أتأثر وأنا أدخل على المرحوم أحمد شامي وهو يستمع من جهاز راديو صغير إلى القرآن الكريم، فلا يكاد يراني اقترب منه حتى يخفض الصوت، وكأنه يريد أن يعبد الله في سره حتى لا يعطي شرعية للممارسات القائمة باسم الدين. وبيني وبين الأستاذ محمد إبراهيم نقد علاقة ود وصفاء، وقد قال لي مرة:"أنا أصلي بالليل صلاة جعليين.. حتى لا يقول الإسلاميون أنهم قد جعلوا سكرتير الحزب الشيوعي السوداني يآمن"! وفي مرة من المرات كنت مع مجموعة من الشباب الماركسيين ولما رأيتهم في حالة نشوة أدرت لهم الراديو على إذاعة القرآن الكريم، فإذا بهم يدخلون في حالة صوفية، وبعضهم يتحدث عن هذه الموسيقى الإلهية الجميلة..وآخرون يعلقون على روعة القصة، والآيات القرآنية تنساب تروي قصة مريم العذراء.
    إن احتكار الإسلاميين للإسلام، بجفافهم وغلظتهم واستعلائهم، هو الذي حرم الإسلام والسودان من قلوب طاهرة ونفوس صادقة تنفعل بالقيم العليا، والمبادئ الرفيعة حيث يكون السير نحو الكمال المطلق، والذي هو الله ذو الجلال والإكرام. وقد تحدث الله في القرآن الكريم عن كراهيته ومقته للذين يتحدثون باسمه ولا يطابق ذلك أفعالهم فقال: "كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون".
    المبدئيون هم أهل الله وخاصته والإنتهازيون هم أعداء الله وخصومه.. وكم تجدني متلهفا ومشتاقا لواقع جديد نسمع فيه القرآن وأسماء الله من شفاه مبتسمة ووجوه مشرقة، "فإن الله جميل يحب الجمال" وقد دعوت من قبل: "اللهم أعز الإسلام بالحزب الشيوعي السوداني" مثلما دعا محمد (ص): اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين" ففي إنشاد وردي إحساس التراتيل، وفي كلمات محجوب شريف طعم الصلوات وصدقها.. وكان اليهود ينتظرون أن يكون الرسول منهم فكان من أهل يثرب {قد يقصد مكة}.. فمتى نصلي الفجر سويا خلف الشيخ محمد إبراهيم نقد!]]..
    بقي أن أقتبس لكم بعضا من مذكرات عمار التي تنشرها (الأيام) تباعا في مقالات منذ يوليو الماضي ولم تنته حتى الآن.. إذ نشرت صحيفة الأيام المقالة رقم 15 اليوم الخميس 26/10/2000 .. كتب عمار [يعتقد البعض أن الإنحراف الأساسي في الحركة الإسلامية السودانية قد بدأ حين تحولت "الأسرة" وهي الوحدة التنظيمية الصغرى –حينما تحولت من كونها تربوية تعني بتثقيف العضو ثقافة دينية وتعمل على تربيته على أداء الصلوات في المسجد والتشجيع على قيام الليل والصيام كل يوم خميس واثنين والإلتزام بأوراد الصباح والمساء التي وردت في كتاب "المأثورات" للإمام حسن البنا تحولت إلي وحدة تنظيمية إدارية يكون فيها المسؤول السياسي والأمني والتنظيمي هم الذين يوجهون أفراد "الأسرة" في الحشد والإعداد للإنتخابات وبذلك تحولت الحركة الإسلامية بشكل تدريجي من دورها في مجال الدعوة والإرشاد إلى دور سياسي يطغى على ما سواه.. وقد أصبح الوصول للسلطة هدفا لذاته دون اهتمام بإعداد الكادر التنظيمي المشبع بالفكر والقيم الدينية الرفيعة.. ومن غير الإعداد النظري والفكري في المجال الإقتصادي ومجال السياسة الخارجية وإنما اقتصرت على الشعارات العاطفية المتعلقة بقيام الدولة الإسلامية التي لم تحدد ملامحها في شكل برنامج سياسي واقتصادي يخضع للمراجعة والتقويم بشكل دوري وينطلق من رؤية فكرية عميقة من واقع المجتمع السوداني يراعي التركيبة الإجتماعية والتعدد الثقافي والعرقي ويستوعب روح العصر وينفعل بقيم الدين الأصيلة] [استفاد الإسلاميون استفادة قصوى من المصالحة الوطنية مستفيدين من الشعارات التي رفعها نميري حين عمل على بث الروح الدينية داخل القوات المسلحة وذلك بإقامة مهرجانات القرآن الكريم داخل وحدات الجيش وإقامة المساجد داخل الوحدات وكان دبلوم الدعوة بالمركز الإسلامي الأفريقي يختار له الضباط المتدينون..كان الإسلاميون يركزون على الإعداد الإداري الإعلامي من غير الإهتمام بتقديم رؤية فكرية محددة تستوعب الواقع الثقافي والإجتماعي والإثني أو تعنى بالقضايا الفكرية والعقائدية وهذا ما جعل التنظيم الإسلامي يحتشد بمجموعة من الكوادر العملية المؤهلة والثقة في قيادة الحركة لتولي مهام التفكير والتنظير وهكذا تحول التنظيم إلى ما يعرف بطائفية المثقفين وهم مجموعات كبيرة من المهندسين والزراعيين والأطباء المؤهلين الذين يلتفون حول شعارات الدولة الإسلامية والتي كانت تعني لديهم تحقيق العدل والشورى والعدالة الإجتماعية وإقامة المجتمع الإسلامي ولم يكن لديهم تصور محدد من خلال رؤية فكرية.. وقد غرق الكثير منهم في مهامهم العملية يعبد الله من خلال تنفيذ المهام التي اوكلها له التنظيم ولم يفيقوا إلا على دوي الإنشقاق الأخير..الإسلاميون الآن وعلى مستويات مختلفة لا يصدقون ما حدث ولو أنهم كانوا على علم بالكيفية التي تدار بها الأمور داخل التنظيم لأدركوا أن هذه النهاية حتمية ومنطقية ولكن الذي يجلس تحت الشجرة لا يرى الغابة وحسبهم من ذلك نواياهم الصادقة والإثم على من استغل سذاجتهم وبساطتهم(الأيام-19/7/2000)]] قال عمار في الأيام عدد الثاني من أغسطس الماضي بأن شهوة الترابي الشخصية في الحكم كانت سببا مباشرا في تكوين ملامح القرار في داخل تنظيم الجبهة الإسلامية.. سرد حادثة أن أحد تلاميذ الترابي مرة قال: (الشيخ لو داير يكون الرئيس وقدامو النجدة ومواتر الرئاسة) وقد قال عمار بأن الترابي قد رمق قائل هذه العبارة بنظرة فيها الكثير من الرضا..قال عمار:[[للحقيقة والتاريخ فإن الترابي لم يكن متحمسا للإنقلاب العسكري المباشر وإنما كان يفضل الثورة الشعبية التي تنحاز لها القوات المسلحة ولكن علي عثمان محمد طه هو الذي تولى الضغط مستغلا الجو النفسي الذي خلقه عزل الترابي من وزارة حكومة الوفاق وهو يتأهب لتولي منصب وزير الخارجية..]] الجدير بالذكر أن عمارا قد شارك في إنقلاب يونيو 1989 حينما شارك في إحتلال كبري كوبر مع مجموعة من مليشيات الجبهة وقد ذكر تفاصيل دقيقة عن الإنقلاب..
    يقول عمار عن نفسه: [كنت أمارس العنف بشكل يومي في جامعة الخرطوم ولا أعتقد بأن هناك دوافع عقائدية أو دينية وراء ذلك ولكنه طبعي نتيجة لأسباب وراثية تتعلق بضخامة الجسم والصوت والإنفعالات الزائدة وقد استثمرت قيادة الإتجاه الإسلامي هذا الطبع سياسيا ونمت في روح العنف وربتها من خلال برامج مختلفة..تم تجنيدي في التنظيم الخاص وقد دربت على البندقية والكلاشنكوف والجيم 3والقنابل اليدوية والمتفجرات وتلقيت تمارين رياضية عالية وكنا نشاهد أفلام اقتحام المدن عبر اشرطة الفيديو والعمليات العسكرية الأخرى ومها تخليص الرهائن الإسرائيليين في مطار عنتيبي..وقد امتد هذا العنف حتى شمل قيادة الإتجاه الإسلامي داخل وخارج الجامعة ولن أنسى معركة دارت بيني وبين إبراهيم السنوسي واشتباكات بالأيدي على ظهر بوكس في إحدى المسيرات وفي مرة من المرات حاولوا منعي من إلهاب حماس الجماهير في إحدى الندوات وقد تولى الترابي ذلك وقد كان إيقاع صوته لا يتناسب مع تلك المهمة وقد دفعتني الجماهير دفعا إلى المنصة فاندفعت هائجا والترابي عليها فدفعته بكوعي وترنح وكاد أن يسقط وقد حدجني بنظرة غيظ وكراهية وقد منعت من الوصول للمنصة حتى لا أهتف ضد أمريكا فتوسطت الجماهير وبدأت هتافات عالية ومتكررة ضد أمريكا والسفير الأمريكي الضيف يسمع ذلك وقد جاءني عثمان خالد مضوي ليمنعني من الهتاف ضد أمريكا فلم أستجب فرجع غاضبا وفجأة لاحظت أن يس عمر الإمام يشير إلى ويدعوني للوقوف بجوار الترابي الذي بادرني بالسؤال: إنت عثمان خالد قال ليك شنو.. قلت له: قال لي ما تهتف ضد أمريكا..فرد الترابي: خلاص ما تهتف ضد أمريكا.. فقلت له: ولكن الجماهير دايرة كده.. فقال: إنت الجماهير دي بتاعتك.. فقلت له وقد رفعت صوتي: إنت الجماهير دي بتاعتك إنت كل الجماهير دي ضد أمريكا وأنا حأواصل الهتاف ضد أمريكا.. ] ويواصل عمار قصته المحزنة: [تسلمتني الحركة الإسلامية من أسرتي وأنا لم أزل طالبا في الصف الخامس الإبتدائي وكان يمكن أن تنمي في اتجاهات أخرى غير العنف وأقدم نفسي كنموذج مخفف للكثيرين الذين ربت الجبهة الإسلامية فيهم روح العنف واستثمرتها لتحقيق أهدافها السياسية وتسعى الآن لإقتلاع هذه الروح بشتى السبل حتى لا تستخدم ضدها. ويبدو أن الفكر الإسلامي عندنا من أصله يرتبط بفكرة (الجهاد) وهي تعني ممارسة العنف تجاه الآخرين حتى أصبح هدفا لذاته وأصلا من الأصول والحقيقة أن الأصل هي الحق والجهاد إنما يمارس لمجرد حماية الحق فنحن لم نكن نعرف ما هو الحق من خلال رؤية دينية وفلسفية أو عقائدية للحياة..وقد زرعت الحركة الإسلامية في النفوس العنف والتجسس ومن يزرع حنظلا لن يجني عنبا وقد انحرفت الحركة الإسلامية منذ أن أصبحت مؤسسة عسكرية وأمنية وضاقت فيها مساحات الفكر والحوار والثقافة والإبداع ].. ويعلن عمار عن كفره بماضيه حين يقول: [تفكيك الحركة الإسلامية ومؤسساتها وأجهزتها ومصادر تمويلها هو الضمان الوحيد لأمن السودان وسلامته ذلك أن الإسلاميين في أي مكان اجتمعوا وتحت أي لافتة جلسوا يتعبئون بمشاعر الحقد والكراهية تجاه الآخرين ويمارسون قدرا وافرا من الوصاية عليهم..أن الخليط القائم الآن تحت مظلة الإسلام من المقدر أن يتسبب بممارساته في كارثة كبرى للوطن إن لم يكن قد تسبب فيها بالفعل!]..
                  

العنوان الكاتب Date
عمار محمد آدم .. مذكرات أخ مسلم Yasir Elsharif06-09-05, 08:41 AM
  Re: عمار محمد آدم .. مذكرات أخ مسلم خالد عويس06-09-05, 10:53 AM
  إلى ظلاميي البورد مظلمي النفوس ومعطوبي العقول.. شفاكم الله Yasir Elsharif06-12-05, 01:27 AM
    لكل داء دواء، إلا الحماقة أعيت من يداويها Yasir Elsharif06-12-05, 01:46 AM
    Re: إلى ظلاميي البورد مظلمي النفوس ومعطوبي العقول.. شفاكم الله nadus200006-12-05, 01:49 AM
      Re: إلى ظلاميي البورد مظلمي النفوس ومعطوبي العقول.. شفاكم الله Yasir Elsharif06-12-05, 01:58 AM
  Re: عمار محمد آدم .. مذكرات أخ مسلم أحمد الشايقي06-12-05, 03:19 AM
    Re: عمار محمد آدم .. مذكرات أخ مسلم Yasir Elsharif06-12-05, 03:36 AM
  Re: عمار محمد آدم .. مذكرات أخ مسلم Amjad ibrahim06-12-05, 03:42 AM
    Re: عمار محمد آدم .. مذكرات أخ مسلم Yasir Elsharif06-12-05, 05:27 AM
      Re: عمار محمد آدم .. مذكرات أخ مسلم Yasir Elsharif06-12-05, 08:42 AM
  تحليل د. عبد الوهاب الأفندي.. أحداث 11 سبتمبر والسودان.. Yasir Elsharif06-12-05, 09:24 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de