التطورات السياسية السريعة والعميقة دفعت الحركة الشعبية لتحرير السودان لتصبح فى مقدمة القوى السياسية المنوط بها انجاز التغيير الاجتماعي واحداث التحولات الكبرى وتحقيق حلم ملايين السودانيين فى مجتمع عادل وخال من التعصب وضيق الافق، ولقد استطاعت الحركة الشعبية الهام العديد من القوميات والشعوب السودانية فى السير في دروب النضال المسلحة لنيل الحقوق واجبار الأخرين للاعتراف بها كما فتحت شهية العديد من المثقفين السودانيين للتعامل مع الحركة الشعبية بالجدية المطلوبة وبانها رقم صعب لا يمكن تجاوزه فى الحياة السياسية السودانية، وفي نيفاشا انتصرت الحركة الشعبية فى معركتها مع نظام الجبهة القومية الاسلامية وانتزعت جزء معتبر من السلطة والثروة لصالح السودانيين المقيمين في جنوب السودان وجبال النوبة والانقسنا وينتظر السودانيون ان تستخدم الحركة سلطتها بشفافية عالية مبتعدة عن مواقع الفساد والافساد ولصالح بسطاء الناس رغم التعقيدات الناجمة عن اقتسام السلطة مع مجموعة فاسدة ومفسدة، ولاستكمال الحركة الشعبية لمهامها وانجاز برنامجها – برنامج السودان الجديد- لابد من تحقيق الواجبات الضرورية والمتمثلة فى :-
*- اتمام عملية تحويل الحركة الشعبية من حركة عسكرية الى حركة جماهيرية مدنية فالحركات المسلحة وان كانت من مهامها تفجير الثورة وانتزاع السلطة الا انها لا تستطيع بناء مجتمع مدنى ديمقراطي مالم تتكحل بمفاهيم وقيم ادارة المجتمع المدنى وتسرى فى شراينها كرموزونات الديمقراطية.
*- اشاعة الديمقراطية داخل الحركة وتتداول القيادة على اسس ومعيار الكفأة والاخلاص للبرنامح.
*- الانفتاح على الجماهير السودانية داخل المدن وفتح اوسع المناقشات والحوارات مع القوى التى تؤمن بفكرة السودان الجديد وعلى رأس تلك القوى الحزب الشيوعي السوداني. وهنا نخصص الحزب الشيوعي للقواسم المشتركة الواسعة بينه والحركة الشعبية ومن بينها النضال من اجل بناء وترسيخ دولة المواطنة القائمة على الاعتراف بالتنوع العرقى والثقافى والدينى ووضع قضية الكادحين والمهمشين من اولوياتهما، خاصة وان الحزب الشيوعي يسعى بجدية للانفكاك من اسر الايدلوجية والتحول لحزب برنامجى جماهيرى، وعليه لابد ان يتوجه الى القوى السياسية التى تتفق معه في معظم القضايا التى يناضل من اجل انجازها لخلق ارضية مشتركة وبرنامج مشترك يبدأ بالبسيط ويتوج بالاندماج الكامل والحركة الشعبية تمثل المحطة الاولى التى سيتوقف عندها قطارالحزب الشيوعي، وعليه يصبح اندماج الحزب الشيوعي في الحركة الشعبية ليس ضرب على الرمل بل تمليه حتمية التطورات السياسية فى السودان ومثل هذه النقلة تحتاج لقادة افذاذ ووعى واسع يُمكن من اتخاذ القرارات الكبيرة من اجل الشعب والوطن
(ولتوسيع هذه التمهيد ومحاورة الفكرة سنبحر في منفستو الحركة وبرنامج الحزب لكشف ماهو مشترك وممكن ان يدفع فكرة الاندماج الى الامام --- نواصل –)
على العوض
....................................................... هذه مساهمة من الصديق والزميل (عم) على العوض قبل ان ساهم فى هذه الفكرة ، بداية اتحفظ على العنوان
( آن اوان اندماج الحزب الشيوعي فى الحركة الشعبية ) اتمنى اكون اسئت فهم هذا العنوان ، لانى فهمت بعد ان يقرر الحزب الاندماج يحل نفسه ويندمج فى الحركة- هل يندمج الحزب فى الحركةوالشغلانية انتهت؟ اعادة تجربة قوات التحالف الوطنى- لكن بالوقوف فى هذه النقطة تحديدا!!!!!!!!!!!!!!!!! (ولتوسيع هذه التمهيد ومحاورة الفكرة سنبحر في منفستو الحركة وبرنامج الحزب لكشف ماهو مشترك وممكن ان يدفع فكرة الاندماج الى الامام --- نواصل –)على العوض الاشارة لرجوع لمنفستو الحركة وبرنامج الحزب- ننبه الى منهجية عم على الى ان المسالة ليست زويان الحزب فى الحركة أو حل الحزب لنفسة واندماج فى الحركة - تجربة قوات التحالف السودانية وكما ورد فى فكرة عم على ان الحزب فى طريقه الى ان يتحول لجماهيرى ، بعد نقاش برنامج الحزب المقترح من قبل عضوية الحزب ومساهماتها وتحفظات البعض على التجديد اريد ان اقف الرجوع للمنفستو الحركة ، لان هناك متغيرات سياسية ،و متغيرات داخل عضوية الحركة ، ليس له مصلحة، فى تنفيذ المنفستو،كما داخل الحزب الشيوعى، عناصر رديئة لاتشبة برنامج ووثائق وفكر الشيوعين ،لاتسهم فى مسيرة الحزب ، وبعض حفظت النصوص، ولا اثر لوجودهم اوتاثيرهم، وسط الجماهير واعتقد انعقاد مؤتمر الحزب سوف يحسم قضايا كثيرة ، ربما المناقشة العامة اسهمت بجزء كبير وفكرة ان تتحول الحركة لحزب جماهيرى هذا منعطف، لا خيار للحركة، والعمل فى ظل الديمقراطية والنشاط الحزبى فى تقديرى اصعب من العمليات العسكرية اذن الحزب الشيوعى والحركة الشعبية تنتظرهم مرحلة تحول كبير ، وهذا لن يكون بالامر السهل ، للتنظمين للحركة شهدائها وتراكماتها التى اسهمت لان تصل لما هى علية ايضا للحزب تاريخة ونضاله واسهامه الفكرى والوطنى فى الحياة السياسية وتضحية الكثيرين باروئحهم وحياتهم الخاصة، لهذا لابد ان نقف هنا ن تحول الحركة لحزب جماهيرى لا اعتقد تريد، ان تسقط تاريخها، ايضا الحزب الشيوعىوبعد مناقشة البرنامج واللائحة المقترحتين لن يقبل اسقاط ذلك التاريخ ، بكل ايجابياته وسلبياته، والتحول الذى سوف يكون استنادا واستفادة من ذلك الارث، لهذين التنظمين، فكل منهمالايريد ان يسقط او يتنكر للتاريخه ، حتى لوكان كله سلبيات ، لان تلك الاخطاء هى التى اسهمت وتقود لهذا التغيروالتطوير فى افكار التنظمين افهم رؤية الصديق على العوض وافهم عمقة الفكرى ، باشارته لان البرنامجين مهمومين بالمسحوقين، هو وجود حزب يسارى جماهيرى يحمل هموم الكادحين،وربما بذلك الاندماج يحل الاشكالية فى تقديرى اذا استمر الايقاع على هذه الطريقة وبمتغيراته وتحولاته العجيبة والغريبة واذا تم التحول لديمقراطية، بعد هذا النهب والتعذيب والخراب من قبل الحركة الاسلامية بشقيها ومن ساهم فى محورها( الجبهه الاسلامية- الانقاذ-الوطنى - الشعبى-حركة الاخوان المسلمين- وانصار السنة) هذه اللمة سوف تفضى الى تظيم اسلامى ، يمنى محافظ متذمت- حزب الامة سوف يكون حزب يمينى معتدل - اذا لم تتمت متغيرات حقيقية ، يحاول ان يخلق تحالفات مع الوسط واليسار الحزب الاتحاد اذاعلاج اشكاليته حزب وسط الحركة الشعبية اذا تمت تحولاتها وفق المنفستو واطروحات قادتها حزب يسار-لاادرى مصير اليمين الذى فيه الحزب الشيوعى بعد مؤتمره والمتغيرات حزب يسار بعض الاحزاب اليسارية ربما يتم تنسيق بينها وبين احزاب اليسار ( الحركة- الشيوعى-وحزب الوسط فى بعض القضايا الوطنية- بعض الاحزاب اليمنيةاو التى ليس موقع من اليمين والوسط سوف يكون لها تحالف مع حزب الامة لانه اذا تمت انتخابات لا اعتقد سوف تكون هنااحزاب لها اغلبية مريحة لهذا لا اعتقد هناك مصلحة لاندماج الحزب الشيوعى فى الحركة والا ان يكون هناك طرح لبرنامج يسارى بفهم جديد هناك اشكالية لابد ان تضع فى الحسبان بالنسبة للحركة والحزب الشيوعى والاتحادى وبعض الاحزاب اليسارية هل سوف يكون هناك قضاء، عادل لمحاكمة القتلة والمعذبين ، النهب الاقتصادى والقريشات التى تحولت للخارج وبيع القطاع العام بتراب القروش لعناصر الحركة الاسلامية ام سوف يترك الامر لناس لتاخد حقها ايدية ربما الناس داخل الوطن اقرب للواقع وبعيدين ربما مساهمتنا بعيدة من الواقع ، اذن لا نسقط المتغيرات ونحن اذن تحولنا نحن للداخل افيد بتجربنا السابقة والجديدة الايجابية سوف نسهم بشكل افضل طالما شغلنا ماقدرين نحل به مشاكل الاسرة داخليا وخارجيا، عادل الوسيلة -امبدويات -كندا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
امبدويات
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست