|
|
 ملتميديا-الرماد
|
احسست بطعم البنكنوت وانا اببده ذات ميسرة في ذلك اليوم الماطر وانا اشتهي لحم البقر
في شارع عريض يقود الي النهاية القصوي مع النفس,فاجاني احد الحضور من قبيلة الهنود الحمر ب/عزومة الي جواره ووثرثرنا عن الافكار النيرة والعولمة وارتباط الكمبيوتر بالبنية التحتية وكاريزما السلطة في العالم الثالث التي اصيب بها العالم الاول وعن الحضرات الصوفية وعوز البنات والفاقة والعيش الرحب الرحب الرحيب والنقطة الفاصلة في معادلة الفقر القصوي والغني مثلهاوارتفاع اسعار العرض والطلب وووووووو
عليك الله /اكجم ليك كجمة-
امانة عليك تقطع اضنيك تلت التلاتة كم؟؟؟؟؟؟يضحك بكداش من فرط الدهشة وجو المسامرة المخلوط برائحة بخور(ام التيمان) لا ادري الي اجيل تنتمي هذه الام التيمان.
بكداش:او تذكر صاحبنا ياسر /جيتا
هو الان يعمل ضمن طاقم التدريس في تلك البلاد البعيدة اثر ان يمط كفاءتة في بلد الماشية بدلا عن بني جلدته الذين لم يعودوا في حوجة له بعد ان عرفوا كيف يفكوا الخط...
او اعرفه ذلك الكائن المسائي قيل انه ارتبط بطائفة ضمن المائة والف طائفة وتشيع بافكارهم واختار له زوجة تشاركه الفراش بعد ان بلغ السيل الذبي والقلوب الحناجر...
تضرب اللحوم اخماسها ف اسداسها...
صوت المذياع يردد......وطني السودان
النشرة الاخبارية
الندوة
مايطلبه المستمعون-هم اغلبهم من خارج سكان العاصمة
بيان هام
تمكنت قواتكم الباسلة من ..........
صحن الشية الان معد للاكل
بكداش يبدا في تفريز اللحمة حسب ذكرها ابجديا
من النخاع الي/الكراع
يدخل علينا مصطفي ابوشنبات وهو يضحك كالاطفال الرضع
مصطفي:الليلة لقيتكم بعد غربة وشوق
واغالب دمعي واتصبر
يعلو صوت المذياع بصوت ابوداؤد
********************
نسمع ضجيجا في الزقاق نسرع الخطي في محاولة /لمعرفة الحاصل عن كثب اخذين في بالنا
(من راي ليس كمن سمع)
ضرب وركل وسب ياقسي انواع الالفاظ كان كل واحد من المتعاركين يحسن انتقاء العبارات التناسلية في محاولة لتثبيط همم الاخر.ووووو
ياجماعة احسن نخش نفض النزاع او ندخل يصيح مصطفي وهو مغتبط من السانحة والطقوس الدرامية المصاحبة للمشهد
يظهر احد عساكرة الحلة مستفيدا من سلطته والمناخ المتوفر في مثل تلك الاكليشهات ويصطحبهم الي اقرب نقطة.
والله لكن انتو ماعندكم موضوع_والراوي هنا بكداش الذي يميل الي لجنة السلم وفض النزاعات بروح التفاكر والتفاوض
(صحن الشية)..............
والله ياجنابو انحنا كنا قاعدين وبعدين سمعنا ضجيجا ولم نري طحنا
والجماعة الاتنين ديل طلعنا وفضينا المشكلة الي حين وصولهم الي دياركم العامرة.
ورجعنا محل كنا قاعدين.
الي حين وصول عربتكم المصون ذات الارقام المتشابهة
لكن دخول الحمام مازي خروجو-والصوت هنا للامر والناهي علي تلك المنضدة.
ذات عصر من اليوم التالي افترقنا وفي ذاكرتنا اليوم السابق والتاديبة والتخشيبة
وماجاورهما-تصور كيف يكون الحال لوماكنت سوداني.......
في عرس ياسر جيتا تلاقينا وكان ياسر مطاطا الراس ليس كعادتة التي الفناه عليه يجلس وبجواره انثاه غير مبالي بطقوس العرضة/والسكسكة وماجاورهما ورتل من المهنئين يصطفون بضحكات صفراء تتبين شرائح اللحم من بينها في وهج الاضاءة العالية.
نواصل
|
|
 
|
|
|
|
النذير بيرو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست