عاجل جدا جدا من الخرطوم !!

Quote: From : Mutwakil Taha Sent : Wednesday, June 15, 2005 5:02:12 PM To : [email protected] Subject : ويثير الفتنة لأن الفتنة ببساطة تحرق البسطاء . هذه المحاضرة ياخدر نهديها لسارة حتى تعرف راى محمد طه فى قضية دارفور أقام المركز ندوة بعنوان تأثير الإعلام الخارجى علي قضية دارفور، إبتدر فيها الحديث الاستاذ عبد الله ادم خاطر(صحفي) قائلا: لابد من مشاركة كل العقول لانهاء هذه القضية والتي تخص السودان كله وليس دارفور ولابد من مناقشة هذه المسألة بكل الجدية والشفافية وبكل احترام للعقول داخل السودان وخارجه اما عن الاعلام السوداني فهو اعلام عفوي وليس فيه مهنية عالية .وتساءل هل الاعلام السوداني تطور من السياق البسيط الساذج إلى واقع مهني معاصر ،وقال إن الاعلام الخارجي يتمتع بمهنية عالية وانعكاس هذه المسألة انطباعات استخدمت فيها الحقائق استخداماً آخر. اما عن الحكومة فقال إنها ارادت ان تنهي الوضع في دارفور بشكل سريع فكان الخيار العسكري واستخدام عناصر اثارت الجدل في السودان والمجتمع الدولي. تحدث بعدها د/ ربيع عبد العاطي(مدير وكالة سونا) قائلا: لماذا تضخمت قضية دارفور ومن المتسبب في ذلك التضخم ،هل الاحزاب السودانية ،هل هي الحكومة ،هل هي القبائل في دارفور ،هل هو الاعلام الخارجي . إن الاعلام ساهم مساهمة فعالة في هذه القضية وقد سألت كولن باول لماذا تتخذ الولايات المتحدة اجراءات ضد السودان وتكتشف في النهاية ان هذه الاجراءات اتخذت بناء على معلومات مغلوطة .ولمزيد من التوضيح وتأثير الاعلام الخارجي كان هذا الرصد: (حرب الابادة ) تكررت أكثر من 1000 مرة في مقالات مختلفة . وهناك مواقع انشأها سودانيون ،مواقع باللغة العربية والانجليزية معدة لهذه العبارات حتى تلهب هذه القضية . ونحن لا زلنا عاجزين كإعلام في ان نسلط الضوء على الايجابيات في دارفور من مشاريع وغيرها .. لابد من بناء مؤسسات إعلامية بالخارج تكون ناطقة باسمنا . إفتتح السيد وزير الشئون الإنسانية حديثه قائلا: ليس هنالك مغالطة بان هنالك مشكلة والجميع متفق ان هناك مشكلة في دارفور والدولة معترفة بهذه المشكلة وهي اكبر من امكانيات الدولة ،لذلك كانت الدعوة للاصدقاء والمجتمع الدولي للمساهمة في حلها ،ولاأخفي ان التنازل الاعلامي أضر بهذه المشكلة كثيرا وخاصة الاعلام الغربي والذي يصور المشكلة دائما انها في تردي مستمر ،وهناك تطهير عرقي وابادة جماعية وان العامل الاساسي لتحسين الاوضاع هو ايقاف الحرب وكذلك فعلت الحكومة واوقفت الحرب فكيف يعقل ان يتحدث الاعلام عن تردي الاوضاع والعامل الاساسي لهذا التدهور تم ايقافه. ان ما يوجد من مواد غذائية يكفي لعشرة اشهر اخرى وهذا ما قلناه لكل الوفود التي اتت ولاننكر ان هنالك مشكلة في الترحيل بسبب الخارجين عن القانون وهنالك اكثر من 10 بلاغات تعدي على القوافل والعاملين بها . قال الأستاذ محمد طه محمد احمد(رئيس تحرير صحيفوة الوفاق): نحن محتاجون للمناصحة جميعا وان نتخلى عن عواطفنا السلبية ،لان السودان يمر بمنعطف خطير ومن حق الناس ان تعرف لو كنا دخلنا في مناخ الفتنة سنرجع للعصور الاولى حينما تقاتل العرب بسبب ناقة وبسبب سباق فرسين . إننا نعترف باننا نعيش الآن في مرحلة غيبة الوعي وهذه المشكلة الكبيرة اصبحت مشكلة المثقفين لان السودان عندما كان في امية لم تكن لديه مشاكل .نحن عندنا في السودان ،السياسي عندما ينهزم يختفي وراء الجهويات ويثير الفتنة لأن الفتنة ببساطة تحرق البسطاء . لابد من الجلوس على الارض ونعرف اولاً ما هي اسباب المشكلة في دارفور. إبتدر النقاش السيد/ عبد الرسول النور(قيادي بحزب الأمة) قائلا: إن إقليم دارفور كان درة الممالك في السودان واعرقها ،نحن الآن نريد حلاً جذرياً لقضية دارفور .لابد من وقفة واضحة لتحديد معالم الصراع .ما هي الاطراف الحقيقية في هذا الصراع. في رأيي ان اهل دارفور المثقفين يمكن ان يلعبوا دورا في حل هذه المشكلة. اما بالنسبة للاعلام اقول إن الاعلام اصبح ضحية للنظم السياسية ،والمواطن فقد المصداقية في الاعلام الرسمي حتى المعلومة لابد ان نتأكد منها في الاعلام الخارجي اولاً. لابد من الاعتراف بالحقائق يجب ان ندع الاعلام الخارجي ،لابد من اعتبار ان هنالك مشكلة قد حدثت ولابد من حلها والحل لا يأتي إلا بالوحدة الوطنية الكاملة . إختتم النقاش الشيخ موسي هلال(احد قيادات الإداره الأهلية بدارفور) قائلا: نعم هنالك تقصير اعلامي على المستوى الداخلي في كل الاحداث الجارية في هذه المشكلة . في الازمنة الماضية كان هنالك نهب مسلح في دارفور منذ 1979م ثم تصاعدت الاحداث بعد ذلك .وفي اعتقادي ان التحرشات لها بعد سياسي ومن ورائها السياسيين . وقدم هلال سردا تاريخيا لمسيرة النهب المسلح والصراعات القبلية في دارفور ،وقال ان ذلك تم باجندة سياسية وان السياسيين على مستوى الاحزاب ضالعون في المشكلة. إبتدر النقاش السيد/ عبد الرسول النور(قيادي بحزب الأمة) قائلا: إن إقليم دارفور كان درة الممالك في السودان واعرقها ،نحن الآن نريد حلاً جذرياً لقضية دارفور .لابد من وقفة واضحة لتحديد معالم الصراع .ما هي الاطراف الحقيقية في هذا الصراع. في رأيي ان اهل دارفور المثقفين يمكن ان يلعبوا دورا في حل هذه المشكلة. اما بالنسبة للاعلام اقول إن الاعلام اصبح ضحية للنظم السياسية ،والمواطن فقد المصداقية في الاعلام الرسمي حتى المعلومة لابد ان نتأكد منها في الاعلام الخارجي اولاً. لابد من الاعتراف بالحقائق يجب ان ندع الاعلام الخارجي ،لابد من اعتبار ان هنالك مشكلة قد حدثت ولابد من حلها والحل لا يأتي إلا بالوحدة الوطنية الكاملة . إختتم النقاش الشيخ موسي هلال(احد قيادات الإداره الأهلية بدارفور) قائلا: نعم هنالك تقصير اعلامي على المستوى الداخلي في كل الاحداث الجارية في هذه المشكلة . في الازمنة الماضية كان هنالك نهب مسلح في دارفور منذ 1979م ثم تصاعدت الاحداث بعد ذلك .وفي اعتقادي ان التحرشات لها بعد سياسي ومن ورائها السياسيين . وقدم هلال سردا تاريخيا لمسيرة النهب المسلح والصراعات القبلية في دارفور ،وقال ان ذلك تم باجندة سياسية وان السياسيين على مستوى الاحزاب ضالع