على وزير خارجية السودان لدى المجتمع الدولى عمرو موسى ان يبلغ المجتمع الدولى بهذه الجرائم

Quote: ثوار دارفور قادمون الي أبوجا لينتزعوا حقوق أهلهم. علي الجانب الآخر أن يفهم جيدا ليس هناك أي أحد يمكنه أجبار ثوار دارفور ليساوموا بدماء أهلوهم ... لا بوش أو بلير أو أي أحد غيرهم لا يعرف معني أن يقذف أربعة أطفال تباعا في لهيب نار قطيتهم. لا أحد يمكنه أن يقرر كم هو ثمن أن يفقد زوج كل أطفاله و زوجته بفعل حكومة فاقت كل مقاييس القسوة و اللاأنسانية في التعامل مع شريحة من مواطنيها لأن سحنتهم لم تعجبها. لا يمكن لثوار دارفور القبول بالتسويف لأطالة أمد قبع أهلوهم في معسكرات الذل و القهر. لا بد من عودة الأهالي في كل المعسكرات الي قري و مدن آمنة ... لا جنجويد و لا قوات حكومية تروعهم و ترهبهم. و لا بد من جعل كل من أقترف جرما في حق أهل دارفور أن يدفع الثمن: يحاسب و يحاكم و يعاقب بواسطة القضاء الدولي. و لا بد من تعويض كل من قاسي عذابات هذه الحكومة معنويا و ماديا. معنويا بأحقاق العدالة و يري من تعدي عليه/ا يلقي جزاءه. و ماديا بالأضافة الي أسترداد ممتلكاته بالكامل يعوض عما قاساه و لمنع حدوث ذلك الظلم و التجني بتوفير الحياة الكريمة له و لأسرته و أولاده .. مسكنا و مأكلا و مشربا و معيشة و ضمان مستقبل آمن و زاهر. و فوق كل هذا الحرية لكل أهل دارفور. لا توصية و لا هيمنة من حكومات المركز. الحل السياسي الشامل الذي يضمن حقوق أهل دارفور و عزتهم و كرامتهم. علي ثوارنا التمسك بالثوابت و لا تنازل و لا صلح و لا تصالح مع هذه الحكومة القاتلة.