لا بد أنك لاحظت أنني عملت "هايلايت" للعبارة التي أوردتها أنت وسألت قائلا:
Quote: الشريعة الاسلامية بنسبة كم %!
وفي تقديري أن هذه العبارة التي يصر عليها أهل الحكم ويظنون أنهم قد أبقوا على قوانينهم التي يسمونها "الشريعة" لا يعرفون ما يقولون..
وأنا قلت في العنوان ما معناه: هل تنتهي قوانين سبتمبر في سودان ما بعد السلام؟؟ وأجبت بـ "ربما"..
الأمل في أن تكون الفترة الانتقالية القوانين فيها لا تتعارض مع حقوق الإنسان.. إذا توصل الناس لهذه الخطوة فربما يتمكن السودانيون الشماليون من الاقتناع بأن "الشريعة الإسلامية" نفسها [وليس فقط قوانين سبتمبر] غير دستورية ولا تحفظ لغير المسلمين حقوقهم كاملة في المواطنة، ولا توفر للمسلمين أنفسهم حرية المعتقد والمذهب؛ وبهذا الاعتراف يستطيعون إقناع الجنوبيين للبقاء في سودان موحد.. أما إذا لم يقتنع أكثرية الشماليين فإن الجنوب سيذهب يعد نهاية الست سنوات، بدون أدنى ريب..
صدقني يا جني أن المثقفين السودانيين غير جادين في الجهر بمثل ما قلته أنت من أن الشريعة الإسلامية في واد وحقوق الإنسان الأساسية في واد آخر..
الحمد لله أن الأمر ليس بيد هؤلاء المثقفين وإنما بيد مجلس الأمن والأمم المتحدة.. ولكن العقليات التكفيرية ستكون موجودة، وسيزداد سعارهم عندما يستيقنون أن سلطة الهوس ستزول؛ قد يلجأون إلى نوع العنف الذي نراه في العراق وفلسطين!! أنا لا أستبعد هذا..
المهم أن هذا الوضع الذي نراه [الكرعين بي فوق والراس بي تحت دا] لا يمكن أن يستمر..
وكما قلت التفاؤل في التغيير نحو الأحسن لا يكلف شيئا.. فهو خير من التشاؤم..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة