حملة تضامن مع المعاقين السودانيين .. للنص على مادة خاصة بحقوقهم في مشروع الدستور

Quote: الأخ فخرالدين عوض حسن، تحيات طيبات.. من أكثر التجارب مرارةً في نفس المرحوم حسن عثمان، كانت عندما يقبع بكرسيه المتحرك جوار سلالم البناية في المستشفي حائراً كيف يصعد ليرى أبيه المريض.. وإلي أن فاضت روح والده إلي بارئها لم يتمكن حسن عثمان من رؤية والده.. فتصور كيف أن بناية داخل مستشفي ليس فيها مصاعد أوإجراءات هندسية تمكّن المعاق من تلقّي الخدمات الضرورية أو حتي زيارة مريض!! وقد كتب حسن عثمان حول هذا الموضوع في كتابه الذى كنت قد قدمته فى البوست:تجربتي والإعاقة.. حسن عثمان ود الحسن ود سلطان! وبالأمس تم تكريم د. عبدالسلام جريس في واشنطون وهو في كرسي الإعاقة، كما أنه فقد القدرة علي النطق قبل أكثر من عشرة أعــوام، د. جريس مثال ساطع لقدرات الإنسان التي لاتحدها الإعاقــة، ولنا أن نتصور معاناته وكل المعاقين في السودان. راجع:مجلس الصحة العالمى في واشنطون يحتفي بالدكتور عبدالسلام جريس.. تحياتي لك وأنت تنتبه لهذا الموضوع الهام وسأوالي رفع البوست حتي موعد إجازة الدستور، عسي ولعل! وليــت كل مهتم بجانب من الجوانـب المغفلة عمداً أو سهـواً في الدستور، أن يحذو حذوك.. وأتمني بشكل خاص أن تتقدم ناشطات المرأة الســودانية بأطروحاتهن فيما يخص المـرأة تحديداً فلا يتم تمييع قـضاياهن بما يضر تمايزهن كجنس يقع علـيه الكثير من أوجه الظلم والتهميش. مفيد جداً مثل طرحك هــذا المتميز بالدراسة الوافية والشمول، حتي ولو لم يتم تضمينه في الدستور الحالي، قطعاً سيأتي يوم الإستفادة منه، فلا يصح إلا الصحيح.. لك من التحايا والشكر، ما تئن من حمله الجـبال..